-
ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
-
معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
-
طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع
عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة
تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
-
اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
- الفـــــــأر والمصيدة»
-
وزير في مجتمع توب ماكس
- معدل تقييم المستوى
- 15
الفـــــــأر والمصيدة
الفــــــــأر والمصيدة
كان اللعاب يسيل من فم الفأر ، و هو يتجسس على صاحب المزرعة و زوجته ، و هما يفتحان صندوقا أنيقاً، و يمنِّي نفسه بأكله شهية ، لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما ، و لكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق و اندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة و هو يصيح : لقد جاءوا بمصيدة فئران... يا ويلنا!
هنا صاحت الدجاجة محتجة : اسمع يا فرفور ، المصيدة هذه مشكلتك أنت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك فتوجه الفأر إلى الخروف : الحذر ، الحذر ففي البيت مصيدة ، فأبتسم الخروف و قال :
يا جبان يا رعديد ، لماذا تمارس السرقة و التخريب طالما أنك تخشى العواقب ثم إنك المقصود بالمصيدة
فلا توجع رؤوسنا بصراخك ، و أنصحك بالكف عن سرقة الطعام و قرض الحبال و الأخشاب .
هنا لم يجد الفأر مناصاً من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف :
في بيتنا مصيدة ، يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها .
عندئذ أدرك الفأر انه لافائدة منهم .
و قرر أن يتدبر أمر نفسه ، و واصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة ، و نام بعدها قرير
العين ، بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر . و فجأة شق سكون الليل صوت المصيدة و هي تنطبق
على فريسة ، و هرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله .
ثم جاءت زوجة المزارع و بسبب الظلام حسبت أن الفأر وقع فيها ،
و أمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان ، فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات
أولية ، و عادت إلى البيت و هي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة .
و بالطبع فإن الشخص المحموم بحاجة إلى سوائل ، و يستحسن أن يتناول الشوربة ،
و هكذا قام المزارع بذبح الدجاجة ، و صنع منها حساء لزوجته
المحمومة ، و تدفق الأهل و الجيران لتفقد أحوالها ، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم .
و لكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام ، و جاء المعزون بالمئات
و إضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم .
أود أن أذكر بأن الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر ، الذي كان مستهدفاً بالمصيدة ، و كان
الوحيد الذي إستشعر الخطر .... ثم فكر أيها القارئ ، في أمر من يحسبون أنهم بعيدون عن المصيدة
فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة و التجربة أن ضحايا
المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون.
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات