أمي... يا كل الأمان
أمي... يا نور في طريقي
أمي... يا حضن الحنان
أنت حبيبتي يا أمي الغالية.



أمي... أعظم الكلمة، صغيرة وقليلة بالحروف ولكنها كبيرة المعنى، كلمة "أم" أجمل وأنعم كلمة ولفظ الذي يخرج من شفتاي. كانت أمي امرأة متعجبة للغاية لأنها سهرت الليالي جانبي وحملتني في بطنها تسعة سنوات ثقلاً.

اسم أمي الغالية سيتي أمينة بنت رامانون وعمرها الآن 42 سنوات. إني أحبها حبا شديدا مثلما يحب السمك الماء ولا أظن أني أستطيع العيش بعيدا عنها لمدة طويلة فأشتاق إليها بعد. ما زلت أَتذكر تلك الوقت، قد قبلت أمي خدي لطفا عندما كنتُ مريضة. في وقت نفسه، أشعر بصحة جيدة بسبب قبلة الأم مثلما حصلت على الحياة الجديدة.

كانت أمي الوالدة شاطرة وهي مدبرة الأوقات جيدا وكان عندما أبي يخرج إلى الإدارة فعملت أمي الواجبات المنزلية عادة.هي تلبس قمامة الملابس، وتنظم أثاث البيت فثم تأخذني من المدرسة. أما أمي بائعة المأكولات في أحد المبيع قريبا من بيتي. أنا تعجبت بها لأنها تستطيع أن تعمل أشياء كثيرة في وقت واحد.

وأما أنا أغرق في بحر جميلها. وهذا الجميل الذي لن أستطيع رده في يوم من الأيام. ولو أكثر الأعمال والأفعال التي فعلتُ لأفرحها فلن يساوى شيئا بجانب عطائها الواسع. أحس أمي كأنها جنة من الزهور لأنها تحب الابتسام دوما وحينما جلست أمي بجانبي أشعر بالهدوء والفرح.

أعرف أمي، إن هذه الكلمة لا يمكن أن أصف حنانها وطيبة قلبها، ولا تستطيع وصف شعوري تجاهها، فكل ما أستطيع القول هو أنا أحبك يا أمي الحبيبة حبا جما كأنه وفيرة الماء في البحر.

وأنا أدعو إلى الله لك يا أمي دائما في كل مكان وفي كل زمان. " اللهم احفظ لي أمي ولا تجعل لها ذنبا إلا غفرته. االهم ارزقنا رضاها ونعوذبك من عقوقها ".