يمن فويس - ياسر حسن :

أدان أمين عام الحراك الجنوبي العميد/ عبدالله الناخبي محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور/ ياسين سعيد نعمان – أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني مستشار رئيس الجمهورية.

وقال في تصريح صحفي: ندين بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور/ ياسين المناضل الوطني الكبير المخلص لوطنه وشعبه، والمدافع عن وحدته وأمنه واستقراره، ونعتبر تلك الحادثة مواصلة لمسلسل التآمر من قبل بقايا نظام صالح لتصفية الشخصيات الوطنية بهدف عرقلة الحوار الوطني وإفشال حكومة الوفاق ومساعي الرئيس هادي لتطبيع الأوضاع في البلاد وتهيئة الأجواء لهيكلة الجيش والأمن ونجاح مؤتمر الحوار الوطني.

وطالب الناخبي الرئيس/ هادي وحكومة الوفاق الوطني بإصدار التعليمات لتعقب الجناة المتورطين في محاولة اغتيال الدكتور ياسين وتقديمهم للمحاكمة، كما أكد على مطالبه السابقة في أن يعفى الحرس الجمهوري والأمن المركزي من حراسة مرافق الدولة في أمانة العاصمة وعموم المحافظات وكذا حراسة الشوارع ومداخل المدن، كون ذلك سبباً في الاختلالات الأمنية.

وفي ختام حديثه طالب الناخبي بمحاكمة الرئيس صالح ومصادرة أمواله، كونه قد نكث بمتطلبات الحصانة ووجوده في اليمن يشكل خطراً على البلاد وعلى دول الجوار .

من جانبه أدان الرئيس الأسبق/ علي ناصر محمد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد في جولة "سبأ " بالعاصمة صنعاء .

وقال ناصر في بيان له: تابعنا الأنباء الواردة من صنعاء بشأن محاولة الاغتيال التي استهدفت السياسي اليمني والشخصية الوطنية المعروفة الدكتور ياسين سعيد نعمان، كما تابعنا التصريحات الواردة على لسانه لتوضيح ملابسات الحادث وارتباطه المباشر بحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد"..

وأوضح ناصر بالقول " وإننا إذ ندين ونستنكر هذا الحادث بأي مستوى من مستوياته فإننا نعتبره استهدافاً للتغيير الذي بدأ يخط طريقة، والذي يُعد الدكتور نعمان أحد أهم الشخصيات التي أثرت فيه وأعطته جل عطاءاتها على المسارين الثوري والسياسي" .

وحمل علي ناصر محمد "مسؤولية استهداف الدكتور نعمان لقوى الرجعية والتخلف المشدودة إلى الماضي والتي لم تتمكن بعد من استيعاب حلم التغيير وهدفه الأساس وهو تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي تشكل عنواناً عريضاً ومشتركاً لإرادة كل اليمنيين، لاسيما إذا كان المستهدف من هذا الحادث شخصية مدنية بامتياز كالدكتور نعمان الذي لا يؤمن فقط بقيم المدنية بل يقوم بتطبيقها ولطالما كان عنواناً لها في كل مراحل حياته السياسية ".

وقال ناصر " إننا إذ نأسف لمثل هذا الحادث المدان جملة وتفصيلاً، ندعو إلى معالجة حالة الانفلات الأمني والتحقيق في الحوادث التي تجري في ظل هذه الحالة المتوترة والتي لا تساعد على الاستقرار لتحقيق خطوات جادة نحو استكمال التغيير، خاصة وأن مثل هذه الحوادث تتناقض مع الدعوة للحوار الوطني سواء على المستوى السياسي أم على المستوى الأمني".

وأوضح ناصر في بيانه بالقول " من المؤسف أن يأتي هذا الحادث لاحقاً لمحاولة اغتيال وزير النقل الدكتور واعد باذيب، وهي المحاولة التي نستنكرها وندينها بشدة ونعتبرها محاولة بائسة لإجهاض حركة التغيير وإصلاح مسار الدولة ومحاربة الفساد، وهذا التزامن المتقارب بين الحادثين يبعثان برسائل سلبية نأمل أن يفهم باعثوها بأنهم يختارون من خلالها طريق الحرب وهي طريق مشؤومة بكل المقاييس، وطريق محفوفة بالمخاطر وتنذر بمستقبل مجهول لا نريده لوطننا ولشعبنا، ولعل مأساة 94م لا تزال ماثلة بكل مآسيها وبما حدث خلال أزمتها من محاولات اغتيال انتهت إلى الحرب والكارثة "..

واختتم الرئيس ناصر بيانه" إننا إذ نجدد إدانتنا، نهيب بالقيادة اليمنية القيام بجهود مضاعفة لوضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تعبر عن ازدواجية السلطة والعمل على تفعيل دور القضاء للقيام بواجبه في المحاسبة بما يؤمن حدود الاستقرار والأمن والحياة الكريمة التي ينشدها المواطنون ولأجلها خرجوا في حراك سلمي عظيم وثورة شعبية سلمية .



أكثر...