القيم جمع لقيمة ومعناها الاقتصادي " الثمن " فنقول هذا الشيء ثمنه كذا او سعره كذا فنعرف قيمته الاقتصادية .
ومن حيث الفلسفة فإن القيمة تتحقق في ثلاث محاور ، تتحقق في الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه ، فإذا كان هدفنا السعادة فالسعادة تعتبر قيمة ، وتتحقق القيمة أيضا في الفعل الذي تمارسه ، فإذا كان فعلنا خيرا ، كان الخير قيمة ، واما المحور الثالث فيتحقق في الإحساس نحو ما يحيط من أشياء ، فإذا أحسسنا بالجمال في شيء ما كان الجمال قيمة .
فالقيم من حيث الفلسفة تدور حول السعادة والخير والجمال ، فاذا كان الامر لا علاقة له بالسعادة او الخير او الجمال فهو ليس من القيم في شيء.



اللهم لك الحمد والمنه على نعمك التي لا تعد ولا تحصى

لا اخي لن نستبدل الصافي بالعكر ولا الطيب بالخبيث

كلا
القيم اخي

عبارة عن المعتقدات التي يحملها الفرد نحو الأشياء والمعاني وأوجه النشاط المختلفة

والتي تعمل على توجيه رغباته واتجاهاته نحوها، وتحدد له السلوك المقبول والمرفوض

والصواب والخطأ وتتصف بالثبات النسبي .
و تتكون القيم

الشخصية عن طريق التنشئة الاجتماعية ، إذ يشترك عدد من العوامل الرئيسة في تكوينها مثل:

الدين، والأسرة، والثقافة، والتعليم، والبيئة، والجماعات المختلفة التي ينتمي لها الفرد في حياته.

أي أن القيم الشخصية للأفراد تؤثر وتتأثر بثقافة المنظمات التي يعملون بها

كما أن ثقافة هذه المنظمات تستمد من ثقافة المجتمع الذي تعمل فيه وقيمه وعاداته

إذ يتشرب الفرد القيم والمعايير الاجتماعية من الأشخاص المهمين في حياته

مثل: الوالدين، والمعلمين، والقادة في العمل، والمقرّبين من الزملاء، والأقران، ويتم ذلك في إطار ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه

وتعد الأسرة هي المصدر الاول في تكوين قيم الفرد واتجاهاته
أنواع القيم الشخصية

1 -تصنيف القيم حسب المحتوى

2 -تصنيف القيم حسب مقصدها

3- تصنيفها حسب شدتها

4- تصنيفها حسب العمومية

6- القيم حسب ديمومتها


من بعض خصائص القيم الشخصيه


يتميز بعض الأفراد بقيم فردية خاصة هيمنت على جل وقتهم ونشاطاتهم

ودوافعهم وسلوكهم، وقد كان من هؤلاء الأفراد نوابغ العلماء، والمفكرون والمخترعون

والفنانون، والقادة العسكريون، الذين استفادت منهم المجتمعات الإنسانية في شتى المجالات

وظائف القيم الشخصية:



تُعد القيم من أهم مكونات الشخصية لذلك فهي تعمل على تشكيل الكيان النفسي للفرد

من خلال قيامها بخمس وظائف أساسية كما يلي:

1- أن القيم تزود الفرد بالإحساس بالغرض مما يقوم به وتوجهه نحو تحقيقه.

2- تهيِّئ الأساس للعمل الفردي والعمل الجماعي الموحد.

3- تتخذ كأساس للحكم على سلوك الآخرين.

4- تمكّن الفرد من معرفة ما يتوقعه من الآخرين وماهية ردود الفعل.

5- توجد لديه إحساس بالصواب والخطأ


فيما يتعلق بالأفراد والمجتمعات، في النقاط التالية:

1- أنها توفِّر الوسائل المطلوبة لتحديد جدارة الأفراد والجماعات، فهي تساعد الفرد على معرفة موقعة

في المجتمع على أساس تقويم الناس له.

2- تساعد القيم الناس على تركيز اهتمامهم على العناصر المادية المرغوبة والضرورية

فقيمة الأشياء ليست في ذاتها فحسب، بل هي نتيجة لما يضفيه المجتمع عليها من اهتمام وتثمين.

3- أن جميع الأساليب المثالية للسلوك والتفكير في المجتمع تتجسد في القيم، وعلى هذ الأساس

تصبح القيم أشبه بالخطط الهندسية للسلوك المقبول اجتماعياً، بحيث يصبح الأفراد قادرين على إدراك أفضل الطرق للعمل والتفكير.

4- تسهم القيم في توجيه الناس في اختيار الأدوار الاجتماعية والنهوض بها، كما تشجعهم على القيام بالأعباء المسندة إليهم

بشكل ينسجم وتوقعات المجتمع.

5- للقيم دور كبير في تحقيق الضبط الاجتماعي، فهي تؤثر في الناس لكي يجعلوا سلوكهم مطابقاً للقواعد الأخلاقية

كما تعمل القيم على كبح جماح العواطف السلبية التي قد تدفع إلى الانحراف والتمرد على نظم المجتمع الأخلاقية

وتولد الشعور بالذنب والخجل في نفوس الناس عند تجاوزهم المعايير.

6- للقيم تأثير واضح كأداة للتضامن الاجتماعي، فوحدة الجماعات تستند إلى وجود القيم المشتركة

مما يجعل الناس ينجذبون لبعضهم عندما يشعرون بتماثل الأخلاق والعقائد التي يعتنقونها