قيم إسلامية يجب أن يتحلى بها المهندس - المواضيع العامة
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 3 المرفقات : 0 المشاهدات: 1803 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. فريق كوستاريكي يتخلى عن لاعب مقابل 50 كرة!
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2013, 03:10 AM
  2. برودوم يتخلى عن قناعاته
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-23-2012, 03:10 AM
  3. تحدي الرائد يتجلى في جدة
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-27-2009, 03:00 AM
  4. موريتانيا:ولد الشيخ عبد الله يتخلى عن الرئاسة
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى المركز الاخباري
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2009, 05:50 PM
  5. الفاتيكان يتخلى عن القانون الإيطالي
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى المركز الاخباري
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-02-2009, 04:01 PM

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي قيم إسلامية يجب أن يتحلى بها المهندس

    قيم إسلامية يجب أن يتحلى بها المهندس
    -----------------------------------------------
    قيم إسلامية يجب أن يتحلى بها المهندس
    أولا : الأمانة
    الأمانة فى اللغة العربية نقيض الخيانة ، وتطلق على عدة معان منها : الطاعة والعبادة ، والثقة والأمان والوديعة . والأمانة فى نظر الشرع الاسلامى الحنيف واسعة الدلالة ، وهى ترمز لعدة معان ، وأساس تلك المعانى كلها شعور المرء بالمسئولية فى كل أمر يوكل اليه ، ويكلف بالقيام به ، وادراكه الجازم بأنه مسئول عن هذا العمل أمام الحق تبارك وتعالى ، حيث يقول جل فى علاه
    (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)(النساء: الآية58)
    ويقول تقدست أسمائه
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (لأنفال:27)
    وينبه الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه على تلك المسئولية فيقول فى حديثه الشريف : "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" رواه الشيخان
    وتعد الأمانة بصفة عامة من الفضائل الاساسية والقيم الهامة فى حياة الافراد والجماعات ، وقد اهتم الاسلام بها اهتمام بالغ الى الحد الذى جعلها صنواً للدين ، وعلامة على الايمان بمعنى أن غيابها يعنى فى الوقت نفسه غياب الايمان ولا غرابه فى ذلك فهما مشتقان من أصل لغوى واحد .
    وفى هذا السياق جاء قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا أيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له" (صحيح ابن حبان) كما جعل النبى صلى الله عليه وسلم عدم توفر الأمانة فى الفرد من علامات النفاق فقال فى حديثه الشريف "آيه المنافق ثلاث اذا حدث كذب ، واذا وعد أخلف ، واذا اؤتمن خان" (رواه البخارى) وهذ الوصف بالنفاق لخائن الأمانة وصف طبيعى لان الايمان والأمانة صنفان لا يفترقان والأمانة من القيم التى لا تتجزأ ولا تنتصف ، فإما أمانة وإما خيانة ، ولا ثالث لهما .
    ولذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الخيانة فكان من دعائه الشريف "اللهم انى أعوذ بك من الخيانة فانها بئست البطانة"
    وقد جعل الاسلام من الأمانة قيمة أساسية لدرجة أن نهاية العالم وقيام الساعة مرهون بمدى وفاء المرء بالأمانات التى كلف بها فقال صلوات ربى وسلامه عليه :" إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة .
    والأمانة لها صور عديدة تشمل جميع مجالات الحياة , ويمكن تلخيصها فى أربعة صور :
    1) أمانة فردية تتعلق بالفرد ذاته فيما بينه وبين نفسه , كأمانة الفرد على صحته وعلى عقله , فلا يعرض صحته للهلاك ولا عقله للضياع والغياب عن الوعى. و أمانة الانسان على عمره وعلى النعم التى أعطاها الحق سبحانه وتعالى له من سمع وبصر وفؤاد.
    2) أمانة إجتماعية تتعلق بصلة الإنسان بالآخرين سواء كانوا قريبين منه أم بعيدين عنه , كأمانته على أموال الناس وأعراضهم , وعلى حفظ أسرارهم وعدم إفشائها , وأمانته على زوجته وأولاده ورعايتهم , وحفظ الودائع و أمانة العمل بالحفاظ عليه بإتقانه وعدم استغلاله لمنفعة شخصية.
    3) أمانة دينية تتعلق بصلة الإنسان بالخالق عزوجل , وهى من أعظم الأمانات وأرفعها قدراً , كأمانة الإنسان على الإمان الخالص بالله عزوجل, وعدم الإشراك به وأمانته فى أداء العبادات المكلف بها , ومن أبرز الأمثلة على أمانة العبادات الأمانة فى عبادة الصوم, فليس هناك من يطلع على الوفاء بهذه العبادة إلا الله سبحانه وتعالى.
    4) أمانة عامة تتعلق بصلة الإنسان بالكون الذى يعيش فيه وبما فيه من كائنات حية وغير حية, كأمانة الإنسان على البيئة التى يعيش فيها وعلى الحفاظ عليها وعدم تلويثها , وأمانته على المخلوقات التى سخرها الله عزوجل لخدمته , واستغلالها فيما يرضى الله عزوجل , وكما أمر الحق سبحانه وتعالى .

    والمهندس باعتباره عضواً من أعضاء الامة الإسلامية يجب عليه التخلق بهذا الخلق الكريم وهو خلق الأمانة , ووجزب هذا الخلق فى حقه أشد وذلك لكثرة مسئولياته ومهامه التى تلقى على عاتقه.
    وفى إطار هذا الخلق العظيم فإن على المهندس وجوب مراعاة الآتى :
    ‌أ) أداء العمل المطلوب منه فى حدود ما كلف به , فلا تقصير, ولا تجاوز لحدود ما التزم به, فإن فعل ذلك كان كالمجاهد فى سبيل الله حتى تنتهى مهمته وبنتهى العمل المكلف به , وذلك مصداقاً لقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم من رب العلمين: " العامل إذا استعمل فأخد الحق وأعطى الحق كالمجاهد فى سبيل الله حتى يرجع الى بيته " { رواه الطبرانى} .
    وعليه عدم استغلال عمله فى حصول منفعة شخصية له. ‌
    ب) من مقتضيات الأمانة أن يحافظ المهندس على الموارد التى تحت يده ويعمل بها من مواد وآلات وغير ذلك, ولا يعرضها للفساد والتلف وذلك عملاً بقول الحق سبحانه وتعالى وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَاَ) (لأعراف:56) وقوله : ) فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)(الأعراف الآية74) ‌ب) والإفساد يكون بالتخريب أو إتلاف الصالح , أو تفويت المنفعة, أو التلويث وغير ذلك.
    ‌ج) من مقتضيات الأمانة محافظة المهندس على الوقت , ومراعاة الانضباط فى مواعيده, وعدم تضييع الوقت بتعليلات غير جوهرية , أو أعذار واهية يترتب عليها تعطيل مصالح الناس , وإنجاز عمل اليوم فى عدة أيام .
    ‌د) ألا يستعين المهندس فى عمله إلا بالشخص الذى يجد فيه الكفاءة اللازمة لأداء ذلك العمل , لأنه أمين على ذلك العمل , والمعيار فى تولى الأعمال قد بينه الحق سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم بالقوة والأمانة والعلم وذلك فى قوله عن سيدنا يوسف عليه السلام : )قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) (يوسف:55) فالحفظ يعنى الأمانة وفى قوله تعالى فى حق سيدنا موسى عليه السلام : )إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)(القصص: من الآية26).
    ‌هـ ) على المهندس ألا يستغل عمله فى جلب منفعة شخصية له, أو يحصل على مكاسب غير مشروعة من خلال منصبه , كتلقى عمولات أو هدايا , وما أشبه ذلك لأن ذلك يتنافى مع أمانة العمل الى اؤتمن عليها.
    ‌و) على المهندس الحفاظ على أسرار عمله, وعدم إفشاء ما لديه من معلومات خاصة بأى مشروع يقوم به إلا بموافقة صاحب المشروع, إلا إذا كانت تلك المعلومات تهم الصالح العام وحماية المجتمع, لان إفشاء الأسرار من الخيانة والخيانة نقيض الأمانة.

    وفى النهاية لنا كلمة الى المهندسين خاصة النابهين المتقوقين من الذين ارتضوا المنهج الإلهى مسلكاً لحياتهم
    إن أجيال الأمة المسلمة تضع أمانة العلم والحضارة وإعمار الأرض فى أعناقكم , فلا تفرطوا فى هذا الحق المقدس, وهذا الواجب الذى كلفتم به .

