فاجأت فولكسفاغن الأسواق العالمية يوم الخميس الماضي بالإعلان عن تسجيلها أرباحاً قياسية في الفصل الثاني من عام 2010 الجاري، وذلك عبر تحقيقها أرباحاً تشغيلية تقترب من الملياري يورو، أي بزيادة قدرها مليار يورو (1.3 مليار دولار أمريكي)، مع زيادة العوائد بمقدار الخمس لتصل إلى 61.8 مليار يورو.

وحذّرت فولكسفاغن التي وضعت على عاتقها مهمّة زحّزحة الصانع الياباني من على عرش صناعة السيارات بحلول عام 2018، من بطء في النمو في النصف الثاني من عام 2010 الجاري. ويتوقّع الصانع الشتوتغارتي الذي ارتفعت مبيعات عروضه بمقدار 16 بالمئة في النصف الأول من العام، أن تتزايد المبيعات عن معدّلات عام 2009 بنهاية العام، والفضل يعود للنمو القوي لمبيعات المجموعة في الصين.

يُذكر أن نمو المجموعة الألمانية في الأسواق الأسيوية والأمريكية قد وازن هبوط الطلب على عروض فولكسفاغن في السوق الألمانية المحلية، والتي تضرّرت بشدّة من جرّاء انتهاء الحوافز والبرامج التشجيعية التي انتهجتها الحكومة لشراء سيارات جديدة.

كما أن صافي النقدية لدى فولكسفاغن قد ارتفع بنسبة 42 بالمئة ليصل إلى 17.5 مليار يورو بنهاية شهر حزيران/يونيو الماضي، والفضل يعود لزيادة رأس المال في شهر أذار/مارس من خلال توليد 3 مليار يورو وتدفّق متزايد للنقدية بلغ 1.1 مليار يورو في الفصل الثاني.