تمضي بنا السنون سريعاً ونحن مشغولون بواجباتنا ومسؤولياتنا التي تكاد لا تنتهي، وفي نهاية كل عام من الأعوام التي تتساقط عن شجرة الحياة، لتنطوي في عباءة الماضي، يؤلمنا إحساسٌ غريب بالسلب؛ لأن أيامنا تُسرق منّا فعلاً! ثم نحاول أن نستوقف هذا العام- وقبل غيابه تماماً- كي نودعه

المزيد...