الأطفال



مااعذب قلوبهم ... طاهرة ... صافية ... نقية ... صادقة ...
لايحملون الكره ... لايعرفون الحقد ...
الإبتسامة لا تفارقهم ... حياتهم بسيطة ...
أكل ... ولعب ... ونوم يريحهم من عناء اللعب ...
بنظره إلى أعينهم ... نترجم معنى البراءة ...
ماأروعه من معنى ... يذيب قلوبنا ...


طفولتنا



كم نحن إليها ... نتمنى العودة لأيامها ... لكننا لا نملك منها غير عبير ذكراها ...
تعود بنا لحظاتنا إلى تفاصيلها ... نريد قراءة كل دقيقة منها ..
لكننا ... نجدها من غير روح ...!!
فأيام الطفولة رحلت بروحها وعطرها .. ولم تبقي لنا بعدها سوى ذكرى ... ضاعت مع دوامة الحياة الكثير من تفاصيلها ...



مشهد طفولي



سألته عندما كان طفلاً :
ماذا تريد أن تصبح عندما تكبُر ..؟؟
فأجابني حينها ببراءة الطفولة ...
أبي أصير فلوس !!
[ كان طفلاً ... الآن عمره 20 عاماً .. تعلو البسمة محياة عندما يتذكر حلم طفولتة ]





أطفالهم




لا ننسى من هم هناك ... أطفال لم يعرفوا معنى البراءة ...
براءتهم إغتالتها إيدي عدوهم ... فلم يعيشوا غير القهر والذل ... وحرمان من أبسط حقوق طفولتهم والتمتع بها ...
كم من الأطفال شردوا ... وكم من الأطفال عذبوا ... وكم من الأطفال فارق والديهم الحياة أمام أعينهم بأيدي أناس تجردوا من معنى الإنسانية ... ياربي رحمتك بهم ... وأنصرهم على عدوهم ...


أبناء حرموا من حنان الأب أوالأم



حملوا مسمى إيتام ... كم من الأجر لكافلهم يكفيهم حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم :
( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري

يتيمه بالقرب مني :
أسمها أسرار
وفي عينيها
تفضح الأسرار
تمضي سنوات عمرها
كم هو مؤلم عمرها
بعمر رحيل أبوها
لم تقرأ يوماً نظرة عينه
لم تشعر يوماً بحنان صدره
لم تنادي بابا يوماً ولو مره
لم تسمع يوماً نبرة صوته
،
،
رحل هو ..... وأتت هي




الأيتام كم يحتاجون منا ... فلا نبخل عليهم ولو بلمسه حانية .. أو بسمة مشرقة .. أو كلمة حب ... فهي تعني لهم الكثير ...



أب وأم حرموا طفولة إبناءهم



لكل أب وأم حرموا من الأطفال ... لاتيأسوا من رحمة الله .. أدعوه بصدق فهو قريب يجيب الدعاء ... وصدقة بجوف الليل خالصة بنية الإنجاب لايردها الكريم ...




الأطفال أمانة ... فلنحافظ عليهم .. ولنربيهم التربية الصالحة .. ونرشدهم لطريق السعادة ...
سبحان من طهر قلوبهم ... سبحان من أسكن البراءة عيونهم ... سبحان من فطر القلوب لحبهم ...