الثورة و الظلمة و الشبيحه .. من خلال قصص القرآن :: للعبرة و ليست للتسلية فرعون
في البداية فرعون اتهم موسى بأنه مندس ....
فقال " إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون"

و لعب على وتر (الطائفية) .....
فقال " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد"

و صرح بوجود ( مؤامرة كونية) على بلاده ......
فقال " إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها "

واتهمه ( بالعمالة ) للدول الأجنبية.....
فقال " إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون"

وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات ......
فقال " إن هذا لساحر مبين"

واستعان ( بالشبيحه ) و اشترطوا عليه .....
" قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين"

فوافق على الفور و عرض عليهم أعلى المناصب....
فقال " نعم و إنكم لمن المقربين "

وكعادة هؤلاء المرتزقة فعنتريّتهم تكون على النساء و الأطفال .... "سنقتل أبناءهم و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون"

لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى و فرعون هو فرعون
و لابد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت و نهاية الظلم معروفة..... " عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "

و أخييييييرا....
"أنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين"
القرآن وقصص القران للعبرة و ليست للتسلية
" إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين "

وان النصر لقريب .... ان النصر لقريب