الجبل يشرف على سبتة المحتلة ويجاور جبل موسى بن نصير
على هيئة امراة مستلقية على ظهرها
الاسبان الذين يحتلون سبتة يسمون الجبل ب la mujer muerta بمعنى المراة الميتة
الجبل يجاور الجبل الذي صعده الفاتح العظيم موسى بن نصير رحمه الله ليطل من قمته المتواضعة على الضفة الاندلسية التي بعث اليها قائد جيش الفتح طارق بن زياد رحمه الله





صورة الجبل الذي يشرف على سبة ويطل على مضيق جبل طارق او بحر الزقاق كما كان يسميه العرب قديما
ومن قبلهم الفنيقيون كانوا يسمونه اعمدة هرقل او اصنام هرقل ..وربما سبب االتسمية كان لما ابدعته يد الخالق سبحانه وتعالى من مناظر تسلب الالباب لجبال تترائى للعابر للمضيق كصور لمخلوقات عن يمين وشمال بكلتا الضفتين




البلدة التي تقع اسفل الجبل نصفها تابع للمغرب والنصف الاخر يحتله السبان






الجبل كما يبدو من قمة جبل موسى بن نصير




صورة جوية لجبل المراة الميتة ..سبحان الخالق المبدع




قمة جبل موسى بن نصير وخلفه يبدو جبل المراة الميتة




سبتة المحتلة عبارة عن شبه جزيرة او لسان يمتد على مدخل المضيق وهي مقامة اليوم عند سفح جبل يسمى في التاريخ العربي بجبل المنية ..والمنية اسم للمدينة التي بناها اخر امراء غرناطة ابو عبد الله بن الاحمر على قمته لما استولى على المدينة مستغلا الفوضى والضعف الذي كانت عليه دولة بني مرين بالمغرب في اواخر عهودها ..وكان يحاول نقل المدينة من سفح جبل المنية الى قمته زيادة في التحصين ضد فقدها امام اطماع كل قوى اروبا التي ظهرت على مسرح التاريخ انذاك ..انتزعها البرتغاليون من ابي عبد الله سنة 1415 ثم مررها بابا الكنيسة الكاثوليكية لاسبانيا كوصية على عرش البرتغال بعد هزيمة الاخيرة على يد المغاربة في معركة وادي المخازن الخالدة والتي كان من نتائجها زوال مملكة البرتغال من على خريطة الدنيا لمدة تزيد عن ثمانين عاما عاشتها تحت وصاية اسبانيا





مدينة المنية التاريخية حولها اليوم الاحتلال الاسباني الى ثكنة عسكرية يمنع اخذ صور لما بداخلها




جبل المنية تعلوه اسوار المدينة التي بناها اخر امراء الاندلس ابو عبد الله بن الاحمر وتبدو في مقدمة الصورة ثلاثة اعلام علم سبتة وعلم دولة الاحتلال اسبانيا وعلم الاتحاد الاروبي




الجبل يضفي على المدينة المحتلة منظرا ساحر ..الصورة ملتقطة من البحر