أبدى الشاعر هادي الرزقي والذي أنشد قصيدة (الرسول صلى الله عليه وسلم) للشيخ الدكتور (عائض القرني) استياءه من تصريح الفنان محمد عبده والذي تطرق من خلاله لمن قام بأداء قصائد إسلاميه للشيخ الدكتور عايض القرني حيث وصف الذين يؤدونها بـ «الخاصين» وتساءل الرزقي: لا ندري كيف أطلق علينا فنان العرب هذا اللقب هل لأننا لم نؤد القصائد بمؤثرات موسيقية كما يعمل؟ أم لعدم ثقته بأصوات المنشدين من باب التعالي والغرور؟ وهل لأنه فنان العرب يعتبر من سواه خاصا؟
جاء ذلك بعد الجدل المثار بعد تصريح الداعية الشيخ عائض القرنى الذي أعلن أن محمد عبده سيغني قصيدته «لا إله إلا الله»، فيما أعربت بعض الأصوات عن خشيتها من أن تكون تلك الأغنية مقدمة لاعتزال الفـنان محمد عبده للغناء بعدما قال الشيخ عائض: (إنه يريد بغناء تلك القصيدة أن يسقيه الله بها من الحوض المورود)
القصيدة
لا إله إلا الله أبدأ بها حق وصواب
كلمة من عالم الغيب ربك جاء بها
لا إله إلا الله فضاضة الصخر الصلاب
أحمد المختار للخلد يسبق نابها
و لا إله إلا الله الريح تشهد والسحاب
والجبال الراسية كلها وهضابها
و لا إله إلا الله أكبر سؤال أعظم جواب
الرعود أصواتها والبروق أثوابها
و لا إله إلا الله القاهر الفرد المُهاب
جابر العثرات معطي الكنوز أصحابها
و لا إله إلا الله أول كلام أصدق متاب
الحِكَم في سرها والهدى بأهدابها
و لا إله إلا الله تخضع لها كل الرقاب
حظ والله من حملها وجاء يسعى بها
و لا إله إلا الله ترجح بميزان الثواب
بالسماء والأرض بحجارها وأترابها
نتمنى ان تكون هذه القصيدة خاتمة فنان العرب في عمله الفني وان يعلن اعتزالة للفن مباشرة ويعود الى الطريق المستقيم ويكفيه ماقد قدمه من الغناء ويتعظ ممن قد سبقوه من الذين رحلو من هذه الدنيا ويحمد الله انها مازالت الفرصة امامه وان الأنسان لايعلم كم تبقى من عمره نسأل الله له الهداية
المفضلات