المصدر :: يمن نيشن- خاص















لا زال مصير ثلاثة من أعضاء مجلس النواب اليمني مجهول المصير، حيث كانوا يشاركون ضمن قافلة سفن أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة، الذي تعرض فجر اليوم الإثنين، لاعتداء إسرائيلي غاشم أدى لمقتل 19 ناشطا وجرح العشرات.
وفي الوقت الذي تقول مصادر محلية أن النائب محمد الحزمي شوهد على إحدى القنوات الإسرائيلية وهو يواجه يصيح الله أكبر في وجه الجنود الإسرائيليين المعتدين، إلا أن لم يتأكد من مصير النائب محمد الحزمي، وزميليه الشيخ هزاع المسوري، وعبدالخالق بن شيهون. فيما تحدثت مصادر عن إصابة الشيخ هزاع المسوري، وبرغم ذلك لا يزال ما حدث لهم ومصيرهم مجهولا.


إلى ذلك طالب البرلمان الحكومة بمعرفة مصير الثلاثة البرلمانيين اليمنيين، فيما أدانت الحكومة اليمنية جريمة الاعتداء الاسرائيلي على سفينة الحرية المتجة نحو قطاع غزة، والذي أدى الى سقوط عشرات من القتلى والجرحى .
وأكد مصدر مسؤول باسم الحكومة اليمنية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) رفض اليمن لسياسة العنف والإرهاب التي تمارسها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان... مطالبا بضرورة اتخاذ موقف عربي تجاه هذه الجريمة والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.


وأشار المصدر نفسه الى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حصار غير قانوني وغير أخلاقي في غزة يؤدي الى إعاقة تحقيق السلام مما يحتم على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهما لإنهاء الحصار وبصورة فورية والزام مجلس الأمن لإسرائيل برفع الحصار عن القطاع وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وصولا الى تحقيق السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية .
وكانت البحرية الإسرائيلية يدعمها سلاح الجوى الإسرائيلي هاجمت فجر اليوم في عرض البحر الابيض المتوسط سفن كسر الحصار المفروض على قطاع غزة (اسطول الحرية) أثناء توجهها الى القطاع، ما أدى الى استشهاد 16 متضامنا وإصابة أكثر من 50 اخرين.