صورة المنتخب المصرى فى عيون الاخرين

[chefadel55]

اخوانى /اخواتى اعرض عليكم صورة المنتخب المصرى فى عيون الاخرين


جاء فوز المنتخب المصرى بقيادة حسن شحاتة باللقب الأفريقى السابع فى تاريخ الفراعنة والثالث على التوالى، بمثابة الصاعقة على الصحف الجزائرية التى أصبحت لا تطيق أن تفاجأ صباح كل يوم بإنجاز مصرى جديد يثبت أمام الجميع أن أبناء شحاتة هم زعماء القارة السمراء بلا منازع.

الشروق الجزائرية لم تجد أمامها إلا أن تشكك كالعادة فى الإنجاز المصرى غير المسبوق ولكنها هذه المرة اتهمت لاعبى المنتخب المصرى بتعاطى المنشطات، وقالت إن ذلك هو السبب الرئيسى فى العروض الرائعة للفراعنة فى البطولة التى أشادت بها كل وسائل الإعلام العالمية،

وقالت الصحيفة: "هل من المنطقى أن يلعب المنتخب المصرى بهذه القوة من أول مباراة له فى البطولة دون تدرج فى المستوى وهو الذى عانى منذ أسابيع قليلة للصعود لكأس العالم وفشل فى ذلك؟، بالطبع المنشطات توضح سبب عدم تدرج مستوى أداء المصريين فى البطولة، حيث بدءوا البطولة بنفس المستوى دون تدرج طبيعى فى الأداء من مباراة لأخرى مثل منتخب الكاميرون وبقية المنتخبات التى تأهلت إلى المونديال".

أما صحيفة الهداف الجزائرية فواصلت مطالبتها بتحرير مقر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" من القاهرة – على حد تعبيرها – معتبرة أن ذلك هو السبب الرئيسى فى فوز الفراعنة باللقب الأفريقى الثالث على التوالى.

فيما تجاهلت صحيفتا النهار والخبر الجزائريتان فوز المصريين على غانا أمس و التتويج باللقب الأفريقى السابع ، وأفردت مساحات واسعة للاحتفال بلاعبى الخضر رغم عروضهم الهزيلة فى أمم أنجولا و حصولهم على المركز الرابع بعد هزيمتين أمام مصر ونيجيريا.






الصحف الاسبانية

أشادت الصحف الرياضية الإسبانية الصادرة اليوم الاثنين بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المصري لكرة القدم ، بإحرازه لقب كأس الأمم الأفريقية بأنجولا ليكون الثالث له على التوالي والسابع في تاريخه.

وقالت صحيفة "أس" أن أحفاد الفراعنة أعادوا إلى الأذهان ذكرى إنجازهم قبل عامين في العاصمة الغانية أكرا ، عندما تغلب الفريق على نظيره الكاميروني بهدف نظيف ليحقق لقبه السادس ، حيث تغلب في نهائي النسخة الأنجولية أمس الأحد بنفس النتيجة على منتخب غانا هذه المرة.




وأثنت الصحيفة على أداء المنتخب الخاسر في البطولة وتشكيلته التي امتلأت بالصاعدين ، لكنها أبرزت قدرة المنتخب المصري على استغلال الفرصة التي سنحت له لإنهاء الأمور قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء ، عبر كرة مرتدة نفذها البديل محمد ناجي "جدو".

ونوهت إلى أن كأس أفريقيا عرفت أربع ثنائيات من التتويج المتتالي (مصر مرتين وغانا والكاميرون) إلا أنها المرة الأولى التي تسكن فيها الجميلة السمراء لدى منتخب واحد لثلاث بطولات متتالية.





المملكة العربيه السعودية


جرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتصالاً هاتفياً مساء اليوم بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية هنأه خلاله بتحقيق منتخب بلاده كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2010.

كما استعرضا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية.






محمد ناجى جدو



عرب محمد ناجي (جدو) عن سعادته العميقة بقيادة المنتخب المصري نحو الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي وللمرة السابعة في تاريخه عبر الفوز على غانا بهدف نظيف حمل توقيع جدو اليوم الأحد في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت فعاليتها في العاصمة الأنجولية لواندا.

وسجل جدو هدف الفوز للفراعنة قبل خمس دقائق على النهاية ليحرز خامس أهدافه في البطولة ويتوج بجائزة هداف كأس أفريقيا.

