المحبة في ثلا ثة أشياء –لايسمى محبا لله عزوجل إلا بها-محبة المؤمنين في الله عزوجل،،
وعلامة ذلك::كف الأذى عنهم،،وجلب المنفعة إليهم..
ومحبة الرسول-صلى الله عليه وسلم-لله عزوجل وعلامة ذلك اتباع سنته،،قال تعالى::"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"آل عمران*31*..
ومحبة الله عزوجل في إيثار الطاعة على المعصية،، ويقال ::ذكر النعمة يورث المحبة..
وللمحبة أول وآخر،،فأولها::محبة الله بالأيادي والمنن، قال ابن مسعود-رضي الله عنه-:: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها..
وأعلاها المحبة لوجوب حق الله عزوجل،،قال علي بن الفضيل-رحمه الله-إنما يحب الله عزوجل لأنه هو الله..
وقال رجل لطاووس::أوصني . قال:: أوصيك أن تحب الله حبًا حتى لايكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفا حتى لايكون شيءأخوف إليك منه، وارج الله رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف،، وارض للناس ماترضى لنفسك،، قم فقد جمعت لك التوراة والإنجيل والزبور والفرقان..
والإجلال والتعظيم من الحياء بمنزلة الرأس من الجسد الذي لاغنى لأحدهما عن صاحبه ،، وإذا استحيا العبد من ربه أجلَه،، وأفضل الحياء المراقبة لله عزوجل......


منقول من رسالة المسترشدين للحارث المحاسبي
مع تحياتي
سمو الذات