-
ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
-
معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
-
طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع
عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة
تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
-
اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
- إن لم تبكوا.....فتباكوا»
-
عضو متميز
- معدل تقييم المستوى
- 16
إن لم تبكوا.....فتباكوا
[type=486853]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
[/type]
مقال ولا اروع منه للدكتور / ابراهيم محمد باداود
الاربعاء 7 يناير 2009
منقـــــــــــــــول
في خضم الفاجعة التي تمر بإخواننا في غزة اليوم وفي الوقت الذي
يستمر فيه القصف المتواصل على مدار أكثر من عشرة أيام وفي الوقت
الذي تجتاح غزة من معظم جهاتها قوات العدو الإسرائيلي ومع تزايد
عدد الشهداء يوماً بعد يوم ، وفي ظل المعاناة التي يعيشها إخواننا من
نقص في الطعام ومياه الشرب وتدمير للبنية التحتية وقبل ذلك وبعده
الخوف والرعب الذي يغشى قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع أرى من
حولي أوضاعاً لايمكن أن تصدق فالبعض يعيش وكأن مايحدث اليوم في
غزة لاعلاقة له به ، وكأن هؤلاء الذين يتساقطون يوماً بعد يوم هم
من كوكب آخر ولايعنون له أي شيء والأدهى والأمر من ذلك هو أن
لاتقتصر تلك الأوضاع على الأفراد فقط بل تتعدى ذلك لمنظمات بأكملها
فهناك قنوات فضائية لاتخجل من عرض حفلات غنائية راقصة
طوال الليل في الوقت الذي يقصف فيه سكان غزة بالصواريخ من
كل مكان براً وبحراً وجواً وقنوات أخرى حرصت على أن تتسابق
لتغطية إفتتاح دورة الخليج العربي ومباريات كرة القدم للمنتخبات
الخليجية في الوقت الذي تسابقت فيه قوافل إخواننا الشهداء في
غزة إلى المقابر ، وهناك وسائل إعلامية أخرى سواءً كانت صحفية
أو إذاعية لاتكاد تذكر مايحدث في غزة من مآسي إلا بشكل مقتضب
وفي نشرة الأخبار ثم تعود إلى عرض المسلسلات والأفلام وغيرها
من البرامج الترفيهية الأخرى بل إن مايدعوا للأسى والمرارة أن البعض
يكاد لم يعرف أصلاً بوجود حرب على غزة ولم يسمع عن المظاهرات
التي تحركت في شرق العالم وغربه احتجاجاً على مايرتكب بحق هذا
الشعب من فظائع .
ولعلي أتساءل إن لم توقظ قلوبنا مشاهد القتل والتدميروالقصف لإخواننا
فمتى ستستيقظ هذه القلوب ، وإن لم نشعر بالحزن والأسى ونحن نرى
البيوت تقصف وتدمر على رؤوس عوائل بأكملها فيموتون جميعاً فمتى
سنحزن وإن لم نبكي ونحن نشاهد الأطفال وجثثهم ملقاة في دهاليز
المستشفيات ومن نجا منهم يصرخ من الألم نتيجة فقد أحد أطرافه
فمتى سنبكي ، كيف يهنأ لنا بال وهم يقتلون ، كيف يطيب لنا طعام
وهم جائعون ، كيف ننعم بالدفء وهم من البرد ينتفضون خاصةً
وأنهم قاموا بفتح النوافذ خشية كسر الزجاج من دوي الصواريخ والقذائف .
صحيح أنه لاحول لنا ولاقوة ، وصحيح أننا لانملك من أمرنا شيئاً ،
وصحيح أننا أكثر من ألف مليون ولكننا غثاء كغثاء السيل ، ومع كل
هذه الحقائق المؤلمة يجب علينا على أقل تقدير أن نظهر أننا متأثرون
بما يحدث ، يجب علينا على أقل تقدير أن نبدي حزننا وتأثرنا ، يجب
علينا إن لم نبكي من هذه المشاهد المؤلمة أن نتباكى على أقل تقدير
وأن ننشر بين المجتمع أن مايحدث هو إرهاب بمساندة دول كانت تدعي
أنها تكافح الإرهاب ، وإن لم يحسن البعض الحديث في هذا الكارثة
فأولى لهم أن يصمتوا فصمتهم خير .
إننا في حاجة ماسة إلى أن نعيد النظرفي أوضاع قلوبنا بل إن البعض
منا يجب أن يتأكد من وجود قلب لديه أساساً فمانشاهده من البعض من
تجاهل ولامبالاة يؤكد لنا أن هناك قلوباً قد صدأت وقلوباً أخرى أصبحت
كالحجارة وقلوباً قد ماتت فلم تعد تتألم لمشهد
أو تأسى لخبر أو تتعاطف مع موقف .
إنني أتساءل ماذا يمكننا أن نقول لأبنائنا إذا سألونا عما يرونه من مشاهد
في بعض القنوات بماذا نجيب إذا سألنا لماذا يتألم هذا الطفل ؟ ،
ولماذا مات هذا الرجل ؟ ، ولماذا يقصف هذا الشعب ؟
هل ياترى لدينا الإجابة ؟ أما أنا فكل ماهو لدي هو أن أقول لهم
إدعوا لهم وأسألوا الله أن يعينهم ويثبتهم وينصرهم
ويتقبل شهدائهم ويشفي جرحاهم .آميين .
-
مشكور اخي ولك مني اجمل التحايا ونامل بكل جديدك وشكرا علي كل عمل تقوم بة في هذا المنتدي
-
عضو متميز
- معدل تقييم المستوى
- 16
تسلم على المرور المميز
وهذا اقل ما اقدمه لاصدقائي فانا ادعمهم بما يحبون كما دعموني سابقا
وشكرا
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات