الجوهر في التفكير الايجابي

المفكر الايجابي يرى صعوبات الحياة وتعقيداتها ويعيش مصاعبها وهمومها ومصائبها لكنه لا يدعها تحبطه ابدا

انه يعاملها على انها تحديات يسعى الى مواجهتها بقوة الايمان والثقة التي وهبنا الله اياها

فالمفكر الايجابي لا يستسلم لليأس ابدا

ولا يعيش مع اخفاقاته مهما كانت ولا يسوغ ضعفه بمفردات النقص والفقدان والقيود

لماذا ؟

لأن كل هذه المفردات السلبية لا وجود لها في معجم مفردات حياته فهو يعيش بكل كيانه

يقول الله تعالى عن الافكار الخاطئة وتأثيرها

( بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ) 12 سورة الفتح



منقول من كتاب صعود بلا حدود

للمدرب موسى بن راشد البهدل

بتصرف