المواد الأساسية المستخدمة في صنع الشبكات هي: كروت الشبكة NIC , الأسلاك, المجمعات المركزية(HUB) , المكررات , المحولات (Switch) , الموجهات(Router).



1- كروت الشبكة Network Interface Card) NIC ) :
يعتبر كرت الشبكة الواجهة التي تصل بين جهاز الكمبيوتر و سلك الشبكة و بدونها لا تستطيع الكمبيوترات الإتصال فيما بينها يقوم كرت الشبكة بمهام أساسية و هي:
- تحضير البيانات لبثها على الشبكة .
- ارسال البيانات على الشبكة .
- التحكم بتدفق البيانات بين الكمبيوتر و وسط الإتصال.
- ترجمة الإشارات الكهربائية الواردة من سلك الشبكة إلى بايتات يفهمها معالج الكمبيوتر و عندما نرسل بيانات من الكمبيوتر تترجم إشاراته الرقمية إلى نبضات كهربائية يستطيع سلك الشبكة نقلها.

لكل كرت شبكة رقم(عنوان) فريد مزود من قبل لجنة IEEE (Institute Of Electrical And Electronic Engineers) :
و هذه اللجنة تخصص مجموعة من العناوين لكل مصنع من مصنعي بطاقات الشبكة, هذا العنوان يتألف من 48 بت, يحتوي أول 24 بت على تعريف للمصنع بينما تحتوي ال 24 بت الأخرى على الرقم المتسلسل للبطاقة.




2-الأسلاك(الكابلات):
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الكابلات هي:
* الأسلاك المحورية : ( Coaxial Cables: (Thinnet&Thicknet
* الأسلاك المجدولة : (Twisted Pair: (Shielded STP&Unshielded UTP

* الألياف البصرية : Fiber-Optic Cable




أولا الأسلاك المحورية :
تتكون من محور من النحاس الصلب محاط بمادة عازلة ثم ضفائر معدنية للحماية ثم غطاء خارجي مصنوع من المطاط أو البلاستيك تشبه كبل التلفزيون الشهير (الهوائي). وظيفة الضفائر المعدنية حماية المحور من تأثير التدخل الكهرومغناطيسي EMI و الإشارات التي تتسرب من الأسلاك المجاورة(crosstalk) هناك نوعين من الأسلاك المحورية:
1- السلك المحوري الرفيع Thin : يصل قطره إلى 0,6 سم و يستخدم عادة في شبكات 10Base2 و يحمل إشارة تصل إلى 185 م.
2- السلك المحوري الثخين thick : يصل قطره إلى 1,2 سم و يستخدم في شبكات 10Base5 و يحمل إشارة تصل إلى 500 م .

ثانياً الأسلاك المجدولة:
تكون مثل سلك الهاتف و من الداخل تتألف من توصيلات ثنائية مجدولة من الأسلاك النحاسية الرفيعة و تجدل الأسلاك للحماية من التداخل و تشويه الإشارة و هناك نوعين من هذه الأسلاك: محمية STP و غير محمية UTP و تكون STP محمية بطبقة من القصدير ثم بغلاف بلاستيكي خارجي, المدى الأقصى الذي تحمله هذه الأسلاك للإشارة يصل إلى 100 م و هي أقل كلفة من الأسلاك المحورية.

ثالثاً أسلاك الألياف البصرية :
و تتكون من اسطوانة رقيقة من الزجاج أو البلاستيك بسمك الشعرة (core) تكسوها طبقة من الزجاج تكون مصممة لعكس الضو ء عليه, ثم تغطى بطبقة مقواة و التي تكون أيضاً محمية بغطاء خارجي من البلاستيك .
نستخدم سلكين من الألياف البصرية واحد للإرسال و الثاني للإستقبال و ذلك لأن كل core لا يستطيع نقل الضوء أو الإشارة إلا في إتجاه واحد فقط.
تمتاز الألياف البصرية بأن سرعة إرسالها للبيانات مرتفعة جداً و بأنها منيعة ضد التدخل الكهرمغناطيسي و مستوى الأمن الذي تقدمه ضد التنصت جيد ، أما العيب الرئيسي فهو في صيانتها و تركيبها فاي كسر أو انحناء سيؤدي إلى عطبها إضافة لتكلفتها المرتفعة.
1- كروت الشبكة Network Interface Card) NIC ) :
يعتبر كرت الشبكة الواجهة التي تصل بين جهاز الكمبيوتر و سلك الشبكة و بدونها لا تستطيع الكمبيوترات الإتصال فيما بينها يقوم كرت الشبكة بمهام أساسية و هي:
- تحضير البيانات لبثها على الشبكة .
- ارسال البيانات على الشبكة .
- التحكم بتدفق البيانات بين الكمبيوتر و وسط الإتصال.
- ترجمة الإشارات الكهربائية الواردة من سلك الشبكة إلى بايتات يفهمها معالج الكمبيوتر و عندما نرسل بيانات من الكمبيوتر تترجم إشاراته الرقمية إلى نبضات كهربائية يستطيع سلك الشبكة نقلها.

لكل كرت شبكة رقم(عنوان) فريد مزود من قبل لجنة IEEE (Institute Of Electrical And Electronic Engineers) :

و هذه اللجنة تخصص مجموعة من العناوين لكل مصنع من مصنعي بطاقات الشبكة, هذا العنوان يتألف من 48 بت, يحتوي أول 24 بت على تعريف للمصنع بينما تحتوي ال 24 بت الأخرى على الرقم المتسلسل للبطاقة.

2- الأسلاك(الكابلات):
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الكابلات هي:
* الأسلاك المحورية : ( Coaxial Cables: (Thinnet&Thicknet
* الأسلاك المجدولة : (Twisted Pair: (Shielded STP&Unshielded UTP
* الألياف البصرية : Fiber-Optic Cable

أولا الأسلاك المحورية :
تتكون من محور من النحاس الصلب محاط بمادة عازلة ثم ضفائر معدنية للحماية ثم غطاء خارجي مصنوع من المطاط أو البلاستيك تشبه كبل التلفزيون الشهير (الهوائي). وظيفة الضفائر المعدنية حماية المحور من تأثير التدخل الكهرومغناطيسي EMI و الإشارات التي تتسرب من الأسلاك المجاورة(crosstalk) هناك نوعين من الأسلاك المحورية:
1- السلك المحوري الرفيع Thin : يصل قطره إلى 0,6 سم و يستخدم عادة في شبكات 10Base2 و يحمل إشارة تصل إلى 185 م.
2- السلك المحوري الثخين thick : يصل قطره إلى 1,2 سم و يستخدم في شبكات 10Base5 و يحمل إشارة تصل إلى 500 م .

ثانياً الأسلاك المجدولة:
تكون مثل سلك الهاتف و من الداخل تتألف من توصيلات ثنائية مجدولة من الأسلاك النحاسية الرفيعة و تجدل الأسلاك للحماية من التداخل و تشويه الإشارة و هناك نوعين من هذه الأسلاك: محمية STP و غير محمية UTP و تكون STP محمية بطبقة من القصدير ثم بغلاف بلاستيكي خارجي, المدى الأقصى الذي تحمله هذه الأسلاك للإشارة يصل إلى 100 م و هي أقل كلفة من الأسلاك المحورية.

ثالثاً أسلاك الألياف البصرية :
و تتكون من اسطوانة رقيقة من الزجاج أو البلاستيك بسمك الشعرة (core) تكسوها طبقة من الزجاج تكون مصممة لعكس الضو ء عليه, ثم تغطى بطبقة مقواة و التي تكون أيضاً محمية بغطاء خارجي من البلاستيك .
نستخدم سلكين من الألياف البصرية واحد للإرسال و الثاني للإستقبال و ذلك لأن كل core لا يستطيع نقل الضوء أو الإشارة إلا في إتجاه واحد فقط.
تمتاز الألياف البصرية بأن سرعة إرسالها للبيانات مرتفعة جداً و بأنها منيعة ضد التدخل الكهرمغناطيسي و مستوى الأمن الذي تقدمه ضد التنصت جيد ، أما العيب الرئيسي فهو في صيانتها و تركيبها فاي كسر أو انحناء سيؤدي إلى عطبها إضافة لتكلفتها المرتفعة.

3- المكررRepeater :
مكررات الإشارة Repeaters تستخدم لمعالجة مشكلة ضعف الإشارة عند انتقالها إلى مسافة طويلة فتقوم هذه المكررات باستقبال هذه الإشارات ثم تعيد توليدها و تقويتها ثم ترسلها مرة أخرى مما يسمح لهذه الإشارات بالوصول إلى مسافات بعيدة دون أن تضعف أو تتلاشى
و يعتبر استخدام مكررات الإشارة وسيلة لتوسيع الشبكات المحلية و لكن مع اشتراط استخدام نفس البروتوكولات على كلا الشبكتين الموصولتين بواسطة مكرر الإشارة ،لهذا فمكرر الإشارات لا يستطيع توفير اتصال بين شبكات Ethernet و شبكات Token Ring، كما أن مكررات الإشارة لا تستطيع ترجمة أو فلترة الإشارات و لكنها تستطيع الوصل بين أنواع مختلفة من وسائط الاتصال مثل الأسلاك المحورية مع أسلاك الألياف البصرية.
تعتبر مكررات الإشارة وسيلة غير مكلفة لتوسيع الشبكات المحلية و لكنها قد تعاني من بعض المشاكل فهي لا تُفلتِر و لا تمنع تدفق مرور البيانات المعطوبة أو المسببة للمشاكل و بالتالي فإن حدثت مشكلة ما في أحد أقسام الشبكة فإنها تنتقل إلى باقي الأقسام .

4- المجمع المركزي Hub :
هو عبارة عن جهاز (hardware)يُستخدم عادة مع الشبكات من النوع نجمة Star و يمكن أن نطلق عليه اسم المُجمِّع Concentrator أو مكرر الإشارة متعدد المنافذ Multiport Repeater .
يكون لدى ال Hub عادة بين 8-12 منفذ و أحياناً أكثر ،هذه المنافذ تتيح لأجهزة الكمبيوتر الاتصال بالمجمع من خلالها .
نظام التوصيل في المجمع (Hub) يعزل كل سلك من أسلاك الشبكة عن الآخر و بالتالي إذا توقف جهاز ما أو انقطع السلك الذي يوصله بالمجمع (Hub) فلن يتأثر إلا هذا الكمبيوتر و بقية الأجهزة تبقى تعمل بشكل سليم و لكن إذا توقف Hub فستتوقف الشبكة عن العمل .
الإشارة تنتقل من الكمبيوتر المصدر الذي يرغب في إرسال البيانات إلى النقطة المركزية Hub و منه إلى باقي أجهزة الكمبيوتر على الشبكة.

هناك ثلاثة أنواع من المجمعات و هي:
- مجمع نشط : Hub
- مجمع خامل : Passive Hub
- مجمع هجين: Hybrid Hub

* المجمع النشط : تكون له المقدرة على إعادة توليد و إرسال إشارات البيانات على الشبكة بنفس الطريقة التي يعمل بها مكرر الإشارات Repeater، يحتاج هذا النوع من المجمعات إلى طاقة كهربائية لكي يعمل.
* المجمعات الخاملة : و تعمل كنقاط اتصال و لا تقوم بتقوية أو توليد الإشارات المارة من خلالها و لا تحتاج طاقة كهربائية لكي تعمل و كمثال عليها لوحة توزيع الأسلاك.

* من الممكن توسيع الشبكة بتركيب أكثر من مجمع واحد و هذا يطلق عليه المجمعات الهجينة Hybrid Hub و هي متوافقة مع أنواع مختلفة من الأسلاك، مثلا إذا كان لدينا شبكة من النوع Star و لدينا أكثر من Hub في الشبكة فمن الممكن أن نستخدم سلك من نوع Coaxial (مثلا(ً لربط المجمعات في حين أننا نستخدم سلك من النوع STP لربط الأجهزة مع المجمع .


من ميزات المجمعات:



1_ تسمح لنا بتوسيع الشبكة و تغيير مكوناتها بكل سهولة و دون تعطيل عمل الشبكة، فالإضافة كمبيوتر جديد للشبكة يكفي وصله بمنفذ فارغ من منافذ المجمع. 2_نستطيع استخدام منافذ متنوعة تتوافق مع أنواع مختلفة من الأسلاك. 3_ نستطيع فصل الأجهزة المسببة للمشاكل عن الشبكة بدون أن نتسبب بإيقاف الشبكة.
*ملحوظة :
طبعاً المجمعات لا تقوم بفلترة الإشارات أو تحديد طريق(وجهة) لها كما هي الحال مع الجسر و السويتش و الراوتر.
5- السويتش (Switch ) :
و يطلق عليه أيضاً اسم المبدل أو المقسم , في الشبكات الصغيرة من 6-8 أجهزة من الممكن أن يعمل المجمع المركزي (Hup) الذي سبق الحديث عنه لأن الطلبات و المعلومات و البيانات التي تأتيه من الأجهزة تكون قليلة أما في حال ا زياد عدد الأجهزة و ازدياد البيانات المرسلة و المستقبلة فإن الشبكة سوف تضعف وممكن أن تتوقف عن العمل، في هذه الحالة نستعمل السويتش

و هو يشبه الجسر و لكنه يعد أفضل في تسريع أداء الشبكة و ذلك لأنه يحتفظ بجدول عناوين العقد التي تتصل به(أي رقم كرت الشبكة و البورت المتصل به الجهاز)، و عندما تصل إليه إشارة من عقدة ما يرسل هذه الإشارة إلى الهدف المقصود فقط و هو عكس ما كان يقوم به المجمع (Hup) إذ كان يرسل الإشارة إلى كل العقد بدون استثناء.


الآلية التي يعمل بها السويتش:
لنفترض أن لدينا أربع أجهزة: A,B,C,D متصلة بالسويتش بالبورتات (المنافذ): E1,E2,E3,E4 على التوالي و كل جهاز له (MAC Address ) و هو العنوان أو الرقم الفريد الذي يكون على كرت الشبكة .
الآن الجهازA أرسل بيانات للجهازC،البيانات طبعاً تذهب للسويتش ليقوم بدوره بإرسالها للوجهة المقصودة ،السويتش لديه جدول عناوين للأجهزة هذا الجدول يكون فارغاً بداية الأمر(أي عند أول توصيل للأجهزة على السويتش) و لذلك فإن السويتش يقوم بإرسال البيانات التي أرسلها الجهاز Aإلى كل الأجهزة( ما عدا الجهاز A) لأنه لا يعلم بعد عنوان الجهاز C و لكنه يحتفظ في الجدول خاصته بال (Mac Address ) الخاص بالجهاز A و البورت الذي يتصل من خلاله الجهاز A بالسويتش و هوE1 في مثالنا هذا .
ثم يقوم الجهاز D بإرسال بيانات للجهاز C ، البيانات تذهب للسويتش فيقوم بحفظ معلومات عن ال (Mac Address ) للجهاز D المرتبط بالسويتش من خلال البورت E4 ، ثم يرسل المعلومات إلى كل الأجهزة أو البورتات ما عدا البورت المتصل بالجهاز المرسل و هو E4 ، و نفس الشىء يتكرر بالنسبة للجهازين B و C ريثما يرسلون أية معلومات يقوم السويتش بحفظ ال (Mac Address ) و البورت الخاصَّين بهم فيكون السويتش قد أتم حفظ المعلومات في الجدول لديه، الآن عندما يرسل أي جهاز وليكن A بيانات إلى جهاز C مثلاً تذهب هذه البيانات إلى الجهة المقصودة مباشرة و هي الجهاز C دون بقية الأجهزة و دون تدفق للبيانات.

من الفوائد الأخرى التي تحققها السويتشات :



1-السماح لعدة مستخدمين بالإتصال بشكل متواز في بيئة خالية من التصادمات. 2-الحصول على مرونة كبيرة في إدارة الشبكة من خلال طاقة السويتش و البرنامج المستعمل لضبط تكوين الشبكة. 3-يمكن أن تحقق السويتشات عمليات ارسال مرتفعة السرعة للبيانات، ترسل البيانات إلى الوجهة المقصودة قبل أن تدخل البيانات بأكملها في السويتش، يؤدي هذا إلى مستويات خمود منخفضة و سرعة مرتفعة في تمرير البيانات للأمام.
رغم أن السويتشات و الجسور تتشارك بمعظم السمات ذات الصلة إلا أنه لا تزال هناك عدة اختلافات بينهما فالسويتشات أسرع بكثير و تستطيع دعم كثافة أعلى للمنفذ من التي تدعمها الجسور و تدعم بعض السويتشات التحويل القاطع الذي يقلل التأخير و الخمود في الشبكة بينما تدعم الجسور فقط التحويل، أخيراً تقلل المبدلات التصادمات و تزيد عرض النطاق في أجزاء الشبكة.

