أجزاء الكاميرا :
تتكون الكاميرا السينمائية من ثلاثة أجزاء رئيسية :
الجزء الأول : المتعلق بالحركة Movement ,أي حركة شريط الفيلم داخل الكاميرا .
الجزء الثاني : الغالق Shutter ,وهو الذي يتحكم في درجة دخول الضوء إلى الفيلم .
الجزء الثالث : نظام الرؤية Viewing System ,وهو المسؤول عن ضبط الموضوع المراد تصويره داخل الكادر .


أولا : الحركة Movement
تعتبر الحركة المتقطعة داخل الكاميرا هي الآلية التي من خلالها يتم تحريك شريط الفيلم النيجاتيف الخام من الخزانة الملفوف داخلها حتى يقف أمام شباك الكاميرا ليتعرض كادر واحد منه للضوء , ثم ليتحرك مرة أخرى لمسافة كادر آخر في طريقه إلى الخزانة الأخرى الذي سيتجمع داخلها . وهكذا يأخذ وضع كل كادر نفس مكان الكادر السابق له ، وإلا ستظهر الحركة غير متطابقة حين يتم عرضها . وتعمل حركة الكادرات في الكاميرا بنفس سرعة تزامن حركة الشفاه ، وذلك حين تسير الكادرات بمعدل 24 كادر في الثانية . وتسمى هذه العملية باسم التسجيل registration .
و الحركة داخل الكاميرا عملية معقدة, يتحكم فيها كل من شباك الكاميرا gate ، والمخلب Pull-down claw ، ومحرك الكاميرا Camera Motor . كما أنها تحتوى على ساحب للفيلم ، من أسفل إلى أعلى ، مع مجموعة من التروس التي تساعد على توجيه حركة الفيلم داخل جسم الكاميرا .
1-شباك الكاميرا Camera Gate
شباك الكاميرا هو الفتحة التي يتم تعريض الفيلم للضوء منها . وهو يقع في منتصف المسافة ما بين خزانة تغذية الفيلم feed reel والتي يتم سحب الفيلم منها , وخزانة تجميع الفيلم take-up reel والتي يتم سحب الفيلم إليها . أما اللوح aperture plate الذي يأخذ شكل الكادر ، فهو يقع أمام الشباكفيمواجهة عدسة الكاميرا . وعلى الجانب الآخر خلف الشباك هناك لوح الضغط pressure plate الذي يمسك بالفيلم أثناء تعرضه للضوء .

شباك الكاميرا
2-المخلب Pull-Down Claw
المخلب هو الأداة التي تجذب الفيلم من ثقوبه الجانبية ، بمقدار كادر واحد في المرة ، وتقوم بتثبيته خلف العدسة حتى يتم تعريضه للضوء ، ثم تجذبه إلى أسفل ليحل محله كادر آخر .

حركة المخلب
3-محرك الكاميرا Motor
محرك الكاميرا هو أساس ودافع الحركة داخل الكاميرا . والذي يجب أن يسير في سرعة ثابتة دائماً ، حتى تسجل الكاميرا الصوت والصورة بتزامن تام أثناء تصويراللقطة . وإلا سيصبح الصوت متأخرا أو متقدما عن الصورة . وتستخدم هذه الكاميرات محرك يسمى الموتور الكريستالي Crystal Motor ليحقق هذه الخاصية . ويولد هذا المحرك ذبذبات عالية تتحكم في حركة الموتور للوصول إلى السرعة المطلوبة للحفاظ على التزامن .
وتدار الكاميرات عادة بالمحركات الكهربائية التي تستخدم التيار الكهربائي العاديDirect Current ,أو التيار المخزن في البطارياتAlternative Current
ولا يتم استخدام التيار الكهربائي العادي بطبيعة الحال إلا في الأستوديو لوجوده بسهولة قرب الكاميرا , أو أن يكون بالمكان الخارجي الذي يتم التصوير فيه مصدر كهربائي قريب يمكن الاستعانة به . ويجب الاهتمام بموضوع تردد التيار المستخدم بمعنى هل هو 50 تردد أم 60 تردد/ ث ( 50HZ , 60HZ ) . فاستخدام تردد مخالف للتردد المضبوط عليه محرك الكاميرا يسبب عدم إعطاء السرعة المطلوبة لحركة الفيلم بالشكل الصحيح والذي قد يسفر عنه عدم تزامن الصورة والصوت في حالة تسجيل الصوت في نفس وقت التصوير
وهناك أيضاً الاستخدام الشائع للتيار الكهربائي الثابت والذي يتم استخدامه عن طريق بطاريات يعاد شحنها سواء كانت من النوع القلوي Alkaline أو من نوع النيكل كاديوم Nickel Cadmium وتتراوح قوتها بين 6 , 12 , 24 فولت . والشحنة الواحدة للبطاريات تكفي لإدارة الكاميرا لعدة آلاف من الأقدام الفيلمية قبل أن تستبدل ببطارية أخرى مشحونة بالفعل .إلا أن سرعة المحرك قد تتباطأ أو تتسارع لأي سبب ( مثل بعض العيوب في البطارية ) ، وهو الأمر الذي يؤدى إلى تصوير لقطات ذات سرعات غير المطلوبة , وإلى فقدان التزامن بين الصورة والصوت في اللقطات التي يتم فيها تسجيل صوت مباشر .
وعندما يتم توصيل القوة الكهربائية الدافعة لحركة موتور الكاميرا , يقوم بدوره بنقل الحركة للتروس سواء في جذب الفيلم من الخزانة, أو فيبدأ الحركة المتقطعة للمخلب ودبوس التثبيت . وفي بعض الكاميرات توجد موتورات يمكن أن تعطى الحركة للأمام Forward كما يمكن أن تعطى الحركة للخلف Reverse . بمعنى أنه يمكن أن يتحرك الفيلم في الاتجاه الصحيح من خزانة تغذية الفيلم Feed Reel إلى خزانة تجميع الفيلم Take-Up Reel أو العكس . وتفيد حركة الفيلم الأخيرة هذه فبتصوير تأثير الحركة العكسية Reversed Action.
حركة شريط الفيلم داخل الكاميرا
وهناك أنواع عدة من محركات الكاميرا. فهناك المحرك المتزامن والذي يعطى المعدل المعتاد لسرعة الكاميرا وهو 24 كادر في الثانية . والمحرك المتزامن في السينما يعنى المحرك الذي يتحرك بسرعة منتظمة وثابتة , أي يعطى عدداً ثابتاً من الدورات في وحدة الزمن أي 24 لفة / ث . وهذا المحرك مصمم بحيث يدور مع تيار له ذبذبة معينة , إما 50 ذبذبة في الثانية أو 60 ذبذبة في الثانية . ويجب أن يعمل مع التردد الذي ضبط عليه وإلا فلن يعطى سرعة ال24 كادر /ث . ومن الضروري استعمال المحرك المتزامن في أثناء مشاهد تسجيل الحوار التي تسجل في نفس وقت التصوير ، أو حتى تلك التي سيتم تسجيل صوت لاحق لها Postsynchronization بعد ذلك . كذلك أثناء مشاهد التسجيل المسبق play back كالأغاني مثلا .
وكما تختلف الكاميرات في النوع كذلك تختلف في السرعة , لذلك تحتوى معظم الكاميرات على سرعات متعددة للموتور ، وذلك لخلق مؤثرات خاصة عند عرض الفيلم بالسرعة العادية علي الشاشة . ويعطى المحرك متغير السرعات , سرعات مختلفة قد تبدأ في بعض المحركات من كادر واحد وتصل في أقصاها إلى 150كادر / ث . ويتم استخدام هذه النوعية من المحركات عند الحاجة إلى استخدام سرعات تختلف عن السرعة المعتادة 24كادر/ ث ، مثل تصوير لقطات بتأثير الحركة السريعة أو البطيئة , طبقا للحاجة . فمثلا زيادة سرعة المحرك تولد حركة بطيئةslow motion effect ، بينما عند إبطاء سرعة المحرك تكون الحركة سريعةfast motion effect.
ثانيا : الغالق Shutter
يقع الغالق بين العدسة Lens و سطح الفيلم Film plane , ويتحكم في كمية الضوء الداخل إلى الفيلم . وهو عبارة اسطوانة مقسمة إلي شرائح , لذلك فهو يسمح بتعريض كادر واحد فقط للضوء أثناء دورانه ، ثم يمنع الضوء عندما يتحرك الفيلم إلى الكادر التالي .
ومن المعروف أن زمن التعريض ثابت في التصوير السينمائي 24كادرفيالثانية ويتم تغيير درجة التعريض المعطى عن طريق ضبط فتحة العدسة (الديافراجم ) وكذلك عن طريق ضبط فتحة الغالق الذي يدور أمام شباك الكاميرا . ولأن آلية الحركة المتقطعة هي الأساس بالنسبة لأي آلة تصوير سينمائي , ولأنه ثبت أن العين تحتاج إلى ما يتراوح مابين 10 إلى 14 صورة على الأقل متعاقبة في الثانية الواحدة لكي ترى الحركة التي تتضمنها الصور المعروضة على الشاشة وكأنها حركة مستمرة دون انقطاع . لذا تم اختيار سرعة 16 كادر/ث في السينما الصامتة التماساً للأمان أكثر وبذلك يتعرض الكادر الواحد لفترة تعريض تساوى 1/32 حيث يتم تحريك ما مسافته كادر واحد ليثبت ويكون ساكناً تماماً أثناء تعريضه , ثم يبدأ الخطاف Clawفيسحبه . ولابد في هذه اللحظة أن يقفل الغالق الشباك لمنع وصول أي ضوء أثناء سحب الكادر ليفتح بعد ذلك عند ثبات الكادر الذي حل محله وهكذا دواليك .
الغالق والحركة المتقطعة
ومن المؤكد أن نفس الفكرة قد تم تطبيقها على حركة الفيلم في السينما الناطقة أو بمعنى آخر سرعة 24كادرفيالثانية حيث يتعرض الكادر الواحد لفترة تعريض تساوى 1/48. وكان التحسين التكنولوجي المستمر فبإعطاء ماهو أكثر تحكماً ودقة في ثبات الكادر أثناء التعريض وكذلك دقة سحبه مستمراً بالنسبة لكلا آلة التصوير وجهاز العرض السينمائي . حيث يستخدم جهاز العرض نفس فكرة الغالق مع الحركة المتقطعة داخل آلة التصوير لعرض الفيلم السينمائي داخله . وقد أطلق على الغالق المستخدم في جهاز العرض السينمائي أسم صليب مالطة Maltese Cross وبذلك نرى أن كلا النظامين يستخدمان الحركة المتقطعة والتي تتطلب بالضرورة استخدام الغالق .
الغالق داخل جهاز العرض السينمائي
الغالق داخل الكاميرا السينمائية
وتستخدم بعض الكاميرات الغالق المقصلى الذي يتحرك بشكل ترددي بدلا من الحركة الدائرية , ولكن المبدأ واحدا في الاثنين , فالفيلم يتعرض للضوء طوال الفترة التي يبقي الغالق فيها مفتوحا. ونعبر عن تلك الفترة بسرعة الغالق Shutter speed. وتصل الفتحة العادية في أغلب كاميرات السينما إلى 180درجة, مما يصل بالسرعة إلي حوالي 1/50 من الثانية .
ومن مميزات أن تكون سعة فتحة الغالق 180 درجة أنها تساعد في تأكيد إحساس المتفرج بالحركة الوهمية ، تباعا لنظرية بقاء الرؤية . ويمكن استخدام فتحة أكبر إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الإضاءة . أما إذا كانت الفتحة أصغر ، فإنها تؤدى إلى حدوث حركة متقطعة ، حيث لا تظهر استمرارية الحركة بوضوح . ويمكن أن يكون ذلك مفيدا للمؤثرات الخاصة ، ولكن ليس في الحركة العادية للفيلم .
وتؤثر زيادة أو تقليل سرعة الغالق عكسيا على عملية التصوير . فمثلا مضاعفة سرعة الغالق يعمل على إنقاص التعريض ، والعكس صحيح. وهذا التغير في السرعة هو تغيير في سرعة الغالقspeed Sutter ,وفتحة العدسة lens aperture ، وسرعة الفيلم Film speed . وبإجراء حسابات بسيطة، يمكن معرفة تأثير تلك المتغيرات على تعريض الفيلم للضوء .
وهناك طريقتين للتحكم في سرعة الغالق :
1- تغيير سرعة الكاميرا :
يعمل زيادة سرعة محرك الكاميرا أو تقليلها على إبقاء الغالق فترة أقل أو أطول على التوالي، مما يؤثر بالتأكيد على سرعة الغالق . فحركة محرك الكاميرا السريعة ينتج عنها إغلاق بطيء ،فيحين حركة المحرك البطيئة ينتج عنها إغلاق سريع . ويحدث ذلك فقط حين لا يكون هناك حركة في اللقطة نفسها .
2- تغيير فتحة الغالق :
هناك أنواع مختلفة من فتحات الغالق والتي يمكن استخدامها في السرعات المختلفة .ولا يعتبر التحكم في سرعة الغالق هي الطريقة المثلى للتحكم في تعريض الفيلم للضوء . فاستخدام الإضاءة والتحكم في العدسات نفسها يحمل تأثيرا أقوى وأكثر عملية .
ويمكن ضبط زاوية الغالق في أثناء دوران آلة التصوير ، وقد يحتاج ضبطه إلى إيقاف الآلة . وبالرغم من أن أقصى فتحة للغالق هي 175 درجة في المتوسط ، فإنها تختلف بدرجة كبيرة من آلة تصوير إلى أخرى . والفتحة العادية في الغالق الدوار تصل إلى175 درجة أي أقل بالكاد من نصف المحيط . ويمكن أن تكون فتحة الغالق أقل من ذلك كثيرا بحيث تصل مثلا إلى 11درجة عندما تزيد شدة الإضاءة .
وتتعلق الميزة الرئيسية الثانية التي يوفرها استخدام الغالق ذي الفتحة المتغيرة Variable Shutter بالمؤثرات الخاصة , فمثلا يمكن الحصول على تأثير الاختفاء التدريجي fade out إذا ازداد إعتام المنظر تدريجيا أثناء التصوير ، حتى يصبح معتماً تماماً . وعند عمل تأثير عكسي أي فتح الغالق المقفل تدريجيا حتى نصل إلى زاوية الغالق العادية ، نحصل على تأثير الظهور التدريجي Fade in . وعند تحقيق ذلك في الكاميرا بالنسبة لمؤثر الظهور والاختفاء عن طريق الغالق يمكن أن ننفذ تأثير المزج Dissolve في آلة التصوير نفسها.
الغالق متعدد السرعات
وتزود آلات التصوير الحديثة بغالق ذي مرآة بحيث يصنع زاوية قدرها 45 درجة بين محور العدسة ومستوى الفيلم . وأثناء قيام الغالق بحجب الضوء عن الفيلم أثناء حركته ، تعكس مرآة الغالق الصورة إلى شاشة من الزجاج المصنفر في أنبوب محدد الرؤية Viewfinder ، وهو ما يمكن من رؤية اللقطة التي يتم تصويرها طوال الوقت ، ولكننا نراها كصور منفصلة , غير متصلة ، يقطعها الغالق 24 مرة في الثانية الواحدة . ويتم تحسين رؤية الصورة في بعض التصميمات المعدلة لآلات التصوير ، عن طريق قطع سطح المرآة بشريحة سوداء ضيقة جدا تمر بمركزها ، وبذلك تزداد عدد مرات تكرار الغلق إلى 48 مرة في الثانية .
أ - الفيلم ثابتا , بينما يتم التعريض , ويدورالغالق .
ب - يبدأ الغالق بتغطية شباك الكاميرا , بينما يتحرك المخلب داخلا الثقب .
ج - الغالق مغلق بينما يجذب المخلب كادرا واحدا إلى الأسفل .
د - ينفصل المخلب عن شريط الفيلم , بينما يكشف الغالق فتحة الشباك لتصبح جاهزة للخطوة أ .
ثالثا : نظام الرؤية ViewingSystem
لا يمكن أن يتم تسجيل الصورة على الفيلم السينمائي الموجود بآلة التصوير بشكل دقيق إلا إذا تأكد المصور من أن الضبط البؤري للعدسة قد تم على أكمل وجه. ويتم هذا الضبط إما بقياس المسافة من العدسة وحتى الموضوع المصور ، وإما أن يرى الصورة ويضبطها بالشكل الذي يريد أن تسجل به على الفيلم .
لذلك فإن نظام الرؤية هو الكيفية التي يرى بها المصور ما يصوره . في الكاميرات القديمة كان يتم تركيب محدد الرؤية Viewfinderمنفصل بالقرب من عدسة التصوير ويضبط بحيث يرى المصور المنظر الذي تلتقطه العدسة بقدر الإمكان Offset viewing system ، وكان هذا يسبب مشكلة لأن الزاوية التي تظهر في محدد الرؤية تختلف عن زاوية العدسة نفسها , بمعنى أخر لا يظهر محدد الرؤية بشكل دقيق ما تلتقطه العدسة .
أما كاميرات التصوير الاحترافية اليوم , فتستخدم محددات الرؤية العاكسة Reflex viewing system والتي تتيح للمصور رؤية ما يريد تصويره بالضبط .
محددات الرؤية العاكسة
وتوجد على الغالق مرآة في الأجزاء المصمتة منه , وحين يتم فتح الغالق ، تنتقل الصورة من العدسة إلى الفيلم . أما حين يتم إغلاقها ، تنعكس الصورة من المرآة على أرضية زجاجية Ground glass . وحينئذ يستطيع المصور رؤية الكادر بشكل دقيق من خلال النظر إلى هذه الأرضية الزجاجية في محدد الرؤية Viewfinder .ونقطة الضعف الوحيدة في هذا النظام هو أن صورة محدد الرؤية التي يراها المصور تومض كلما تحركت المرآة من مكانها . وعلى الرغم من هذافإن الصورة تظهر صافية , وتعرض بالضبط ماتم تسجيله على الفيلم من حيث التكوين والضبط البؤري .
أ-عندما يغلق الغالق فإن الضوء ينحرف إلى محدد الرؤية
ب- عندما يفتح الغالق فإن الضوء يتجه إلى الفيلم ويتم تعريضه .
وتستخدم بعض كاميرات الهواة قاطع الضوء Beam Splitter بدلا من المرآة , لكن هذا الأسلوب ليس فعالاً بدرجة كافية لأن تقريبا 30 % من الضوء الداخل إلى العدسة ينحرف عن الفيلم . وبالرغم من أن قاطع الضوء هذا لا يحتوى على تلك الومضات التي تنتج عن الأرضية الزجاجية ، إلا أن الصورة تكون داكنة وغير واضحة , لذلك يكون من الصعب استخدام هذا النظام في إضاءة منخفضة .