سالت نفسي في لحظة
هل مازال الجرح في امتنا ؟ هل دفن الإمام الذي كان يهدينا .. ؟ ردت نفسي في هم و قالت(( إن الحنين إلى الماضي يسحقنا , و يؤرقنا ما فينا , لقد تمزقت أمانينا , و الدنيا مازالت تغرينا, و لم يبقى سوى صمت يواسينا ,لا تهتم فالجميع يقولون لا يعنينا , بغداد تبكى و فلسطين تغرق في دموع و أنين .
رددت كيف يا نفسي ؟ , و أنا الذي مازلت أتصنت إلى نواح و عويل و صراخ , يتردد صداه في أذني , و يسكن عندي , يحمل أشلاء حلمي و يمضى , يؤرقني , يؤلمني .
كيف يا نفسي اهرب ؟.....................
امن العقلانية إن اسكت ؟
إما إن الأوان لفك القيود, و تحرير العقل , و تعمير الفكر, إما إن الأوان لقراءة الحقيقة في العيون , و في البيوت , و في الطرقات و في زحمة العربات , إما إن الأوان للجهاد..........
(الجهاد)) .. أم إن الضعف مازال متشبث ؟ ؟ ؟
ردى يا نفسي....