تحاصرنا في حياتنا اليومية كل أشكال التلوث، وداءات الخلل الاجتماعي، وما يأخذ بدايات خجولة مترددة خائفة، ثم تتحول مع الزمن إلى عرف يطغى على السلوك، والممارسة، والتعامل، ويكرس ثقافة منحدرة مريضة تنهك الجسم الاجتماعي، وتحوله إلى حالة أمراض مستعصية تنخر بسوسها الإدارة، والمؤسسات المدنية، وتقولب أنماط ...

المزيد...