انكور وات...كمبوديا (1113-1145م)
1. أنكور وات تحمل معنى "معبد المدينة".


2. استغرق بناء أنكور وات 35 عاماً وكانت المدينة مخصصة للإله الهندوسي فيشنو، الذي كان الهندوس يعتقدون أنه حافظ وحامي الكون.


3. قُدر عدد العمال الموسميين الذين استخدموا في بناء أنكور وات بمئات الآلاف.


4. تمتد أنكور وات على مساحة تقدر بـ200 ألف هكتار على الأقل؛ وتعادل تقريباً 250 ملعب كرة قدم.


5. كانت أنكور وات تعتبر المدينة الأضخم في العالم، إلى أن جاءت الثورة الصناعية، حيث كان عدد سكانها ما يقارب مليون نسمة.


سوريافارمان الثاني، حجاب الشمس :


1. بحسب ما تقوله الأسطورة، كان سوريافارمان الثاني يبلغ 14 عاماً فقط من عمره عندما أقدم على قتل خاله واستولى على عرش إمبراطورية الخمير.


2. سعى الملك سوريافارمان الثاني إلى تبرير سلطانه المطلق عبر بناء نصب تذكاري شاهق الارتفاع للإله فيشنو، خصصه أيضا ليكون ضريحه وفردوسه الشخصي في الحياة الآخرة.


3. ولإنجاز ما سعى إليه، أراد سوريافارمان الثاني إعادة تشكيل عالم الآلهة بكل تفاصيله في أنكور وات.


طرق ومواد البناء المستخدمة:


1. وفر الطابوق المصنوع من التراب الأحمر دعامة قوية في بناء أنكور وات، بينما تم استخدام طابوق الحجر الرملي لزخرفة المعبد بنقوش دقيقة بارزة.


2. تم تثبيت الحجارة حجراً فوق حجر بالاعتماد على قوة الاحتكاك المقاومة للانزلاق- ولم يستخدم في بنائها الأصلي أي مِلاط أو إسمنت أو مسامير.


3. كان هذا مهماً بالنسبة لمهندسي الخمير، إذ كان يمكن للملاط أن يتعارض مع المفاصل غير الملتحمة اللازمة لنحت النقوش التي كانت يتصورونها.


النقوش :


1. النقوش الدقيقة في أنكور وات كانت تصور مشاهد وصورا من ماهابهاراتا و رامايانا، وقصر سوريافارمان الثاني.


2. ويحفل المعبد كذلك بزخارف لمئات من تماثيل الراقصات الملائكيات.


3. يقدر الخبراء بأن عملية نحت الشخصيات والنقوش قد استغرقت 15 عاماً على الأقل.


4. ورغم أن النقوش تثير انبهارنا اليوم، إلا أنها كانت مغطاة بالذهب وغيره من المواد الثمينة منذ 900 عاماً.


الخندق:


1. يمتد الخندق المحيط بأنكور وات على طول 5 كم، وعرضه 200 م ويمكن رؤيته من الفضاء الخارجي.


2. لقد جرف العمال 1.5 مليون متر مكعب من الطمي والرمل أثناء حفر الخندق-وهي كمية تكفي لتعبئة ما يقارب 200.000 شاحنة قلابة.


علم الأنظمة المائية:


1. في القرن التاسع، ابتكر مهندسو الخمير أكثر شبكات المياه تعقيداً في العالم.


2. وبحلول القرن الثاني عشر كانت مئات من القنوات المترابطة والأحواض والسدود تعمل علة مدى يزيد على 1.500 كيلو متر مربع.


انتقال السلطة والحفاظ على المدينة:


1. في عام 1431، تم الاستيلاء على مدينة أنكور على أيدي الغزاة التايلانديين، وهجر ملك الخمير مدينته عام 1432.


2. وبدأت الأدغال والمستنقعات تهيمن تدريجيا وتقضي على البيوت الخشبية والقصور والقنوات المائية في أنكور وات.


3. أصبحت المدينة "مفقودة"، وتحول المعبد إلى مقام بوذي خلال القرن الخامس عشر.


4. في عام 1994، أظهرت صورة التقطتها السفينة الفضائية الأمريكية "إنديفور"، وجود مبانٍ مجهولة وهياكل مائية لم يتم اكتشافها من قبل في منطقة أنكور.