لايمكن للوثوقية أن تصنع حضارة؛ لأنها لايمكن أن تصنع وعيا. الوعي هو ابن التساؤل القلق الحائر المتشكك، التساؤل الذي لا ينتهي إلى يقين؛ إلا لينقضه بيقين ملغوم بأسئلة النقض والتفكيك، أي بيقين هو عين اللايقين. ما يعني أن الوعي ليس أكثر من رحلة وعي، إنه رحلة؛ لا خاتمة يقين، رحلة

المزيد...