كلمات من ذهب أوردها الشيخ إبراهيم الجبهان رحمه الله في كتابه(تبديد الظلام وتنبيه النيام)رأيت من واجبي أن أنقلها لكم لتنير الدرب ولنعرف العدو
وما تحركات المجرمين من الروافض بالقطيف الا إمتداد لأعمال الروافض منذ بدأ التشيع


فقال رحمه الله

1 - هل تعلم أن الأمة الإسلامية لم تفقد في فتوحاتها من الأنفس والأموال بقدر ما فقدت على أيدي عصابات التشيع الآثمة؟
2- وهل تعلم أنه لولا وقوف هذه العصابات المجرمة في طريق المد الإسلامي لما وجد على وجه البسيطة من لا يدين بالإسلام. منذ أكثر من ألف وثلاثمائة عام ولكان العالم بأسرة أمة واحدة ودوله واحدة لا تفصل بين شعوبة حدود ولا توجد بين أقاليمة سدود؟
3- وهل تعلم أن كل ماأرتكبة المجرمون في التاريخ لا يساوي في آثاره المؤلمة..جريمة التاريخ العظمى .أو نكبة التشيع؟
4- وهل تعلم أن ما أخذه طواغيت التشيع من السحت بأسم الأصنام التي نحتوها لينفقوه في مباذلهم ومخازيهم. يكفي لبناء ماتحتاجة الدنيا بأسرها من الملاجئ والمدارس والمستشفيات؟
5- وهل تعلم أنه بسبب ما أقترفه مجرموا التاريخ (الفاطميون) وولاتهم من المذابح والجرائم قد ارتدت أمم أوربية بأسرها عن الإسلام. وشاركت في الحروب الصليبية ؟

6- وهل تعلم أنهم مازالوا يبيتون للإسلام والمسلمين أخبث النوايا الشريرة , بل يعلنون عنها قبل تنفيذها بكل وقاحة وجرأة لم يسبق لها مثيل وإذا لم تصدق أيها القارئ الكريم فأقرأ ما كتبة أحد من شعروا بقرب نهايتهم المحتومة ومصيرهم المظلم ويدعى أحمد مغنية في الكتاب الذي أصدرة تحت عنوان (الجبهان سليل الشيطان) والذي قال فيه في الصفحة (44) مانصة : (واليوم ممن يخاف علي فعلي هوهو وذو الفقار والهاشميون وقسم كبير من أبطال المسلمين يتطلعون من قريب وبعيد إلى بنانة لكي تشير وتعلن الحرب التي تطالب بخلافة المسلمين)

أقرأ هذا ثم سائل نفسك لمن تشير هذه البنانه وعلى من تعلن الحرب يا ترى.
سائل نفسك عما يعنية هذا الكلب العقور في تحريضة وتعريضة .
سائل نفسك عما تبيتة هذه الشراذم الحقيرة المستترة بالإسلام والمبرقعه بالولاء الكاذب لعلي وذريتة ومن دس وتآمر تحت أسم المطالبة بخلافة أثبت التاريخ فشلها ودجلها وادانها وأصدر حكمة العادل بعد أن تكشف عن أقبح صورة وأبشع مثال.
سائل نفسك هذه الأسئلة التي يجب أن تردد على كل لسان وأن تطرح على بساط كل بحث.
سائل نفسك ولن تجد الإجابة الحاسمة إلا إذا علمت علما لا يتطرق أليه شك أن الأمة الإسلامية ستكون في ذمة التاريخ أن لم تطهر تاريخها من دسائس التشيع وآثارةومجتمعاتها من رجسة واقذارة.
وعلى كل من كانت له أذنان أن يسمع وأن يعلم بأن أشد الناس صمما من لا يريد أن يسمع.
نقلا من كتاب (تبديد الظلام وتنبية النيام)