القرآن في رمضان.. بين الكم والكيف - القرآن الكريم
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 2 المرفقات : 0 المشاهدات: 1507 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. الأعمال الميدانية.. الكم والكيف - يوسف القبلان
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-15-2013, 03:10 AM
  2. القرآن في رمضان
    بواسطة نبيل الكهالي في المنتدى الشعر العربي الاسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-29-2011, 09:59 PM
  3. مسجات رمضانيه ..تبي تسابق الكل وتهني بشهر رمضان حياك هنا
    بواسطة شهود في المنتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-30-2011, 05:05 PM
  4. معالي الوزير ..شكراً وبانتظار الكم والكيف.!!
    بواسطة صحفي متميز في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2010, 02:50 AM
  5. الكل منّا يبحث عن الحنان.....الكل منّا يقصده !..
    بواسطة سائر في ربى الزمن في المنتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-08-2009, 06:24 PM

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي القرآن في رمضان.. بين الكم والكيف


    القرآن فيرمضان.. بين الكم والكيف





    عندما يدخل علينا شهر رمضان الكريم؛ يتسابق الكثير من المسلمين إلى المساجد، وينكبون على المصاحف يتلونها، فمنهم من يختمه مرة، ومنهم من يختمه مرتين أو ثلاث أو أكثر. فرمضان شهر القرآن، والكل يريد أن يحصل على ثواب القراءة، وهذا أمر طيب.
    ولكن إذا سألت الواحد ممن ختم القرآن فيرمضان كم آية توقفت معها؟ وكم آية عشت معها بقلبك وجوارحك؟ وكم آية حاولت تطبيقها؟ فسنجد شيئا يدعو للأسف؛ حيث نرى قلة قليلة ممن عاشوا مع القرآن، والكثير كان همه ختم المصحف أكثر من مرة؛ دون النظر إلى المعنى المقصود، ودون الوقوف مع آية واحدة. وهذا لأننا لم نتعايش مع القرآن ونتدبره حق التدبر، ولم نحاول أن نفهم مقاصده ومراميه.




    الهدف الأسمى :
    إن الهدف الأسمى من القرآن هو أن يكون منهجا لنا في هذه الحياة، وأن يغير السلوك السيئ إلى الحسن؛ أي أن نعيش معه ونعمل به، وحتى نعمل به لا بد أن نفهم معانيه ومراد الله عز وجل من الآيات.
    وهذا لا يأتي من القراءة السريعة الخالية من التدبر؛ ولا بد أن نعلم أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حينما حثنا على الإكثار من تلاوته، وبيَّن لنا في أحاديثه عظم ثواب القراءة كان الهدف من ذلك أن نداوم على الاقتراب منه، ونعيش مع آياته ونفهمها ونعيش بها.
    أما أن نقترب منه، ونكثر من تلاوته، ولا نتدبره ولا نعيش معه، فهذا ليس هو المطلوب، فلا بد من التدبر عند قراءته، حيث قال تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ (محمد:24).
    وقد نهى رسول الله- صلى الله عليم وسلم- عبد الله بن عمرو بن العاص أن يختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام، وقال له: "لا يفقهه من يقرؤه في أقل من ثلاث"، وهذا يدل على أن التدبر وفهم معاني القرآن، لا بد أن يلازم القراءة.




    حال الصحابة مع القرآن :

    وإذا نظرنا لحال الصحابة مع القرآن لوجدنا أنهم جمعوا بين الأمرين: الإكثار من تلاوته والعمل به، ولذلك غيَّرهم القرآن الكريم، فهم قبل الإسلام كانوا مجموعة من الأعراب لا وزن لهم ولا قيمة، كان يعلو فيها صوت العصبية والجاهلية، كانوا غلاظ القلوب، تنشب بينهم الحروب بالأعوام لأسباب تافهة.
    فلما دخلوا الإسلام، وعاشوا مع القرآن حوَّلهم إلى نسائم رقيقة في معاملة الناس جميعا، وكانوا وقَّافين عند حدود الله، فهم- رضي الله عنهم- لم يكونوا يتقبلون القرآن ويتلقونه على أنه شيء يُتلى وفقط؛ وإنما يتلقونه على أنهم هم المخاطبون به، المعنيون بما فيه من المعاني؛ ولذلك انتفعوا بالقرآن.
    ونذكر مثالا للصحابة في تلقيهم للقرآن وتفاعلهم معه، حينما نزل قول الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ (الأنعام: 82)، شقَّ عليهم ذلك وذهبوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقالوا: "يا رسول الله، أينا لم يظلم نفسه؟!"، أي كلنا واقع في الظلم، وهذه الآية لا يحصل فيها الأمن ولا الاهتداء إلا بالإيمان الذي لم يخلط فيه الإنسان إيمانه بظلم، فوضَّح لهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن المقصود بالظلم في الآية هو الشرك.
    وهذا أبو بكر- رضي الله عنه- تُتهم ابنته عائشة بالزنى، ويبرئها الله جل وعلا في سورة النور في قصة الإفك، ويتبين أن من جملة من رمى عائشة، وتكلم فيها مسطح بن أثاثة، وهو قريب لأبي بكر- رضي الله عنه- كان فقيرا.
    وكان أبو بكر يصله بالإعانة ثم لما تبيَّن الأمر وتبين براءة عائشة- رضي الله عنها- حلف أن لا يصله شيئا من عطاياه بعد أن فعل ما فعل، فأنزل الله جل وعلا قوله سبحانه وتعالى: ﴿أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ فقال أبو بكر رضي الله عنه: بلى بلى.
    وقد ورد عن الصاحبة أن أحدهم كان يقيم الليل بآية واحدة، فهذا تميم الداري -رضي الله عنه- رُوي عنه أنه كرر قوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ وظل يردد هذه الآية حتى أصبح، وهو لا يرددها طلبا للأجر بقراءةِ الأحرف؛ وإنما لطلب ما فيها من المعاني والخير والهدى.
    ولا أعني بالتدبر والمعايشة للقرآن ألا نكثر من تلاوته طلبا لأجر التلاوة، فالإكثار من تلاوته مطلوب، وفهمه وتدبره مطلوب أيضا، فكلا الأمرين مهم، ولكن أعني ألا نجعل القراءة هي الأساس دون تدبر وفهم.
    كما قال عبد الله بن مسعود: "لا تهذُّوا بالقرآن هذَّ الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم من السورة آخرها".. إذن ما دام كلا الأمرين مهم؛ فكيف نوازن بين الكم والكيف فيرمضان؟، وكيف ننال الحسنيين معا، هذا ما سأوضحه في البرنامج العملي..