    مظاهر الأمانة فى الممارسة الهندسية لدى المهندسين :
    • أن يتصرف المهندس على علم صحيح )وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ً) .
    • أن يجتهد للارتقاء علمياً لمواكبة التطورات فى مجال تخصصه.
    • أن يعترف ببساطة بما أخطأ فيه أو بما عجز عنه عند التعامل مع رؤسائه أو مرؤوسيه أو أصحاب الأعمال المكلف بها لديهم.
    • ألا يستغل وظيفته الرسمية لتحقيق مصلحة شخصية سواء مادية أو معنوية.
    • أن يراعى حرمة المال العام فلا يستخدم أدوات العمل بدون وجه حق (المكتب – الأدوات – السيارة – التليفون – الخ ........)
    • التفانى فى العمل وحسن استغلال الوقت لمصلحة العمل.
    • عدم إفشاء سر العمل ( كالمقايسات السرية – العطاءات – طرح العقود- وعروض الأسعار .....الخ).
    • الالتزام عند استلام الخامات والأدوات الأعمال بما يتفق مع المواصفات الهندسية واشتراطات العقود والعروض.
    • مراعاة الضمير فى اعداد العقود والمواصفات بما لا يعطى الفرصة للتلاعب بالألفاظ بعد رسو تلك الأعمال والعقود .
    • المشاركة الفعالة والحكيمة فى إصلاح الخلل فى مواقع العمل دون تجريح الآخرين ومعاداتهم.
    • على المدير توزيع الأعمال على الأفراد حسب طاقاتهم وامكانياتهم دون محاباه أو مجاملة وأيضاً دون معاداة لأمور شخصية.
    • ينبغى التعامل مع الجنس الآخر بالضوابط الشرعية سواء رؤساء أو مرؤوسين دون إفراط أو تفريط )إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً).
    • ألا يشغل الأفراد على التجسس على الآخرين بأى مبرر.
    • عدم سيطرة العلاقات الشخصية فى سير العمل ومصلحنه.
    • الاعتراف بالخطأ وتصويب الأداء على المستوى الإدارى والفنى .
    • أن يراعى الموازنة بين معامل الأمان والتكاليف.

    ثانيـاً: الإتقان
    الإتقان فى اللغة يعنى الإحكام للأشياء , وأتقن فلان عمله إذا أحكمه , ورجل تقن أى متقت للأشياء وحاذق. وفى الكتاب العزيز يقول سبحانه وتعالى : ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)(النمل: من الآية88) أى أحكمه بما أودع فيه من الحكمة .
    وإتقان العمل أمر واجب فى الشرع الحنيف , فليس المراد أداء العمل على أية صفة كانت , بل المراد أن يكون العمل منتجاً ومفيداً , ولن يكون العمل كذلك إلا إذا كان متقناً, لأن العمل المعتبر فى الإسلام هو العمل الصالح النافع المتقن الجيد, ولذلك نجد أن لفظ العمل يأتى فى القرآن الكريم دائماً مقروناً بالصلاح, يقول سبحانه وتعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ) (فصلت: من الآية46) ويقول عزوجل (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً) (مريم:96) والآيات فى هذا المعنى كثيرة .
    وعن إتقان العمل يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم :
    " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "(مجمع الزوائد) .
    ويقول أيضاً صلوات ربى وسلامه عليه :
    " إن الله كتب الإحسان على كل شىء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة, وليحد أحدكم شفرته , وليرح ذبيحته "(صحيح ابن حبان).
    حتى فى التعامل مع الحيوان لابد من الإحسان والاتقان , فما بالنا بالعمل الذى يحقق مصالح البشر من بناء وعمارة وصناعة وتكنولوجيا وغير ذلك ؟ إن الإتقان فيه يكون أشد وأوجب. كما أن العمل المتقن هو الذى يثمر أفضل الثمار , وينتج عنه أفضل أنتاج وهو الذى يعم بالخير والفائدة على جميع أفراد المجتمع. والإتقان فى العمل والإجادة فيه نابع من احساس المسلم بأن الله يراه ويطلع عليه مصداقاً لقوله تعالى : ) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105) فلابد للمسلم أن يتقن عمله ويجيد فيه , لكى يرضى الله عنه.
    والإتقان فى العمل هو الذى أدى الى تقدم الدول غير الإسلاميةفى جميع المجالات لأنها تعمل بجد ونشاط وإتقان وإحكام لما تنجزه من أعمال. والواجب على المهندس أن يؤدى عمله المكلف به بجد ونشاط مع مراعاة الجودة والإتقان فيه لكى يصل الى محبة الله عزوجل له, وعليه أن يتقى الله فى عمله وان يراقبه سبحانه وحده , ولا يخاف إلا منه سبحانه وتعالى , لأن عدم إتقان العمل يؤدى الى أضرار كثيرة بالمجتمع. ولو أتقن المهندس عمله لما سمعنا عن انهيار العمارات والمبانى بسبب سوء التسليح وسوء البناء وعدم الإتقان , ولما رأينا كثيراً من الأعطال التى تحدث فى مجتمعنا والخلل فى الأجهزة وسرعة فسادها , والتساهل فى إجراء الصيانة الدورية لها , وكل هذه الأخطار يمكن تجنبها والوقاية منها إذا أحسن المهندس عمله وأتقنه وأجاد فيه بدافع من دينه ومراقبته لله سبحانه وتعالى الذى يطلع عليه ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور .

    مظاهر الإتقـان فى الممارسة الهندسية لدى المهندسين:
    • الإلمام بالمواصفات الفنية وحدود القبول والرفض للمواد وعدم مخالفة تلك المواصفات.
    • أن يجتهد للإرتقاء دائماً علمياً وعملياً لمواكبة الجديد وذلك بمتاعبة الإصدارات وزيارة المعارض وعمل الأبحاث والتدريب ونقل الخبرات.
    • أن يراعى عند التصميم لأى مشروع الموازنة بين معامل الأمان والجدوى (الكم والكيف).
    • أن يراعى استخدام الاساليب الحديثة فى التنفيذ للوصول الى درجة الإتقان المطلوبة.
    • أن يعمل على توفير وسائل الأمن الصناعى للأفراد واستشعار أنها طاعة لله.
    • الدقة المتناهية فة إعداد العقود والمواصفات الفنية والرسومات طبقاً لأصول المهنة المتعارف عليها.
    • حفاظ المهندس على نظافة مكتبه وأدواته وحسن تنظيمه.
    • الدقة والنظام فى إعداد التقارير والطلبات والمذكرات وغيرها.
    • إتقان فنون الاتصال ) وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)
    • إتقان توظيف الوقت لإنجاز المهام .

    ثالثــاً : الإيجابيـــــــة
    الإيجابية تعنى أن يكون للإنسان دور فيما يراه وما يشاهده وما يقع حوله فى المجتمع من احداث ووقائع , فإذا رأى خيراً شجع القائم به وحثه على الإكثار منه , وإذا راى منكراً أنكر على فاعله ونهاه عنه ما استطاع الى ذلك سبيلا , بكل الوسائل المتاحة له .
    ذلك أن الشخص الإيجابي ليس شخصاً عادياً , بل هو شخص مميز وفعال ومتعاون وله دور فى المجتمع ولا يعيش على هامش الحياة, وليس من أنصار دعاة السلبية الذين يرفعون شعار ‘ وانا مالى ’. و الإيجابية هى وسيلة التغيير الذى ينشده المسلم فى الحياة , يقول الله تعالى : )إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) (الرعد: من الآية11).
    ولاحظ أن فى الآية الشريفة شرط دقيق للتغيير , وهو وجوب التغيير الجماعى , لإصلاح المجتمع وتغيير الحال من سىء الى أحسن , وليس التغيير الفردى لأنه لا يكفى لإصلاح المجتمع وتغيير حاله .
    ومظاهر السلبية التى يجب تغييرها ونراها فى حياتنا دائماً كثيرة , ففى الشارع مثلاً تجد القاذورات على جانبى الطريق , العربات التى تسير بسرعة كبيرة , الباعة الجائلين الذين يعوقون حركة المشاة فى الشارع .
    وأخطر أنواع السلبية ما نراه من السلبية فى العمل , فهذا الموظف يعطل مصالح الناس و لا يؤدى عمله كما ينبغى , وهذا الموظف يأخذ رشوة لكى ينجز العمل , ويراه زميله ولا ينكر عليه ذلك لا يبلغ المسئولين عنه , وغير ذلك .
    والواجب على المسلم أن يكون ايجابياً بمعنى أن يكون آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر , لأن ذلك من أسباب النصر والتمكين فى الأرض يقول الحق سبحانه وتعالى : ) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:40و41) كما أن الأمر المعروف والنهى عن المنكر هو من أسباب خيرية هذه الأمة قال تعالى : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) (آل عمران: من الآية110).
    ويلاحظ أن الله تعالى قدم وصف الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على وصف الإيمان مع أن الإيمان بالله يلزم أن يكوم مقدمأ على كل الطاعات والعبادات لأن الإيمان بالله أمر تشترك فيه جميع الأمم , أما ميزة هذه الأمة فهى كون أهلها آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر , فهو سر من أسرار أفضلية هذه الأمة. كما أن الأمر المعروف والنهى عن المنكر سبب من أسباب فلاح هذه الأمة يقول تعالى : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)