وقال جدو بعد المباراة: "أحمد الله على هذا الفوز التاريخي ، كنت أشعر قبل المباراة بأنني سأحرز هدفا".

وأضاف لاعب الاتحاد السكندري " لم أتوقع أن أحصل على لقب هداف البطولة ولكننا أردنا تعويض الجماهير عن ضياع حلم التأهل لكأس العالم".






فور إطلاق الحكم المالي كومان كوليبالي صافرته معلنا فوز المنتخب المصري على نظيره الغاني بهدف نظيف أمس الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم ، التي احتضنتها أنجولا ، تضافرت الجهود من أجل توفير الاستقبال الذي يليق باحفاد الفراعنة فور عودتهم إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأعلنت سلطات مطار القاهرة حالة الطوارئ لاستقبال بعثة الفريق المصري لدى وصولها إلى البلاد صباح اليوم.

وكان الفريق المصري حقق إنجازا تاريخيا بتتويجه بلقب كأس أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي والمرة السابعة في تاريخه.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ ش ا) عن حسن راشد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى بأنه تم عقد اجتماع تنسيقي بين كل الأجهزة العاملة في المطار لوضع خطة استقبال أبطال الفريق المصري ، حيث تم تخصيص صالة رقم 4 لاستقبالهم وتخصيص موقع قريب من الصالة لوقوف طائرتهم وتحديد خط سير سيارة الحافلة التي ستحمل أفراد الفريق الوطني وتأمينها حتى خروجها من المطار .

ومن ناحية أخرى علاء عاشور رئيس شركة مصر للطيران بأنه تم إرسال طائرة من طراز أيرباص 330 سعة 268 راكبا إلى مطار لواندا لنقل الفريق في رحلة عودته للقاهرة .

وقال إنه تم تخصيص فريق عمل من العلاقات العامة لتتويج الأبطال بأكاليل الورود والاحتفاء بهم منذ لحظة صعودهم للطائرة وحتى وصولهم للقاهرة.


وفى غزة المحاصرة






لساعة السابعة بتوقيت القدس الشريف , شوارع غزة تكاد تخلو من المارة و لا شئ يميز المدينة سوى التجمعات الشبابية في المناطق المزودة بالتيار الكهربائي أو من خلال مولدات الكهرباء ذات الصوت العالي .

المدينة ذات الكثافة السكانية العالية لم تشهد يوماً صمتاً يدوي في كل مكان حتى في أحلك أيامها , وحده المنتخب المصري الذي أجبر المارة على إلتزام مواقعهم خلف التلفاز , و عطل العمل في المحلات التجارية وسط المدينة , لاشئ في الذهن و البال , لا الجراح و لا حتى الأوضاع صعبة الوصف , كل شئ مؤجل إلى ما بعد الليلة .

أنفاس المشاهدين في غزة محبوسة و الكل يرتقب المباراة و دقات القلب تخفق بسرعة متزايدة , و لازال الصمت يسيطر على المدينة حتى أتى الفرعون الصغير زيدان ليمرر كرة على طبق من ذهب إلى معشوق الجماهير و نجم الملايين محمدجدو و الذي بدوره لم يخيب آمال الملايين في العالم العربي ليودع الكرة في المرمى و يبقي الكأس الغالية في خزائن الفراعنة .

و ما هي إلا لحظات من إنتهاء اللقاء إذ خرجت مسيرات تجوب وسط مدينة غزة ملوحة بالأعلام المصرية و تجتمع عند منطقة الجندي المجهول في مسيرة رياضية هذه المرة محتفلةً بالفوز المصري .

وهذه ىخر ما فى الجراب
هههههههههههههههههه

جريدة الشروق الجزائريه
تقارير كاميرونية تكشف تناول المصريين لها خلال نهائيات أنغولا
شكوك حول تناول اللاعبين المصريين للمنشطات
2010.01.31 أيوب.ب

اشتروا الحكام فهل يعجزن عن شراء أطباء الكاف
تقارير تؤكد خرق الفراعنة للميثاق الأولمبي و أخلاقيات الروح الرياضية
لم يكف المصريون من إعلام، مسؤولين ومواطن بسيط منذ انطلاق الطبعة الـ27 لكأس إفريقا للأمم عن التفاخر بمنتخب "أم الدنيا" الذي قهر كل من وجده في طريقه على الأراضي الأنغولية، معزين ذلك إلى دهاء "الساحر الأبيض" وهو اللقب الجديد الذي وجدوه لمدربهم حسن شحاتة الذي كان منبوذا بعد موقعة أم درمان قبل أن يتحول إلى بطل بعد "إنجازات" فريقه الكبيرة بأنغولا.

