لكي نستوعب عمل البروتوكول X.25 في الشبكات الواسعة يجب أن نفهم الأمور التالية: تقوم أنظمة الإتصال على مبدأ توفير إتصال بين المرسل و المستقبل و هذا ينطبق على الإتصالات الصوتية كما ينطبق على إتصالات البيانات ,
و مهما كان وسط الإرسال المستخدم فإن الشبكة عليها أن توفر نوعا من الربط بين مختلف المستخدمين لتوفير مكالمات مختلفة بينهم و يتم هذا باستخدام مفاتيح تبديل عند نقاط الإلتقاء.



هناك ثلاث وسائل لتبديل البيانات Switching Data على الشبكة:

2- Message-Switching.
3- Packet-Switching.


1- Circuit-Switching. *الوسيلة الأولى: شبيهة بشبكة الهاتف ، فعندما نجري اتصالا هاتفيا فإن الشبكة تخصص قناة خاصة للمكالمة تستخدم حصريا من قبلك و عند استخدام طريقة Circuit-Switching لنقل البيانات فإن على كلا الجهازين المرسل و المستقبل أن يكونا متفرغين لنقل البيانات بينهما فقط، و من المزايا التي توفرهاهذه الطريقة: _تحويل المكالمات(call redirect )
_مكالمات واردة فقط Incoming Calls only _مكالمات صادرة فقط Outgoing Calls Only .أما عيوب هذا النظام فهي:_انخفاض سرعة نقل البيانات مع زيادة حركة المرور على الشبكة _تخصيص قناة اتصال بين الجهازين بغض النظر عن كمية البيانات التي يتم ارسالها عبر القناة مما يعني سوء استخدام لسعة النطاق _استخدام الجهازين المرسل و المستقبل نفس البروتوكولات حتى يتم الإتصال بينهما .


* النظام الثاني : Message-Switching فإنه ليس من الضروري على الجهاز المرسل و المستقبل أن يكونا متصلين في نفس الوقت و بدلا من ذلك فإن الرسائل تنتقل بينهما في الوقت المناسب لكليهما ، كما أنه ليست هناك حاجة لتخصيص قناة إتصال بين الجهازين ، طريقة عمل هذا النظام هو أنه عند ارسال رسالة ما فإنها تذهب من الكمبيوتر المرسل إلى أقرب نقطة تبديل و التي تقوم بدورها بقراءة عنوان المستقبل و توجيه الرسالة عبر الشبكة إلى نقطة التبديل الثانية فإذا كان المسار الى النقطة التالية مشغولا فإن الرسالة يتم تخزينها في الذاكرة الى أن يفرغ المسار و يتمكن من إرسال الرسالة و يطلق على هذه العملية Store-and-Forward Message-Switching و باستخدام هذا النظام فإنه عند حدوث أي مشكلة أثناء إرسال الرسالة فإنه ليس على الكمبيوتر المرسل إعادة إرسال الرسالة ، فكل نقطة تبديل تمر بها الرسالة يتم الإحتفاظ فيها بنسخة من الرسالة بحيث إن حصلت أي مشكلة فإن أقرب نقطة لموقع حصول المشكلة تقوم بإعادة إرسال الرسالة الى النقطة التالية.
يضمن هذا النظام استخداما أمثل لسعة النطاق و يعتبر مناسبا في الشبكات التي تستخدم تطبيقات لا تحتاج الى اتصال مباشر أو تسليم فوري للبيانات.
أما عيب هذا النظام فيتمثل في أن المستخدم ليس له أي تحكم في موعد تسليم الرسالة.


* النظام الثالث : وهو Packet-Switching فيعتبر أسرع بكثير من النظامين السابقين، و في هذا النظام لا ترسل الرسالة كوحدة متكاملة بل يتم تقسيمها الى حزم صغيرة و إرسالها و يقوم الجهاز المستقبل بإعادة تجميعها لتكوين الرسالة الأصلية ، و يضاف الى كل حزمة عنوان المرسل و المستقبل و معلومات تحكم.
يعتبر X.25 هو البروتوكول أو المعيار الذي يقنن تدفق البيانات عبر شبكات Packet-Switching و هو يمثل الواجهة بين مفاتيح التبديل و التي يطلق عليها اسم معدات اتصال البيانات Data Communication Equipment) DCE )و بين Data Terminal Equipmen ) DTE و التي تمثل أجهزة كمبيوتر متوافقة مع بروتوكول X.25 و قد تكون عبارة عن موجه أو بوابة.
شبكات X.25 الأولى كانت تستخدم خطوط الهاتف لنقل البيانات ، و لكنها لم تكن فعالة و كانت عرضة لكثير من الأخطاء و المشاكل لهذا كان لا بد من إجراء العديد من عمليات معالجة الأخطاء مما كان يؤدي الى بطئ في عمل شبكات X.25.


* تتكون حزمة بروتوكولات X.25 من ثلاث طبقات:

2- طبقة وصلة البيانات (Data-Link Layer) .
3- طبقة الشبكة (Network Layer ).
توفر الطبقة الأولى اتصال مزوج الإتجاه Full Duplex و هذه الطبقة تتعامل مباشرة مع وسط الإرسال و هي تتحكم بنقل البيانات الى وسط الإرسال.
أما الطبقة الثانية فهي المسئولة عن التأكد من خلو إطارات البيانات المرسلة بين DTE و DCE من الأخطاء و التحكم بتدفق الإطارات بين DTE و DCE.
البروتوكول الأساسي المستخدم في هذه الطبقة من حزمةX.25هوالبروتوكول High-Level Data Link Control) HLDC
أما الطبقة الثالثة فهي مسئولة عن :




1- الطبقة المادية ( Physical Layer ). 1- تقسيم البيانات الى حزم.
2- عنونة و توجيه البيانات بين الأجهزة عبر الشبكة.
3- معالجة الأخطاء في الإرسال.
4- القيام بمهمة تقسيم قناة واحدة الى عدة قنوات منطقية .
5- اعداد دوائر الظاهرية بين الأجهزة المتصلة