تعمدتُ أن أكتب هذه المقالة في نفس اللحظة التي وصلني فيها خبر الهجوم الإرهابي على برج التجارة العالمي في نيويورك. كنت حينها واقفا ميمما وجهي شطر الجنوب، في ضواحي

المزيد...