إعتبرها البعض شيئاً مستحيلاً لإقامتها ولكننا نشهد اليوم إقامة هذه الأبنية لتشهد على عظمة مدينة أبوظبي، لذا لنشاهد من خلال هذا موضوع بعض مظاهر التقدم والتحضر في مدينة أبوظبي:
برج الدار المستدير:







يقوم فريق بناء هذا المبنى المدهش بسباق مع الزمن في بنائه فليس أمامه سوى ثلاثين شهراً لتشييد مركز (الدار) الرئيسي إذا ما أراد انهاء مشروعه في أكتوبر ألفين وتسعة.







يريد الزبون وهو (الدار) أن يكون مركزi الرئيسي جاهزاً في الوقت المحدد لأن (أبو ظبي) تستضيف سباق السيارات “فورمولا وان غراند بري” وهي أول مرة يقام بها سباق السيارات هذا في الإمارات العربية المتحدة. لكن التحديات ما زالت تزداد.


على المبنى أن يطلق أكبر مشروع بناء في (أبو ظبي) وهي مدينة مصغرة تدعى “شاطئ الرشا”.





تخطى فريق البناء سلسلة تحديات بدأت بموقع بناء على عمق حوالي ثمانية أمتار في الخليج العربي وعلى بعد أكثر من مئتي متر من الشاطئ. تحتاج الأرض التي سيقوم عليها مركز (الدار) الرئيسي إلى بنائها خارج البحر باستعمال ثلاثة ملايين متر مكعب من الرمال!!








برج كابيتال جيت:





سيشكل مبنى باب العاصمة مدخلاً إيقونياً لمدينة أبو ظبي. فهذا البرج المائل بـ 18 درجة نحو الغرب، سيدخل في كتاب “غينس” العالمي بوصفه المبنى الأكثر انحناءً على الأرض.




جامع الشيخ زايد الكبير:






على مدار أكثر من إثني عشرعاماً، وتحت درجات حرارة فاقت الأربعين، تضافرت جهود أكثر من ألفين وخمسمئة شخص لإنجاز مشروع جامع الشيخ زايد آل نهيان الكبير، ليكون أيقونة في فن العمارة، ورمزاً وطنياً تفتخر به دولة الإمارات العربية المتحدة.

تم بناء الجامع بمواد بناء جلبت من شتى بقاع العالم، وبكوادر من شرق الأرض وغربها؛ من إيطاليا، واليونان، وألمانيا، والمغرب، والهند، وتركيا، وإيران، والصين، ودولة الإمارات.




ولم تكن نتيجة البناء النهائية آية في الجمال فحسب، بل كانت النتيجة جامعاً مهيباًً رائعاً معمارياً ، وتحفةً في الجمال الخلاق. جامع الشيخ زايد الكبير.