خبز الصاج بالقمح البلدي- خبزٌ برائحةٍ مُعتّقةٍ وحَكايا تراث- عدسة ضياء خالد

مع إشراقة كل صباح فلسطيني، من على سفوح الجبال وبين التلال والمزارع والسهول، تنبعث رائحة العبق الأصيل لتعانق جذوة الأرض لأجل أن تتجسد فيها شعرًا ينطق لحنًا درويشيًا "أحن إلى خبز أمي" .
إذ لا بُد لساعات الصباح الباكر من رونقِ آخر، تتسلل فيه من بين المنازل وأكواخ البيوت "نسمات" رقيقة أشبه بطيفِ يداعب القلب والوجدان، فيعود بنا لشريطِ من الذكريات.. ما أروعها رائحة الخبز الشهي وقد ملأت الأجواء .. فدفء خبزهم امتداد لدفء صدقهم وانتمائهم و حينها .. لن تكتمل السيمفونية إلا بطبقِ من الزيت والزعتر والزيتون .
كل هذا وذاك رسمناه واقعاً بعدستنا ،،

عملية تقطيع العجين الخامر إلى أقراص


عملية رّق الأقراص وتسويتها باستخدام(الشوبَك أو المَرَق) ويكون جاهز للخبيز


سيدة فلسطينية تجلس أمام فرن الطينة


أيها الطابون : مهما تكوي الرغيف بلهيب نيران فالنتيجة خبزٌ ذو وجهِ أحمر باسم


تقوم السيدة بإخراج الخبز الناضج للتو


رائحته تتسلل إلى القلب


سيدة أخرى تقوم بخبز (الفطاير، الشراك، الفراشيح )


الشراك جاهز


الفطور الفلسطيني البسيط الممزوج بالمحبة

ولعدم توفر الكهرباء تم تجهيز وجبة الغذاء في فرن الطينة