كيف يكون التعليم واقعيا بعيد عن الدراسة الممله البعيده كل البعد عن طبيعة الحياة العملية ؟
هل ترشح اجابة من الثلاث هذه وايها ؟
=====1
مهما تنوعت أساليب تطوير المناهج الدراسية ووسائل الإيضاح التعليمية فإنها تبقى محصورة في محدودية الأفق المسموح بين جدران الغرف وقاعات التدريس

يجب أن يكون هناك جزء من الدراسة خارج الغرف المغلقة
أي أن نمارس جزءاً من العملية التعليمية بالإستكشاف والتعلم وليس التلقين
كأن ننزل إلى حديقة المدرسة ونزرع النباتات بأنفسنا وأشياء من هذا القبيل

=======2
هناك العديد من الامور لتحقيق ذلك لعل من اهمها:
1- استخدام الحاسب الالى فى التعليم
2- ان يقوم المفكريين والعلماء بوضع المناهج الدراسية
3- تحبيب التلاميذ فى المناهج الدراسية عن طريق التحفيز بأستخدام الصور والمواد الجاذبة
4- تقليل المناهج حتى يستطيع الطالب التواصل مع المنهج الدراسى.
====3
* يكون التعليم واقعياً ...
* عندما ينزل إلى أرض الواقع ...
* بمعنى أن يناقش قضايا المجتمع ..
* صحيح أنه من الضروري أن ترتكز هذه المناقشة على ...
* النظريات .. والمذاهب ... والاتجاهات المختلفة ...
* ولكن ينبغي أن تكون القضايا المطروحة ليست نظرية بحتة ...
* ولكن يجب أن تكون ملموسة على الأرض الواقع ..
* فإنا لا أفهم .. أن تتعددت كليات تحت مسمى واحد ...
* في محافظات مختلفة ... وتدرس نفس المناهج ..
* دون النظر لواقع المشاكل التى يعاني منها الأقليم الذي توجد فيه الجامعة ...
* فمثلا .. جامعة الأسكندرية ...بحكم وقوعها على البحر الأبيض المتوسط ...
* يجب أن تعرض لقضايا تتعلق باليحرية ... بالموانئ ...
* قكلية الحقوق- مثلا - .. تركز على القانون البحري..أو تتوسع في دراسته ..
* فالفجوة بين النظر والعمل ...
* يجب أن تنكمش في الدراسات الجامعية ...
* كما ان الفجوة بين العلم والعمل يجب أن تُسد ...
* فلا يصح أن يقال إن الجامعات تقوم بتدريس مناهج معينة ..
* وليس لها أن تربط بين هذه المناهج وسوق العمل ...
* فهذا كلام غير مقبول .. لأن خريج الجامعة ...
* لا يجتهد في الحصول على شهادته الجامعية ...
* ليقو م - بعد ذلك - بتعليقها في الصالون ...
وإنما لتساعده لأن يجد عملا مناسبا لما درسه وتعلمه .