إنها قصة حجي - المواضيع العامة
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 2 المرفقات : 0 المشاهدات: 1597 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. إنها.. الحرب - اميمة الخميس
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-01-2013, 03:10 AM
  2. إنها لغة علم باقتدار - شريفة الشملان
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2012, 03:10 AM
  3. إنها «بجاحة» وأكثر يا ياسر
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-08-2011, 03:10 AM
  4. إنها صفعة على وجوهنا
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-13-2010, 03:00 AM
  5. إنها رسالة سمحة
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2009, 02:51 AM

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إنها قصة حجي

  1. #1
    الادارة الصورة الرمزية شهود
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    33,955
    معدل تقييم المستوى
    100

    Q (23) إنها قصة حجي

    فتحي عبد الستاركثيرة هي نعم الله عز وجل على العبد الفقير، منن وعطايا لا تعد ولا تحصى، فما شعرتُ يومًا أن الله ودعني أو قلاني، بل أعطاني وأرضاني، حيث ولدتُ يتيمًا فآواني، وكنت ضالاً فهداني، وكنت عائلاً فأغناني. ومن قبيل التحدث بنعمة الله، والدعوة إلى تأكيد الإيمان والثقة به جل وعلا، أكتب هذه الكلمات.
    لا زلت أذكر صبيحة يوم عرفة من عام 1421 هـ، 2001 م، إنه يوم مر عليَّ كثيرًا طيلة سنوات عديدة مضت قبل هذه السنة، بنفس الطقوس ونفس الأحداث: صلاة فجر يعقبها تكبير، ونية للصيام، ثم ترقب نقل شعائر الوقفة عبر شاشات التلفاز، ومتابعة الحجيج وحركتهم، ثم الاستماع لخطبة عرفة، ثم ترقُّب نفرتهم إلى المزدلفة.
    لم تكن تداخلني في السنوات الماضية وأنا أرى تلك المشاهد سوى مشاعر الشوق والتمني "الروتيني"، يصاحبه الدعاء المأثور عند المصريين: "ربنا يوعدنا"، مع اهتمام أكثر بما سيقوله الخطيب الذي ألفتُ وجهه وصوته منذ سنوات، وما سيتطرق إليه من موضوعات، واهتمام أكثر وأكثر بما أخطط لفعله يوم العيد مع أسرتي.
    إلا أن هذا اليوم في تلك السنة كان مختلفًا، كان الشوق مختلفًا، والدعاء مختلفًا، حيث لم يُعلَن هذا الشوق باللسان، ولم يخرج الدعاء المعتاد بكلماته الروتينية، وإنما اشتاق القلب حقًّا، وتولت العينان الدعاء صدقًا، وسكت اللسان فما أحدث نطقًا.
    فتحت التلفاز كعادتي في هذا اليوم، وأخذت أنظر الحجيج في أنحاء عرفة، ما بين ماشٍ وقاعد، وجالس وواقف، ومبتسم وباكٍ، وقبل أن أنطق بالدعاء المعتاد وجدتني أذهب بقلبي مذهبًا مختلفًا، ونفسي تحدثني بخاطر يتردد بداخلي:
    "لا أظنك ستنالها .. كيف السبيل إليها والأسعار تشتعل سنة بعد أخرى .. والأعباء تزيد سنة بعد أخرى، وأنت لا تستطيع مجرد عمرة"!!
    هزت تلك الخواطر قلبي هزًّا عنيفًا، فوجدتني أرتجف، وحركتْ عينيَّ فوجدتهما تنهمران بالدمع، بينما خرس اللسان تمامًا، وظللت على هذه الحالة حتى قطعها أذان الظهر، فقمت للصلاة.
    وانقضى اليوم وما بعده من أيام، وعدنا من عطلة العيد إلى عملي، وعادت ابنتي نور إلى مدرستها، حيث كانت وقتها في سنتها الثانية من سنتَي رياض الأطفال، ما قبل الصف الأول الابتدائي، ووجدتها تذكِّرني بموعد الحفل السنوي الذي تقيمه مدرستها لإعلان نتيجة المسابقة الرمضانية التي تعقدها المدرسة كل عام، وهي مسابقة يجتهد واضعوها في اختيار أسئلتها، حيث يجعلونها ثلاثين سؤالاً، يحتاج كل سؤال منها إلى بحث مطول، وهي متنوعة ما بين قرآن وحديث وفقه وسيرة، إلى سائر أنواع المعرفة الدينية، بالإضافة إلى اختبار شفوي في حفظ بعض أجزاء من القرآن والمعلومات الدينية الأخرى. وكانوا يتيحون التسابق فيها لكل من الطلبة وأولياء أمورهم، وكذلك للمدرسين وجميع العاملين بالمدرسة، ويجعلون لها جوائز قيمة: الأولى حج، ثم ثلاث عمرات، ولكن على مستوى أفرع المدرسة الخمسة بما تحويه من أعداد غفيرة، ثم جوائز مادية وعينية أخرى.