ولكن الذي لا يعرفه الكثير أن سر "تألق" الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية يجد مصدره في عوامل أخرى لا صلة بالتحضير العلمي والمنهجي الدقيق لمنافسة كبيرة من هذا الحجم، أو هذه هي الأطروحة التي بدأت تجد طريقا لها بين المراقبين، حيث تخيم الشكوك بخصوص "الوصفة" التي وجدها شحاتة لإعادة الروح إلى فريق منهار ظل يعيش على حلم التأهل إلى المونديال قبل أن يفيق ذات ليلة من 18 نوفمبر الماضي على حقيقة مرة بأم درمان، شرب الفراعنة علقمها من المدافع الجزائري عنتر يحيى.
وتقول الأطروحة الجديدة التي بدأت تتدعم بدراسات موضوعية أن لاعبي المنتخب المصري يشتبه في تناولهم المنشطات خلال الموعد القاري الذي أسدل عليه الستار أمس بأنغولا.
وكان موقع كاميروني قد أعد تقريرا ناريا في هذا الشأن بدأه بالتأكيد على أن الشائعات التي تم تناقلها عن المنتخب المصري اتضح الآن صحتها بعد أن كانت مثار جدل منذ عدة أعوام..
واستدل الموقع لتفجير قنبلته بدراسات كثيرة قامت بها مختلف الأطراف المختصة على خلفية أداء لاعبي المنتخب المصري في الدورات النهائية الإفريقية الأخيرة التي احتضنتها مصر، غانا وأخيرا أنغولا، وهي الدورات التي تحول فيها أشبال شحاتة إلى "وحوش" بشرية لا تتأثر بالعوامل الرياضية وغير الرياضية، على غرار المناخ الحار والرطب الذي وجد لاعبو منتخبات شمال إفريقيا الأخرى مثل الجزائر وتونس صعوبة كبيرة في التعامل معه.
وجاءت الدراسات التي أقيمت حول أداء لاعبي المنتخب المصري في بطولات إفريقيا لنكشف بأن هناك عدة أمور محيرة للغاية حيرت الباحثين أنفسهم ولكنهم وجدوا الإجابة.
فقد اكتشف الباحثون أن أداء المنتخب الوطني المصري يتفاوت ويختلف كثيرا في البطولات الإفريقية عنه في تصفيات كأس العالم، وفي ذلك مفارقة غريبة تدعو للكثير من الأسئلة.
وذهبت مختلف تلك الدراسات للتأكيد على أن السبب في ذلك يعود إلى تناول اللاعبين المصريين للمنشطات خلال المواعيد القارية، فيما لا يقدرون على فعل ذلك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وذلك لأن الاتحاد الدولي لديه معايير ونظم دقيقة للغاية للكشف عن المنشطات، الشيء الذي لا يتوفر لدى الاتحاد الإفريقي الذي يتواجد مقره في القاهرة وبالتالي يتم تسوية الأمور لصالح المصريين، وهو الشيء الذي لا يحدث مع الاتحاد الدولي الذي يوجد مقره في زيوريخ بسويسرا. وبالتالي، فإقبال المصريين على تناول المنشطات في تصفيات كأس العالم قد يؤدي إلى حرمان مصر من كأس العالم نهائيا.
وتساءل الموقع وأجاب في نفس الوقت: هل من المنطقي أن يلعب المنتخب المصري بهذه القوة من أول مباراة له في البطولة دون تدرج في المستوى وهو الذي عانى منذ أسابيع قليلة للصعود لكأس العالم وفشل في ذلك؟ بالطبع المنشطات توضح سبب عدم تدرج مستوى أداء المصريين في البطولة، حيث بدأوا البطولة بنفس المستوى دون تدرج طبيعي في الأداء من مباراة لأخرى مثل منتخب الكاميرون وبقية المنتخبات التي تأهلت إلى المونديال.
ولأن "الفراعنة" وجدوا ضالتهم في كأس الأمم الإفريقية، فإنهم يسعون منذ فترة لتغيير نظام التأهل إلى المونديال من خلال المطالبة باعتماد ترتيب النهائيات الإفريقية كمعيار لتحديد المنتخبات الخمسة المتأهلة إلى كأس العالم عن المنطقة الإفريقية، لأنهم ببساطة أصبحوا مقتنعين بأنهم لا يمكنهم مجاراة المنتخبات القوية الأخرى عندما يتعلق الأمر بالمرور عبر التصفيات التي لا يقوون فيها استخدام "وصفتهم" المفضلة للتألق ولو على حساب الروح الرياضية والمبادئ الأولمبية التي تحرم مثل هذا الفعل المشين، فالأحرى إذن على الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أن يفتح تحقيقا في هذا الموضوع، ولو أننا لا نراهن على ذلك، لأن الجميع يعرف في أي فلك يسير هذا الاتحاد ورئيسه، لأن الكثير في هذه الهيئة تذوق "الملوخية المصرية"، ولا يريد أن يكون من أولئك الذين يأكلون الغلة ويسبون الملة.

