اسواق العملات

تراجع الدولار يوم الاثنين وبدا في طريقه لاختبار أدنى مستوى في 15 عاما مقابل الين بعدما تخلى عن المكاسب التي حققها بعد صدور بيانات الوظائف الامريكية في حين أبقى تحسن الاقبال على المخاطرة اليورو قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملة الامريكية.
وجاءت بيانات الوظائف الامريكية الاسبوع الماضي أقل قتامة من المتوقع مما قلص مخاوف السوق من احتمالات حدوث تباطؤ عالمي وعزز الطلب على العملات المرتبطة بالنمو مثل الدولار الاسترالي.
واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.2890 دولار بعدما صعد في وقت سابق الى 1.2918 مسجلا أعلى مستوى منذ 12 أغسطس اب. ويتوقع أن يواجه مقاومة عند حوالي 2932 ر1 دولار وهو المستوى المرتفع الذي بلغه في 12 أغسطس اب.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1 في المئة الى 82.02.
وتراجع الدولار أيضا أمام الين ليخسر 0.25 في المئة الى 84.07 ين مقتربا من أدنى مستوى في 15 عاما عند 83.58 ين الذي بلغه الشهر الماضي. وكان الدولار قد ارتفع الى 85.23 ين بعد صدور بيانات الوظائف لكنه تخلى سريعا عن المكاسب

الطاقة

تراجع النفط باتجاه 74 دولارا للبرميل يوم الاثنين حيث أثار انتهاء موسم الرحلات الصيفية الامريكي ومستويات البطالة المرتفعة في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم مخاوف بشأن توقعات الطلب.
وجاءت أحجام التداول منخفضة في أسواق كثيرة بفعل عطلة عيد العمال الامريكي وهي النهاية التقليدية لموسم الرحلات في الولايات المتحدة عندما يبلغ الطلب على البنزين ذروته.
وستقوم بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) حيث يجري تداول عقود الخام الامريكي المعروف أيضا بخام غرب تكساس الوسيط بدمج معاملات الاحد والاثنين والثلاثاء في جلسة تداول واحدة بسعر تسوية واحد في اغلاق الثلاثاء.
وبحلول الساعة 0830 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الامريكي تسليم أكتوبر تشرين الاول 40 سنتا الى 74.20 دولار للبرميل في حين فقد مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال 11 سنتا مسجلا 76.78 دولار.
ان عقود النفط الامريكية "تتعرض لضغط كبير من انتهاء موسم الرحلات ومستويات المخزون المرتفعة في حين تواصل بيانات التوظيف الضعيفة تقويض الامال بتعاف اقتصادي."
وأضاف "لا أرى أي بوادر ارتفاع فوري. كل العوامل الاساسية تبدو ضعيفة جدا."
وفي حين يسهم الطلب الامريكي على البنزين بأكثر من عشرة بالمئة من استهلاك النفط العالمي فان شركات التكرير الامريكية تتجه الى خفض كمية الخام التي تعالجها في الاسابيع القادمة مع بدء أعمال الصيانة لفصل الخريف استعدادا لزيادة انتاج وقود الشتاء.
وتحرك عقد أقرب استحقاق للخام الامريكي في نطاق 64.24 الى 87.15 دولار هذا العام وسجل أعلى مستوياته في مايو أيار وأدناها في وقت لاحق من نفس الشهر عندما هزت أزمة الائتمان الاوروبية الاسواق.
واستقرت الاسعار معظم الوقت بين 70 و80 دولارا وهو نطاق تقول دول منظمة أوبك انه يكفي لتعزيز الاستثمار في زيادة الطاقة الانتاجية مع المحافظة في نفس الوقت على التعافي الاقتصادي

الاسهم

واصلت الاسهم الاوروبية مكاسبها منذ الجلسة السابقة يوم الاثنين مدعومة بالبنوك بعدما هدأت بيانات مشجعة للوظائف الامريكية يوم الجمعة المخاوف من تجدد الركود في أكبر اقتصاد في العالم.
وفي الساعة 0704 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.5 بالمئة الى 1068.47 نقطة بعدما أغلق مرتفعا 0.8 بالمئة يوم الجمعة ومسجلا أفضل أداء أسبوعي له منذ أوائل يوليو تموز.
"بعد سلسلة من الارقام المخيبة للامال قدمت بيانات الاسبوع الماضي عنصر استقرار وساعدت في زيادة الاقبال على المخاطرة.
"عندما تزاوج هذا مع توقعات الشركات يبدو الامر جيدا جدا."
وكانت أسهم الشركات المالية من أكبر الرابحين حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 لقطاع البنوك الاوروبي 0.5 بالمئة. وارتفعت أسهم باركليز وبي.ان.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وناتكسيس ما بين 0.7 و3.2 بالمئة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن ومؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.5 بالمئة.
وزاد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.4 بالمئة

افتح حساب الان فى شركة
GiGFX وتمتع باحدث العروض للشركة