الحياة مع القرآن - القرآن الكريم
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 1 المرفقات : 0 المشاهدات: 1458 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. فرصة لإصلاح نمط الحياة لا عقبة أمام متع الحياة
    بواسطة صحفي متميز في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-13-2012, 03:10 AM
  2. كثير من الحياة الداخلية وقليل من الحياة الخارجية - ممدوح المهيني
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2012, 03:10 AM
  3. جدل الحياة ليس من الحياة - د. مطلق سعود المطيري
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-29-2010, 03:10 AM
  4. الماء و الحياة من القرآن و السنة
    بواسطة محمد الكهالي في المنتدى القرآن الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-22-2010, 12:40 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-10-2009, 12:17 AM

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي الحياة مع القرآن

    الحياة مع القرآن
    عادل بن عبد العزيز المحلاوي

    الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا , أحمد ه سبحانه جعل كتابه للمؤمنين هدى , وأصلي على من جُعل القرآنُ ربيع قلبه , ونور صدره ثم اهتدى أما بعد :
    الحديث عن القرآن حديث عظيم , لأنه حديث عن كتاب عظيم , وما كتبت عن القرآن يوماً أو تحدثت عنه إلا أجتمع لي أمران الفرح والخجل , فأفرح لأني أتكلم عن كلام الله , وأخجل لأني مثلي يتكلم عن هذا الكلام , ولكني أحمده عز وجل أن أذن لمثلي أن يتكلم عن كلامه .
    ولو أراد المرء أن يُسهب في الحديث عن كلام الله , لفني العمر ولم ينته من الحديث بعد , ولكن لعلي أتكلم عن كيف يتأثر المسلم بالقرآن , خصوصاً وأن المسلمين يُقبلون عليه في أيام رمضان .

    صح عن عثمان رضي الله عنه وأرضاه أنه قال \" لو سلمت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم \" ذلك أن القرآن كلام الله , وكلامه صفة من صفاته .

    تأمل –أولاً- في كرامة القرآن لأهله جاء عند الترمذي رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : \" يجيء القرآن يوم القرآن فيقول : يارب حله فيُلبس تاج الكرامة , ثم يقول : يارب زده فيُلبس حلة الكرامة , ثم يقول يارب ارض عنه فيرضى عنه \" حديث حسن .

    فمن لي بمثلك يا صاحب القرآن نلت تاج الكرامة وحلتها وفزت بالرضى من الرحمن .

    إن العيش مع القرآن عيش كريم , ونعمة يتفضل بها الله على من شاء من خلقه , وحياة تعجز العبارات أن تعبر عنها , ولذا كان حريٌ بالمؤمن الناصح لنفسه أن يجاهد نفسه للعيش الحقيقي مع القرآن , تأمل في حال السلف وكيف كانت حياتهم مع القرآن , وقارن بين حالنا وحالهم عند التلاوة .

    قيل لبعض السلف : إذا قرأت القرآن تُحدث نفسك بشيء؟ فقال : أوَ شيء أحب إلي من القرآن حتى أحدث به نفسي ؟

    لقد كانوا يعلمون أن القرآن ليس مثل كلام البشر ,فهم على يقين بصدق أخباره ,
    ونفاذ وعده ووعيده , كان لأسلوبه المعجز أثره في نفوسهم ولذا تلذذوا به , وآثروه على حديث الناس فليت شعري متى نصل لهذا الحال ؟
    ورمضان فرصة لنا لتجديد العهد مع القرآن أولاً, والعودة الحقيقة للتلاوة المؤثرة للقلوب, المغيرة للسلوك, نريد أن نصل إلى أن يكون حالنا بعد التلاوة غير حالنا قبله, وحياتنا مع القرآن حياة المحبين لآيات الرحمن, المعظمين لها.
    ولئن كان رمضان فرصة للازدياد من الختمات , فإن الأولى بنا صرف الهمة للتدبر, حتى تتغير أحوالنا وتتبدل أمورنا إلى كل خير.
    انظر إلى حال رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحب أن يتلوا القرآن ويسمعه من غيره , ومن ورائه أبو بكر وعمر كانت تُسمع أصوات بكائهم من وراء الصفوف , ما الذي يجعلهم يبكون وهم الرجال الأبطال ,هل سألنا أنفسنا هذا السؤال ,أما الجواب فتأمله معي في هذه الآيات يقول سبحانه مادحاً خيرة خلقه وأصفيائه من أوليائه( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) (مريم:58) فالبكاء ترجمة حقيقية لتأثر القلب , والعيش الحقيقي مع القرآن , أريدك كلما قرأت القرآن أو استمعت إليه استحضر أنه كلام الله الذي خلقك ورزقك وأنعم عليك , تفكر في كل آية بل وكل كلمة من كلماته وسيحدث في نفسك العجب