    برنامج عملي متوازن
    أولا: عليك أخي الحبيب أن تهيئ نفسك وقلبك عند قراءةِ وردك، بأن تتوضأ وتستعمل السواك وتستقبل القبلة، وتتخير الأوقات التي لستَ فيها مجهدا، وتستشعر بقلبك عظمةَ ما تقرأ، وأن هذا الذي تقرؤه رسالة من مولاك إليك.
    ثانيا: أن تسأل نفسك قبل رمضان: كم ختمة أريد أن أختمها فيرمضان؟، وأن تخصص وقتا كافيا لقراءة وردك، مثلا إذا أردت أن تختمه ثلاث ختمات، فلا تخصص نصف ساعة مثلا كل يوم لتقرأ فيها ثلاثة أجزاء.
    ولكن هذا يتطلب منك أن تحدد وقتا أطول من ذلك يتناسب من الكم، فلتحدد ساعة بعد الفجر، وساعة قبل الإفطار، وساعة بالليل، وذلك حتى تُعطي لنفسك فرصة للتدبر والمعايشة.
    فإذا لم تجد وقتا لثلاث ختمات، فلتختمه مرتين بتدبر خير من ثلاث بدون تدبر، حيث يقول الآجري في كتابه (أخلاق حملة القرآن): والقليل من الدرس للقرآن، مع التفكر فيه وتدبره؛ أحبُّ إليَّ من قراءة الكثير من القرآن بغير تدبر ولا تفكُّر فيه.
    ثالثا: أن تتدبر الآيات، وتقف عند معانيها ومقاصدها، وتتجاوب معها، ولا يكن همك الوصول إلى نهاية السورة.
    رابعا: أن تعلم أن التدبر وسيلة وليس غاية، وإنما الغاية هي أن يُغيِّر القرآن من سلوكك، وأن يكون منهجا لك في حياتك.
    خامسا: أن تجعل جزءا من وردك في الليل، وألا تقرأه كله بالنهار، وتصلي ركعتين في بيتك أو أكثر تقرأ فيها ما تبقَّى من وردك بتأنٍ وترتيل وتدبر، وإن مررت بآية حرَّكت قلبك فلترددها أكثر من مرة.
    سادسا: لتجعل - أخي الحبيب- من كل جزء آية تتوقف معها وترددها كثيرا وتعيش معها وتطبقها في حياتك، وتجعل هذه الآية تؤثر فيك وتغير من سلوك.. إذا توقفت كل يوم مع آية واحدة، فسوف تتوقف مع ثلاثين آية في هذا الشهر الكريم.







    تصور أخي الكريم.. ثلاثون آية تعيش معها وتؤثر فيك وتُغيِّر من سلوكك.. فإذا انتهى الشهر فسيكون حالك مختلفا تماما قبل رمضان؛ حيث ستكون أفضل بإذن الله، وبعد انتهاء الشهر تحاول أن تختم القرآن مرة كل شهر، وفي كل جزءٍ تتوقف مع آيةٍ أخرى غير التي توقفت معها فيرمضان، وهكذا، ولترَ النتيجةَ بعد ذلك.
    وأنا هنا لن أعرض للآيات الثلاثين التي ستتوقف معها، ولكن سوف أعرض نموذجا واحدا فقط، وعليك أخي الحبيب أن تقرأ القرآن بتدبر وإمعان، فإذا وجدت آية أثَّرت في قلبك أو تمس شيئا فيه أو تُغيِّر سلوكا معوجا فيك؛ فلتتوقف معها ولترددها كثيرا، ولتقرأ تفسيرها وتنوي بينك وبين نفسك أن تطبق هذه الآية.
    مثلا إنسان لا يستطيع أن يغض بصره، ويعاني من ذلك إذا مرَّ على آية غض البصر: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ (سورة النور:30).
    فلا يمر عليها مرور الكرام وهو يقرأ ورده، وإنما يتوقف عندها ويرددها ويتأمل معانيها، وأنها أمرٌ من ربه إليه، ثم بعد الانتهاء من ورده يقرأ تفسيرها، وينوي بينه وبين نفسه أن يطبق هذه الآية في حياته…


  2. #2
    عضو متميز الصورة الرمزية ibiza1964
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    189
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: القرآن في رمضان.. بين الكم والكيف




  3. #3
    مشرفة قسم الدهانات الصورة الرمزية ميرال
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    yemen
    المشاركات
    2,610
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: القرآن في رمضان.. بين الكم والكيف


    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ...




    Coming So0o0o0o0o0o0o0N
    ^_^



 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة