الأنباط :

1. جعل الأنباط من البتراء عاصمةً لمملكتهم الجبارة، وحشدوا بها أبنية مذهلة، وواجهات منحوتة، ونظام هيدروليكي معقد للمياه.


2. كانوا في الأصل قبائل بدوية قدموا من شبه الجزيرة العربية، ثم حطوا رحالهم واستقروا في المجتمعات الصحراوية بحلول القرن الأول قبل الميلاد.


3. سيطر الأنباط على تجارة البخور والتوابل، وقادوا قوافل الجمال عبر الصحراء.


4. كان تقديم القرابين والأضحيات للأموات جزءاً مهماً من معتقدات الأنباط


الخزنة:


1. تعتبر الخزنة أكثر صروح البتراء روعةً، فهي من روائع التحف الهندسية، حيث يصل ارتفاعها إلى ما يعادل 12 طابقاً.


2. تم نحت الخزنة بأكملها، من أعلاها إلى أسفلها، في قطعة صخرية واحدة.


3. كانت أدوات الأنباط اليدوية مصنوعة من الحديد الخام، ولكنهم استخدموها بكل براعة لتشكيل حجارة البتراء الرملية اللينة.


4. كانت الخزنة تجمع بين موقع بناء ومقلع حجارة. وبدلاً من إنزال القطع الحجرية، قام الأنباط ببساطة بإسقاطها عن الحافة. كما تم سحب الكتل الحجرية الكبيرة بعيداً لاستخدامها في أبنية أخرى.


5. تحتوي الخزنة من الداخل على حجرة رئيسية خالية من الزخارف، تبلغ مساحتها 12 متر مربع وارتفاعها 13 متر، إضافة إلى حجرتين جانبيتين في المقدمة.


6. استخلص نحاتو الحجر من الحُجرة كمية مدهشة من الصخر بلغت نحو 6000 متر مكعب، أي ما يعادل مسبحين أولمبيين.


الشبكات الهيدروليكية المائية:


1. يصل أطول أخدود في البتراء 1.2 كم بارتفاع 100 متر، وهو معروف باسم "السيق". حيث شقه الفيضان الجارف على مر القرون.


2. عام 2002، اكتشف الباحثون نظاماً معقداً للسدود والخزانات والأنابيب الخزفية وقناة بطول 30 متر محفورة عبر المنحدرات.


3. توقع البناؤون الأنباط وقوع فيضانات جارفة وخطيرة، فقاموا ببناء نظام هيدروليكي مدروس للحد من خطورة فيضانات السيق المدمرة إلى أدنى درجة.


4. مقياسه وتعقيده جعلانه واحداً من أعظم مآثر الهندسة الهيدرولية في العالم القديم.


5. كانت شبكة الأنباط الهيدروليكية تمد البتراء بالمياه طوال العام.


6. يشير مقياس شبكة المياه إلى أن البتراء تمكنت من تزويد 50.000 نسمة من السكان، بمن فيهم آلاف من الزائرين المتاجرين بالمياه.


انحطاط البتراء:


1. عندما هزم الرومان الأنباط عام 106 م، أصبحت البتراء جزءاً من المقاطعة الرومانية في جزيرة العرب، واستمر ازدهارها إلى أن ساهم تغير الطرق التجارية في انحطاطها كمركز تجاري.


2. بعد الحروب الصليبية، لم تكن المدينة معروفة للعالم الغربي إلى أن أعيد اكتشافها من قبل المستكشف السويسري جوهان لودفيج بوركاردت عام 1812.


3. عام 1985، اختارت اليونسكو البتراء كمعلم تراثي عالمي.