6- الموجه أو الراوتر(Router ):
يستخدم لتوسيع الشبكة المحلية و يقوم بالربط بين أنواع من الشبكات ذات تصاميم و بروتوكولات مختلفة و هو يقوم بعمل مهم جداً في الشبكات ذات الفروع المتعددة فهو يرسل الإشارات من شبكة لأخرى حتى لو كانت هذه الشبكات مفصولة بعدد من الشبكات الفرعية و يقوم بتوضيح أفضل الطرق من أجل الوصول السريع حيث أن هناك جدول توجيه بداخل الموجه مثل الجسر و السويتش و لكنه يمتاز عنهما بعدة أمور منها أنه يعتمد على عنوان الشبكة الAddress IP بدل من العناوين الفرديةMac Address .

و يستطيع اختيار الطريق الأسرع و الأقصر بين الأجهزة و بين الفروع و الموجهات الأخرى و لا يسمح بمرور الرسائل الموجهة لجميع المستخدمين Broadcast Messages
تستطيع الموجهات وصل تقنيات مختلفة للشبكات كالإثرنت و التوكن رينغ و FDDI و بسبب قدرتها على توجيه البيانات بناء على ال IP Address أصبحت العمود الفقري للإنترنت.
هدف الموجه هو فحص البيانات الواردة و اختيار أفضل مسار لها عبر الشبكة ثم تحويلها إلى المنفذ الملائم، الموجهات هي أهم الأجهزة لتنظيم حركة المرور في الشبكات الكبيرة، إنها تمكن أي نوع من الكمبيوترات تقريباً بإجراء اتصال بأي كمبيوتر آخر في أي مكان في العالم!

عندما تتسلم الموجهات حزم البيانات و التي تكون موجهة إلى شبكة بعيدة فإن الموجه الأول يقوم بتوجيه الحزمة إلى الموجه الذي يدير الشبكة البعيدة المطلوب تسليم الحزمة إليها.

بينما تقوم حزم البيانات بالمرور من موجه إلى آخر يقوم الموجه باستخراج عنوان المرسل و المستقبل في الحزمة ويقوم بتغيير هيئتهما بشكل يستطيع بروتوكول الشبكة المستقبلة فهمه و التوافق معه، و لكن عملية التوجيه لا تتم وفقاً لهذه العناوين و إنما تعتمد فقط على عنوان الشبكة المرسلة و المستقبلة.

تتضمن عملية تحكم الموجه بالحزم ما يلي:


1- منع البيانات المعطوبة من المرور عبر الشبكة. 2- تقليل ازدحام حركة المرور بين الشبكات.
من الممكن استخدام نظام عنونة الموجه لتقسيم شبكة كبيرة إلى أقسام أصغر يطلق عليها عادة Subnets.
لا تعمل جميع البروتوكولات مع الموجه مثل NetBEUI و NetBios .
و من البروتوكولات التي تعمل مع الموجه TCP/IP ، IPX ، Apple Talk ،XNS ، DECnet.

ما هو الفرق بين الجسر و الموجه؟
إن الفرق الأساسي هو أن الجسر لا يرى سوى عنوان الجهاز المرسل و عنوان الجهاز المستقبل و إذا لم يتعرف على عنوان الجهاز المستقبل فإنه يقوم بتمرير الحزمة إلى كل الأقسام ما عدى القسم الذي انطلقت منه ، الآن إذا كانت الشبكة صغيرة و أقسامها قليلة فلا مشكلة و لكن إذا كانت الشبكة كبيرة و أقسامها كثيرة فإن إرسال مثل هذه الحزمة إلى كل الأقسام و الأجهزة على الشبكة سيؤدي إلى إبطائها بشكل ملحوظ بل ربما أدى ذلك توقفها.

أما بالنسبة للموجهات فهي لا تعرف بالتحديد أين يقع كل جهاز على الشبكة و لكنها بدلا من ذلك تعرف عنوان الشبكة المختلفة المكونة للشبكة الواسعة كما تعرف كذلك عناوين الموجهات الأخرى المتصلة بهذه الشبكات لتوجيه الحزم المناسبة إليها ، كما أنها لا تمرر أبدا الرسائل إلى كل المستخدمين و تمنع بذلك حدوث Broadcast Storm.


لا تتعرف الجسور إلا على مسار وحيد بين الشبكات أما الموجهات فتتعرف على جميع المسارات المتوفرة و تختبرها لاختيار الأفضل بينها ، و لكن نظرا لتعقيد عمل الموجهات فإنها تمرر البيانات بشكل أبطأ من الجسور .