    كنت في العام السابق لهذا العام، وقت أن كانت ابنتي في أول سنة لها بالمدرسة، قد شرعتُ في إجابة أسئلة المسابقة، فأجبت عدة أسئلة منها، ثم فترت همتي عن إكمالها، أما في هذا العام فقد أخذت أم نور تحثني على إكمالها، خاصة وأني – بفضل الله عز وجل – أستطيع حل جميع أسئلتها، فكنت أستجيب لحثها لي تارة، وأكسل تارة أخرى، حتى أتممت إجابة جميع الأسئلة، وسلمتها في اليوم الأخير من المهلة المحددة لاستلام الإجابات!.
    بعد أن سلمت الإجابات بأسبوع، جاءني إخطار من المدرسة بعبوري من التصفية الأولى للمسابقة، وأخبروني بموعد الاختبار الشفوي، فذهبت في اليوم المحدد بعد أن راجعت ما أحفظ من القرآن، وجلست وسط من جاءوا للاختبار، حتى نادوا عليَّ فدخلت، فوجدت مدرس أول التربية الدينية الإسلامية هو الممتحن، وبعد اختبار الحفظ الذي اجتزته بيسر بفضل الله، بدأ يسألني في موضوعات أخرى، تعجبت منها، حيث كان أكثر ما سأل عنه كنتُ قد ضمنته كتابًا لي كان خارجًا لتوه من المطبعة "الحياء تاج الأخلاق"، وجدته يسألني عن تعريف الحياء، وعن الأحاديث النبوية التي تحث على الحياء، وغير ذلك مما حواه الكتاب، وأنا واثق أنه لا يدري عني ولا عن الكتاب شيئًا، وبالطبع كانت إجاباتي بفضل الله نموذجية، فاستبشرت بالخير وتفاءلت.
    وفي صباح اليوم المحدد لإعلان نتيجة المسابقة، صليت قبل أن أخرج ركعتين، دعوت الله فيهما أن يرزقني عمرةً من تلك العمرات الثلاث، وكان هذا منتهى أملي، حيث كنت قد سمعت كثيرًا من أولياء الأمور بالمدرسة يتناجون فيما بينهم بأن جائزة الحج لا يعطونها إلا لمدرس أو عامل، ولا يعطونها أبدًا لأحد من خارج المدرسة، بناء على خبرات من الأعوام الماضية.
    ذهبت إلى المدرسة مصطحبًا نور ومحمود وأمهما، وبدأ الحفل، وبعد تقديم بعض الفقرات من قبل التلاميذ، أمسك مدير المدرسة بالميكروفون ليعلن أسماء الفائزين، وبدأ في الحديث ببطء واضح وتلكؤ متعمد، وأخذ يتحدث عن الجائزة الأولى التي هي "الحج"، وأنها جائزة وحيدة على مستوى أفرع المدارس، وأن الفائز بها هذا العام هو .. ثم يسكت، فترهف الأذان، ليعيد الحديث من أوله، كل هذا وأنا أقول في نفسي: "هيا يا رجل، انته من أمر الحج حتى نرى لمن العمرة"، فكل أملي كان في عمرة من العمرات الثلاث!.
    وأخيرًا نطق الرجل باسم الفائز بالحج، فإذا بي أسمع اسمي، نعم، إنه أنا!!! أخذتني المفاجأة للحظات، ثم وجدت نفسي أقفز في الهواء، وبحركة لا إرادية احتضنت زوجتي وأولادي، ولم أفق من المفاجأة إلا بعدما وجدتهم ينادون باسمي مرة أخرى لأتوجه للمنصة لتلقي التهنئة. وعلمت أن الرحلة بأكملها مغطاة على نفقة المدرسة، وعلى الدرجة السياحية، سفرا وإقامة!.
    بعد أن عدت إلى بيتي تذكرت ما حدث يوم عرفة، وما دار داخلي من حديث وما داهمني من خواطر، وشعرت أنها رسالة من ربي جل وعلا، مفادها: إذا أراد الله فلا مستحيل، وأنه سبحانه وتعالى مسبب الأسباب وربها، وإنما أمره عز وجل إذا أراد شيئًا أن يقول له: كن، فيكون، فلا تسكثر شيئًا على الله، وإذا دعوته جل وعلا فاطلب المعالي، ولا تقنط أبدًا من رحمة الله، ولا تظنن بربك إلا الخير، وثق أن ربك يسمع القلوب قبل أن يسمع الألسنة، فأخلص قلبك لله، فما خرج من القلب تفتح له أبواب السماء، وما خرج من اللسان لا يتجاوز الآذان.
    وإلى اللقاء في الجزء القادم من قصة حجي، لأروي لكم تفاصيل سنة كاملة من الانتظار الحارق.
    منقول

  2. #2
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: إنها قصة حجي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

  3. #3
    مشرفة قسم الدهانات الصورة الرمزية ميرال
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    yemen
    المشاركات
    2,610
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: إنها قصة حجي


    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ...




    Coming So0o0o0o0o0o0o0N
    ^_^



 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة