دخل يتوكأ على عصاه، وعلى سنينه الرامسة.. صار يتفحص الوجوه، ويبحث له عن مقعد، وفي يده الراعشة ورقة ترتعش.... لم يجد مقعداً فوقف متوكئاً على عصاه ينتظر لفتة من السكرتير..

المزيد...