هنا في مكة اليوم يجتمع زعماء 57 دولة اسلامية تختلف في مذاهبها ومدارسها الفقهية وتختلف في حروف كلامها.. تباين واضح في الملامح والنوايا والأهداف، ولعل هذا يكون من اختلاف الرحمة، أو الرحمة بالاختلاف.. ما أسمى هذا الدين الذي رفع من شأن الاختلاف، وذم الخلاف.
في السياسة لابد من

المزيد...