شرائط الصوت السينمائي
ينقسم شريط الصوت السينمائي إلى نوعين :
أولا : شريط الصوت الضوئي : Optical Sound Film
يُسجل الصوت منذ ظهوره عام 1930 في عالم السينما على شريط نيجاتيف , بطريقة التسجيل الضوئي Optical film، ومن ثم يطبع على شريط بوزتيف ، حتى يمكن سماعه . ويمكن رؤية ذبذبات الصوت التي تُسجل بهذه الطريقة بالعين المجردة ، وهي إما ذبذبات ذات كثافة متغيرة ، أو ذات مساحة متغيرة . وهذه الذبذبات لا يمكن مسحها بعد تسجيلها ، أي أن شريط الصوت الضوئي لا يستعمل إلا مرة واحدة فقط .




وتتكون شرائط الصوت الضوئي إما بحجم 35 مللي أو 16 مللي , ويمر النيجاتيف بنفس مراحل التحميض التي يمر بها شريط نيجاتيف الصورة ، ومن ثم يمر بنفس مراحل الطبع التي يمر بها شريط بوزتيف الصورة .
ثانيا : شريط الصوت المغناطيسي Magnetic SoundFilm
ظلت السينما تستعمل شريط الصوت الضوئي حتى سنة 1950 ، وعندها ظهر شريط الصوت المغطى بمادة أكسيد الحديد ، والتي من الممكن أن تتشكل حسب التغيرات المغناطيسية التي تنقلها إليها رأس التسجيل المغناطيسية . وهو يختلف عن شرائط الصوت الضوئي في أنه لا يمر بأي مراحل تحميض أو طبع حتى يمكن سماعه ، بل إنه يمكن سماعه بمجرد تسجيله . ولكن الذبذبات الصوتية التي تسجل عليه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، كمـا في شريط الصوت الضوئي . ولتحديد بداية أي صوت على الشريط المجناتيك يجب سماعه ، إما باستعمال جهاز قارئ للصوت ، أو جهاز الموفيولا .
ومن أهم مميزات شريط الصوت المغناطيسي هذا أنه يمكن مسحه بعد تسجيله , وإعادة تسجيله . وهو ما يوفر كثيرا من خام الصوت ، أثناء تنفيذ الفيلم . وتأتى أشكال الفيلم المغناطيسي في ثلاث أحجام : 35 مللي ، 16 مللي ، 17.5 مللي، وهو شريط 35 مللي منقسم إلى نصفين .

ويمكن أن يستعمل شريط الصوت المغناطيسي في تسجيل الصوت في جميع مراحل الفيلم ، ما عدا أثناء مرحلة طبع نسخة العرض النهائية (ستاندرد) ، عندها يجب إن يتم تحويل جميع أصوات الفيلم المغناطيسي إلى شريط فيلم ضوئي نيجاتيف ، حتى يتم طبعه على النسخة النهائية البوزتيف .