العامة والغوغاء دائما يتبدون بصورة جسد هائل يموج الانفعالات ويحتدم بالعاطفة، ولكنه بلا رأس، أي بلا قدرة على التفكير والاستبصار وقياس الظروف بحكمة وتروٍّ وقدرة على وضع الأمور في نصابها وظرفها التاريخي.
ولو كان الدهماء والغوغاء يمتلكون بصيرة لما طوقوا منزل ذي النورين عثمان

المزيد...