بعد أسبوعين من الاحتجاجات باتت للجيش المصري أربع حقائب حكومية بينها رئاسة الوزراء، في وقت انتشر فيه آلاف الجنود لضمان الأمن في الشوارع، مستثمرا أزمة الاحتجاجات على حسني مبارك لتعزيز سلطته، ومستعملا مزيجا من القوة والعلاقات العامة، فيما يشبه انقلابا ناعما، في بلدٍ يُنظر فيه على نطاق واسع إلى المؤسسة العسكرية على أنها الحامي الحقيقي [...]

rss:content:

صحيفة إخبارية نت للمزيد من هنا ...