شموع مضيئة .. وحروووف ثمينة

كن متسامحاً عفوَّاً مُتعاطفاً مع الغير ، ولا تكن مُتَهكِّماً مُتَغَطْرِساً مُتَعَالِياً مع البشر ، فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم

فالحسنات فُرصٌ وضَّاءَة أمامكْ لتُرْشِدَكْ ، والسَّيِّئَاتْ طَلَقَاتُ رَصَاصْ هَدَّامَةْ لِـتَعْسِكْ
------
لا تَقُلْ أنَا طَيِّبْ فَالكُلُّ طَيِّبْ ، ولا تَقُلْ أَنَا مُتْعَبْ فَالكُلُّ مُتْعَبْ

ولا تَقُلْ أَنَا حَزِيْنْ فَالكُلُّ حَزِيْنْ ، بَلْ قُلْ فقط الْحَمْدُ لِله

صَباحاً ومساءًا ، لِيَخِفَّ أنِيْنَكْ وتَضْمَحِلّ أَوْجَاعَكْ و تقل أمطار دموعك فالدموع الحَقِيْقِيَّةْ هي التي ذرفت مِنْ خَشْيَةِ الله بِبَرِيْقِها وجَمَالِها رغْمَ حَرَارَة هُطُولِها
وليست دَمْعَة مِنْ أَجْلِ دُنْيا أَوصَداقَة أو حُبْ أو فَشَلْ ، فَكُلُّ فَشَلْ يَعْقُبُهُ شُعَاعُ نَجَاح وضّاء يُلْهِمَكْ بِإِكْمَالِ الدَّرْب مِنْ جَدِيدْ دُونَ أَنْ تَسْقُطْ ، وَتَعْلُوا بالقلب إلى سماء النَّبْضِ مِنْ جَدِيدْ ، فَتَنَفَّسْ وإِنْبُضْ وَقِفْ لأَنَّكَ لَمْ تَمُتْ

رطِّب لِسانك بِذِكْرِ الله وإِسْتِغْفَارِه والدَّعْوة دوماً بِهِدايَتِهِ لَكَ ، فالقَلْبُ مُتَقَلِّبْ ، والمُغْرِيات حَوْلَك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك ، فاجعل الدُّعَآءَ على لِسَانِكَ دَوْمَاً

وَكُنْ بِثِيَابِ الإِسْتِغْفَارِ مُتَحَلِّياً