وسائل الوقاية من الغبار لمرضى الربو والحساسية

لعبُ العواصف الرملية وموجات الغبار المصاحبة لها دوراً رئيسياً بإستثارة الجهاز التنفسي لدى الإنسان، وخاصة لدى الأشخاص الذين يُعانون من إلتهاباتٍ رئوية مزمنة، إضافة إلى مرضى الربو والحساسية، حيثُ تعمل الكمية الكبيرة من الغبار التي تحملها الرياح ويستنشقها الإنسان على تهيج الأغشية المخاطية لمجرى الجهاز التنفسي.
ومن هنا تبدأ معاناة المريض مع ضيق التنفس ونوبات السعال التي يُرجعها الأطباء إلى تهيج الغشاء المخاطي المبطن للقنوات الهوائية بشكل حاد نتيجة استنشاق الغبار خلال العواصف الرملية وهو ما يؤدي إلى ضيق التنفس واحتقان الجيوب الأنفية.

ولتجنب الآثار السلبية للعواصف الرملية ننصح مرضى الجهاز التنفسي باتباع وسائل الوقاية من الغبار التالية:

- مُتابعة النشرات الجوية بشكلٍ دائم للإطلاع على آخر التحذيرات فيما يتعلق بموجات الغبار وقربها من المنطقة.


- ارتداء الكمامات الواقية لخفض نسبة العوالق الترابية التي يتم استنشاقها عبر الجهاز التنفسي.

- مضاعفة الجرعات العلاجية (البخاخات) التي تحتوى على مادة الكورتيزون لتخفيف انقباض الشعب الهوائية، وذلك بعد استشارة الطبيب.

- تجنب التعرض للمثيرات والمهيجات مثل دخان السجائر والبخور.

- الحرص على زيارة الطبيب بصفة منتظمة لأخذ النصائح المساعدة على التحكم في فرط الحساسية