تعريف اللون


يعد اللون أكثر من مجرد زخرفة أو متعة للعين إنة النور ، وقد تجزأ إلي أطوال موجات ، وإلى نسب إهتزازية مختلفة


‘ من أي لون أنت؟ ‘


إن أوجز تعريف للون يمنحنا إياه المعجم هو : ‘ اللون صفة للجسم لا تدرك إلا بالنظر كالبياض والسواد والحمرة ونحوها . كما ان المعجم العربي الحديث ( larousse ) يعرف اللون بانة : صفة الشيء من البياض والسواد والحمرة وغير ذلك ، وهي الأثر الذي يحدثه في العين النور الذي تعكسه الأجسام . وجاء في مختار الصحاح ‘ اللون هيئة كالسواد والحمرة ‘


أما المعالجون بالألوان فإنهم يرون ان اللون معناه الحياة في أصدق معانيها . وإن اللون البادي أمام أعيننا على شكل ضوء هو تعبير ظاهري عن القدرة الإلهية وعن مصدر الحياة . والألوان هي تجسيد الذبذبات . هي أشعة ذبذبية لونية . والمقصود بكلمة لون هو تلك الذبذبة التي تحمل اللون أصلا . وهذه الذبذبة ليست منظورة إلا لمن تفتحت لديهم العين الثالثة لتستشف الذبذبات وألوانها على طبيعتها . ومن ناحية أخري قمة عدة درجات في اللون الواحد.
فاللون الأزرق مثلا عدة درجات تتراوح بين الازرق الفاتح و الازرق السماوي , والازرق النيلي . وكذلك الأزرق الفيروزي ، ثم الأزرق القاتم , والازرق المتدردج من الأخضر الداكن . والألوان عبارة عن ذبذبات ذات درجات متفاوتة تؤثر في أجساد الإنسان غير المرئية من خلال مستويات الوعي التي تجسدها وقد أجرى علماء النفس اختبارات وتجارب عديدة ، اكتشفوا بوساطتها تأثير الألوان في نفس الإنسان


والذبذبات اللونية لايمكن أن نراها بحالتها الطبيعية الأصلية ، تماما كما يستحيل علينا أن نرى الهواء . ويبدو أن العلم المعاصر لم يتوصل بعد إلى معرفة ماهية الألوان ، أو كشف مصادرها ، أو حتى وسيلة وجودها في الحياة , وإن العلم لم يدرك بعد مصدر الألوان المرئية , فكم بالحري الألوان غير المرئية ! .


وللألوان دلالة على حالة الأجساد غير المرئية ومستوى تطورها في الكيان الإنساني . وهي بدرجاتها وشفافيتها او كثافتها تدل على ما يتفاعل في تلك الأجساد ، او ما يحدث فيها من تغييرات . ولا نبالغ اذا قلنا أنه بإمكان من تفتحت لديهم العين الثالثة ان يركوا مستي وعي كل امرئ ، بمجرد النظر إلية .
[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE]