حمدا لك اللهم كلما رضيت عنهم ،
حمدا لك اللهم كلما نصرتهم وأزرتهم بنصرك ،
حمدا لك اللهم كلما أنزلت ملائكة تقاتل معهم ،
تثبتهم ...
تدافع عنهم ،
تدفع عدوك وعدوهم ،
حمدا لك اللهم كما يليق بجلالك وعظمتك ، حمدا لك اللهم ربنا حمدا .
حمدا لك اللهم كلما قبلت شهدائهم ،
وقلّبت شدائدهم ، ، ،
أحبابي :-
مالذي جرى . . .
غزة غزة غزة ، ، ،
أسألكم بالله كفى ، ، ،
ألا يوجد في الدنيا سوى غزة ، ، ،
غزة غزة غزة ، ، ،
دعوا غزة لأهلها ،
فوالله الذي لا إله إلا هو :-
ما هي إلا العالية العاجلة !!
ووالله الذي لا إله إلا هو :-
ماهي إلا إحدى بقع الجنة على كوكب الأرض !!
ماهي غزة ، ، ،
غزة غزة غزة ، ، ، !!
غزة في الصباح و في المساء ، ، ،
كفى ، ، ،
فغزة لم يعد فيها أصلا مساء بعد اليوم ،
لم يعد فيها شمس حارقة ، ولا برد قارص ،
ولا جوع ٌ كافر ،
أسألكم بالله كفى ، ، ،
ألا يوجد في الدنيا سوى غزة ، ، ،
غزة غزة غزة ، ، ،
دعوا غزة لأهلها ،
فمثلها عار علينا أن نتكلم فيها ، أو حتى نذرف دموعنا من أجلها ، ، ،!!
عار أن ننطق باسمها فنلوثها عار . . . !!
دعوا أطفالها ( الرجال ) بحالهم ، ، ، دعوهم فهم يفهمون كيف يحولوا الدموع زجاجا !!
لينحروا به النعاج ،،،!!
دعوهم يلبسوا الإحرام كأنما حُجّاج ، ، ، دعوهم أسألكم بالله دعوهم . . .
دعونا لا نتكلم عنهم ، مادمنا إخوة لهم غير أننا تنكرنا لهم ، !!!
فوالله لو ركنوا علينا نحن أهل ( الدون والبطون ) لما رفعت لهم راية ، ولرجعوا على أعقابهم ينكصون !!
ولكنهم
أوَوْا
إلى ركن ٍ شديد ْ . سبحانه وتعالى .
دعونا لا نتكلهم عن غزة ولا عن أهلها ،
فكل يدعي وصلا بليلى ، وليلى لا تقر لهم بذاكَا !!!!
ولا يسلم الشرف الرفع من الأذى ، حتى يُراق على جوانبه الدمُ
دعونا نشرب الصافي $ بينما يشربون هم من الصافية !!!
ماذا نريد من غزة
فغزة أصلا لا يقدر عليها إلا أقوام سماهم التنزيل ( القوم الجبارين ) !!
فهل تتشرف غزة بقوم :-
وسائدهم من ريش النعام ، وفرشهم كألوان الببغاء ...!!
حين ينامون لا يوقظهم إلا الجوع ، ولولاه لم يستيقظوا !!
ولا ينامون وهم جياع أبدا !!!
هل نحن مصدر عز وفخر لغزة حتى نتبرع لها بدمعة ، تنزل على الغالب خوفا على أنفسنا لا عليهم
ليس إلا . . !! خشية أن يصيبنا ما أصابهم . . .!
أحيانا بعضنا يبكي حين يجوع ، وأحيانا أخرى يبكي أحدنا حين يخاف ، وأحيانا كثيرة عند مشاهدة لقطة
وداع في مسلسل هابط ، ، ، وأحيانا أخرى حينما نأكل البصل ؟!!
وفي النزر اليسير تبكي العين ذاتها عليهم !!
فما الجديد الذي قدمناه لهم . . .؟!
أيليق بهذه العين أن تبكي لهم ، أو حتى تنظر إليهم . . .
دعونا لا نتكلم عن غزة يا إخوتي ، فغزة ليس فيها شي جديد ،
خبز ٌ يابس
وفتى عابس
وامرأة عانس !!
وطفل بائس
وشيخ يائس
إذن فعلام البكاء ؟!
منذ زمن بعيد وغزة هي عزة
ولدت غزة في عام :
( الذي لم تولد أنت فيه )
وستموت أنت غير مأسوف عليك في عام :
( قبل أن تحظى بأحضانها ، لأن الأم لا تحتضن الإبن العاق . . . ! ) .
في غزة 70 ألف شهيد وشهيد ، كعدد ملائكة السماء المقاتلة معهم ، ، ،
لكل شهيد 70 حورية
و 70 شفاعة
و700 ألف مغفرة من الله ورضوان ،
وما لا يحصى من النعيم المقيم .
ماذا نريد من غزة ؟ ؟ ؟
دعونا من غزة أسألكم بالله أن تكفوا ألسنتكم . . .!
فلديهم الأطفال الذين يكتبون على الألواح بدمائهم ، بينما نكتب نحن بال ( كيبورد ) ونلبس الملكي ونركب
الملكي و الشبح ولو كان هناك عفاريت أيضا لركبناها ... !!
ليس عيبا كل مانفعل ، فنحن وهبنا الله الأموال بالأرطال ،
لكن العيب كل العيب أن نتكلم ،
أو أن نتظاهر دقيقة أو دقيقتين بالحماس المبطن الكاذب ،
بينما تشتمّ أنوف حماس رائحة الموت في كل مكان ، تعبق مسكه ، حين يفوح شذاه ،
حتى تزكم به أنوفهم ، تماما كما تزكم أنوفنا عندما تتبخر أثواب جمعتنا بعود (عبدالصمد )
نعم . . . فقد أصبح كل شيء بعدكم عدم ، ، ،
وكل عزيز بعدكم هانا . . .
ونحن الآن أقرب إليكم من أي وقت مضى ، ، ،
تماما كما أنتم أحوج إلينا (أقل) من أي وقت مضى
ياغزة :-
دعيني يا غزة أنظر إلى أطفالك يغازلون الموت ، كما يغازل شبابنا المنتكس شبابا آخرين ! ! !
دعيني يا غزة أسقي ترابك من دمي ، حتى أموت ( جدا ً ) . . . !!
فلهفي على الشهادة كلهفتك على تطهير الأمة من المتخاذلين أمثال غيرنا طبعا . . . !!
وأما القادة يا غزة ، والسادة ، والسعادة فكلهم قد ب ا ع و ا ك ( زلماي خليل زادة ) .
وأستغفر الله يا غزة لي ولهم ،
لكن إياك إياك أن تقولي لأحدهم ، بعد أن شجب وأدان واستنكر ، وشدد ، وعقد ،
إياك أن تقولي :
يا زاعم النسبة لي
إنما أنت لأعدائي وما أنت لي
فكلنا يا غزة نفكر فيك ، ( ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) . . .
اللهم هذا دمي
خذ منه حتى ترضى يارب ، ، ،
اللهم خذ من دمي حتى ترضى ، ، ،
أسألكم بالله كفى ، ، ،
ألا يوجد في الدنيا سوى غزة ، ، ،
غزة غزة غزة ، ، ،
دعوا غزة لأهلها ،
غزة غزة غزة
رد مع اقتباس
المفضلات