لا اله الا الله
هذا هو الحسد والضلال مصر اشترت الكاف كما اشترت الحكم هههههههههههههههه
على من تكذبون؟
المنتخب الجزائرى هزم من ملاوى ثلاثه ومن مصر اربعه وفاز واحد صفر وثلاثه اثنان هجوم عقيم ودفاع مخترق وتركوهم من هذا كله واتهمو المصريين بالمنشطات
ههههههههههههههههههه
ليتهم تكلموا بما هو هعقل ومنطق


وخبر آخر من صحيفة الشروق الجزائرية

عقوبات في الأفق لبلحاج وحارس الخضر
الكاف تعاقب الحكم المهزلة كودجيا لأنه لم يطرد شاوشي
2010.01.31 يوسف.ب

قال متحدث في الاتحاد الإفريقي إنه تقرر إيقاف الحكم البنيني بونافونتور كوفي كوديجيا صاحب "مهزلة" مباراة الجزائر ومصر إلى أجل غير مسمى.



ونقلت وكالة رويترز أمس نقلا عن نفس المتحدث أن قرار إيقاف البنيني يعود الى عدم إشهاره البطاقة الحمراء في وجه الحارس فوزي شاوشي بعد ان اعتدى عليه بضربة رأسية.
وبرر المتحدث الذي لم يكشف عن اسمه العقوبة التي ستسلط على الحكم البنيني لتخلفه عن معاقبة شاوشي بينما لم يشر إلى الكثير من الأخطاء الفنية التي ارتكبها بداية من إشهار بطاقة مجانية لحليش وتأخره الكبير في اتخاذ القرارات.
وفي نفس السياق، قال نفس المصدر الذي لم يتأكد من مدى مصداقيته أن الاتحاد الإفريقي سيدرس في شهر فيفري الحالي قضية العقوبة التي ستسلط على الثنائي بلحاج وشاوشي والتي قد تحرمهما من لعب المباريات الأولى للخضر في المونديال استنادا للتقرير نفسه.




















ونفى جدو علمه بتلقيه أي عروض احتراف ، موضحا "لا أعرف بعد ما إذا كانت هناك عروض احتراف وٍسأحسم هذا الأمر بعد عودتي إلى مصر".



















وأفردت "أس" مقالا خاصا للحديث عن جدو صاحب هدف التتويج وهداف البطولة برصيد خمسة أهداف رغم أنه لم يخض أية مباراة منذ البداية ، حيث وصفته بأنه "بديل من ذهب".

وقالت إن مهاجم الاتحاد السكندري الذي أحرز ستة أهداف في ثماني مباريات دولية ، بينها خمسة في أنجولا ، سيكون بالتأكيد أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المدرب الوطني حسن شحاته خلال الفترة المقبلة معتبرة أنه يستحق ذلك.

وأضافت أن البطولة شهدت مشاركة دروجبا وإيتو وكانوتيه ، بيد أن جدو كان من اقتنص المجد كله.

أما صحيفة "ماركا" فاعتبرت أن النسخة السابعة والعشرين من أمم أفريقيا تحمل اسم بطلين فقط هما جدو ومصر "البطل السباعي".

وقالت إن أفريقيا كلها تنحني أمام "أفضل فريق" في تاريخ القارة ، وأمام موهبة هدافه مفاجأة البطولة وبطل المشهد الأخير.

وأضافت أن هداف أفريقيا ربما يمثل المستقبل لأحفاد الفراعنة بعد إنجاز ربما كان النهاية لجيل تاريخي ساحر وغير قابل للتكرار ، حقق كل شيء عدا التأهل إلى كأس العالم.

أما صحيفة "سبورت" فقالت إن هدف المباراة كان "تحفة فنية" إثر تعاون بين جدو وزميله محمد زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني ، ليكون أجمل ما في مباراة تكتيكية صرف.

[chefadel55]

ولم تخلُ احتفالات غزة من تهنئات رسمية من قبل الأوساط السياسية على رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي هنأ نظيره المصري محمد حسني مبارك، والشعب المصري الشقيق، بفوز فريق جمهورية مصر العربية لكرة القدم، في بطولة الأمم الأفريقية.
كما وهنأ النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، مصر رئيسًا وحكومة وشعبًا لحصولها على لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين للمرة السابعة في تاريخها والثالثة على التوالي.
ونسي الفلسطينيون أزماتهم الاقتصادية وأوضاعهم الصعبة المتواصلة، اضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي ونزلوا إلى الشوارع سيرًا على الأقدام فور اطلاق الحكم المالي صافرة نهاية المباراة النهائية لكأس أفريقيا والتي فازت مصر بها على غانا بهدف دون رد سجله نجمها الصاعد محمد ناجي جدو.
وإحتفل الفلسطينيون في غزة بهذا الفوز المصري حيث خرجوا إلى الشوارع مهللين لهذا الفوز، كما أطلق سائقو السيارات العنان لأبواق سياراتهم، وكذلك جاب العديد من الشبان الشوارع بدراجاتهم النارية والهوائية ابتهاجا بالفوز المصري، ما تسبب في اختناقات مرورية كبيرة في شوارع غزة ورفح.
وتجمع الآلاف من الفلسطينيين في غزة في عدة ميادين بقطاع غزة، بينما وضعت العديد من المقاهي شاشات عملاقة لجذب المشاهدين، بينما شاهد الاف اخرون فريقهم في المقاهي والنوادي الرياضية، وذلك للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء التي تعاني منها مناطق قطاع غزة.

وتدافع الغزيون في أكبر شوارع مدينة غزة وهو شارع " عمر المختار " وسط المدينة، وهتف المتظاهرون بالعديد من الشعارات المؤيدة لمصر ، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية والمصرية.
وردد المتظاهرون في هتافاتهم الأغاني الوطنية والأهازيح المصرية ومنهم "مصر، مصر، مصر" "مصر مصر يا ام الدنيا" و"مبروك يا مصر" "وحسن شحاته يا معلم" و"جدو جدو"، اللاعب الذي سجل هدف الفوز، فيما لون بعض الشبان وجوههم بألوان العلمين المصري والفلسطيني.
ورفرفت أعلام مصر في سماء غزة وتحديدا في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة ومختلف الشوارع ، فيما نُظمت (عشوائياً) حلقات للرقص والدبكة الشعبية الفلسطينية، وسط هتافات إشادة واحتفالاً بفوز المنتخب المصري.
وقال الشاب عمر لـ " إيلاف " وهو يرفع علما مصريا أن الفوز المصري بهذا اللقب هو انتصار لكل العرب ومن ضمنهم نحن الفلسطينيين مؤكدا انه تابع بشغف هذه المباراة مع أصدقائه وشجعوا طوال المباراة المنتخب المصري.
وأشار محمد في الثلاثينات من عمره إلى أن المباراة النهائية كانت مصيرية لمنتخب مصر الذي نجح باقتدار في الفوز بالمباراة على الرغم من صعوبتها، معربًا عن سعادته بأداء النجم المصري الصاعد محمد ناجي جدو الذي قاد مصر لمنصات التتويج.
وعقب انتهاء المباراة بث التلفزيون الفلسطيني الحكومي أغاني وأهازيج وطنية مصرية، إضافة إلى نقل أهداف ولقطات من مباريات منتخب مصر، في حين فتحت العديد من المحطات الاذاعية المحلية في غزة موجات مفتوحة قبل وبعد المباراة للتهنئة والتحليل للمباراة.
وفي وقت لاحق نقلت قنوات النيل الاخبارية من غزة احتفالات الغزيين بفوز مصر، ونقلت اللقاءات على الهواء مباشرة مع المحتفلين الفلسطينيين.
يذكر أن منتخب مصر فاز بكأس أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010.