بسم الله الرحمن الرحيم

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شمال قطاع غزة، أنها تحتفظ بأشلاء جندي إسرائيلي فشلت محاولة أسره خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر بيان صادر عن حركة حماس، أن "الجندي من أفراد القوات الخاصة، وقد تعرض للقنص من قبل الناشط محمد بشير خضر من "كتائب القسام"، الذي استشهد هو الآخر بعد أن تعرض المنزل الذي تحصن فيه في جباليا لقصف من طائرة حربية أدى كذلك إلى تناثر جثة الجندي القتيل إلى أشلاء".
وأوضحت أن بحوزة "المقاومين بقايا أشلاء الجندي الممزقة وخوذته وعدسة المنظار ومخزن رصاص، وقدمه اليمني وكف يده اليسرى وجعبته العسكرية"، ومضت الحركة تقول: "إن القيادي في القسام الذي أدار العملية أصدر أوامره بواسطة الرسائل القصيرة عبر الموبايل للمقاوم بنقل جثة الجندي القتيل إلى قطاع غزة".
وأضافت: "بعد أن تمكن المقاوم من سحب الجثة إلى أحد المباني المجاورة قامت طائرة حربية بقصف المبنى، حيث أصاب الصاروخ بصورة مباشرة جثة الجندي وأدى إلى تقطعها إلى أشلاء واستشهد في ذات القصف المقاوم محمد خضر".
وكانت "حماس" تحدثت عن عمليات أسر لجنود إسرائيليين خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الفترة من 27 كانون الأول (ديسمبر) حتى 18 كانون الثاني (يناير) الماضيين إلا أنها قالت إن طائرات إسرائيلية قصفت الجنديين مع آسريهم لمنع أسرهم أحياء.