    ولعلي أن أضع بين يديك طرقاً تصل بها إلى التأثر والانتفاع بتلاوتك فمنها :

    - حاول أن تقرأ تفسيراً ميسراً للآيات , خصوصاً الآيات التي تحتاج إلى تفسير.
    -( تحسين الصوت) حسن صوتك عند التلاوة ما استعطت إلى ذلك سبيلاً , وفي الحديث \" ليس منا من لم يتغن بالقرآن \"رواه البخاري
    قال النووي : \" والترتيل مستحب للتدبر ونحوه \"

    - الإنصات التام عند سماع القرآن من أهم أسباب الانتفاع به ولا حرج على المرء في تخير الصوت الحسن المؤثر , سأل رجل أحمد بن حنبل عن الصلاة في المسجد البعيد عن الحي , فقال له الإمام \" انظر ما هو أنفع لقلبك\"

    - ترديد الآيات المؤثرة في القلب : لابد للقارئ عند تلاوته أن تمر به آية مؤثرة في قلبه فالأنفع له أن يقف متدبرا لمعاني هذه الآية ً , مستفهماً هذا الخطاب , ولو بقي مع هذه الآية زمناً فهو أنفع له من إكمال السورة دون تبدر, يقول أبو سليمان الداراني رحمه الله : ربما أقمت في الآية الواحدة خمس ليال , ولولا أني أدع الفكر فيها ما جزتها أبدا , ولربما جاءت الآية من القرآن فيطير عقلي لها .

    - وأنت تقرأ آيات القرآن اجعل نفسك كأنك المخاطب بها , فإن كثيرا منا لا يستحضر في ذهنه هذه الأمر فيفوت على نفسه الانتفاع .
    - حاول العيش مع هذه الآيات بوجدانك , فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة استحضر نفسك كأنك تعيش فيها متلذذاً بملاذها , وإذا مررت بآية فيها ذكر النار خشيت أن تكون من أهلها واستعذت بالله منها , وإذا مررت بقصص السابقين نقلت فؤادك إلى ذلك الزمان وكأنك تعيش تلك الأحداث , وهكذا مع كل آية من الآيات .
    - تدبر في آيات الصفات التي تصف الله تعالى وعظمته , وتصف أفعاله العظيمة مثل خلق الجبال والأرض والسماء والأنهار وغيرها , خذ مثالاً هذه الأية العظيمة من سورة لقمان (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَريم* هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (لقمان11) تفكر في هذا الصنع العجيب المتقن ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88)

    واعلم أن التدبر يوصلك إلى عظمة ربك ومولاك , ويريك حقيقة الدنيا والآخرة , ويبين لك مآل الفريقين , ومستقر الطائفتين , ويزيد في إيمانك , ويرفع في درجاتك , ويقوي استقامتك , ويزهدك في الدنيا , ويرغبك الآخرة , ويطرد عنك الهم , ويزيل عنك الغم , ويُسليك عن الناس , ويجعلك تلج جنة الدنيا , في خيرات لا منتهى لها .


  2. #2
    مشرف معرض الصور الصورة الرمزية محمد الوردي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,436
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الحياة مع القرآن

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    تتقلب الحياة وَ تتقلب آلقلوب معهآ..
    آلگثير نخسرهم في أبسط آلأمور رغم أنهآآ لآ تستحق..!!
    ***************************
    لا تخشى من تدابير البشر ؛ فأقصى ما يستطيعون فعله
    هو تنفيذ إرادة الله ..!!

    ***************************
    الحياه تعلمك الحب ، والتجارب تعلمك من تحب ، والمواقف تعلمك من يحبك.
    *********************

    زورو صفحتي الخاصة
    كلام رائع


 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة