مع الغروب لاتهاجر الطيور الغائبة عن مدينة الجفاف هذه إلى أعشاشها فحسب .. بل أنني حينما أتخيّل سربها المنقرض أتعلّق ولو ببقايا ريشة داخت من الريح وسقطت على عتبة بابي ...
هكذا مع تتالي الوقت المتكرّر في صيف الرياض ..تبدو عجلات السيارة ملتصقة بطريق واحدة .. وعيناي شاخصة الرؤيا بلا

المزيد...