    وهو أيضاً سبب من أسباب نجاة هذه الأمة وقد وضح ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف حيث يقول : "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم اعلاها وبعضهم أسفلها, فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا فى نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً , وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً". فأصغر خرق فى السفينة يساوى أوسع خرق للمجتمع كله بلا استثناء , ومما يدل أيضاً على أن الله تعالى جعل النجاة مترتبة على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قوله تعالى : ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) (لأعراف:165) .
    والمضار التى تترتب على السلبية وتخلى المسلم عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كثيرة جداً ..
    ويمكن إجمالها فيما يلى :
    1. اهلاك الساكتين عن الحق والأمر به والنهى عن المنكر مع المجرمين.
    2. انتفاء الخيرية عن هذه الأمة.
    3. سهولة ارتكاب المعاصى والمجاهرة بها.
    4. عدم استجابة الدعاء.
    5. إلف المنكر والإعتياد عليه والإنكار على من أنكره.
    6. انتشار الجهل بأحكام المنكرات.
    7. ظهور غربة الدين وأهله لانتشار المنكر وقوة أهله.
    8. حصول اللعن والطرد من رحمة الله تعالى . و الإيجابية من اهم الصفات التى ينبغى أن نجاهد بها أنفسنا , لنتخلق بها , ولنعمر أعمارنا بالصالحات, ونثقل موازيننا بالحسنات. وفى مجال الهندسة وما يقوم به المهندس من أعمال
    فنجد أن للإيجابية دوراً كبيراً فى هذا المجال:
    * فعلى المهندس الإيجابي أن يكون حريصاً على اغتنام الفرص ولا يضيعها, وأن يكون متعاوناً مع زملائه فى العمل , وإذا وجد فرصة لتقديم المعونة والمساعدة لأى من زملائه فعليه أن يسارع بتقديمها له , باذلاً كل جهده فى ذلك
    * على المهندس تقديم النصح الصادق والخبرة اللازمة لرؤساءه ومرؤوسيه فيما يتعلق بالمشروعات التى يكلف بها , وأن يبذل قصارى جهده لرفع المستوى العلمى والمهنى لمرؤسيه.
    * من إيجابية المهندس أن يكون مثلاً أعلى فى تأدية واجباته العملية فى العمل , بل وأن يتميز انتاجه كماً وكيفاً لأن التقصير فى ذلك إنما هو فى الواقع تقصير فى حق ربه وإيمانه .
    * من إيجابية المهندس أن يكون متصلاً بالبيئة التى يعيش فيها وبمشاكلها وأن يعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها, وأن يعمل على تحسين البيئة ورفع مستوى المعيشة بها.
    * من إيجابية المهندس الامتناع عن القيام بأى عمل لا يقتنع بسلامته وبصحته الفنية , أو إذا كان تنفيذه يؤدى إلى إلحاق أى ضرر وعليه ابلاغ المسئولين بذلك .
    * من إيجابية المهندس انه إذا علم أثناء مزاولته لمهنته فى أحد المشروعات أن صاحب العمل خالف الرأى الفنى مما يعرض سلامة المشروع للخطر فعليه تقديم النصح له بالعدول عن ذلك وإن رفض فعليه إبلاغ الجهات المسئولة بذلك.

    مظاهر الإيجابية فى الممارسة الهندسية لدى المهندسين:
    • المبادرة لإصلاح الأخطاء الهندسية بالقنوات القانونية والشرعية.
    • الفعالية فى تطوير وتحسين الاداء دون توجيه أو تذكير من أحد (ذاتية).
    • المشاركة الفعالة فى جميع مناحى الحياة فى دوائر احتكاك المهندس المختلفة.
    • الإيجابية فى المشاركة فى جميع أنشطة النقابة (حيث أنها البيت الكبير للمهندسين وأسرهم ويجب عدم هجره).
    • الإيجابية فى تنمية وتطوير الذات لمواكبة التقدم العلمى السريع.
    • يقظة الحس الهندسى فى رؤية واكتشاف الأخطاء والملاحظات الهندسية المحيطة بنا واتخاذ الموقف والحل الايجابى لمعالجة تلك الأخطاء سواء بالاتصال بالمسئولين أو بذى الشأن مع المتابعة حتى يتم الإصلاح.
    --------------
    هذه هى بعض القيم التى يجب أن يتحلى بها المسلم بصفة عامة, المهندس بصفة خاصة ..
    ولكى تتحقق هذه القيم يجب اتباع الآتى :
    * الاهتمام بالتربية الأسرية فعلى الأب والأم غرس هذه القيم فى الطفل منذ نشأته, وعليهما أن يكونا قدوة ومثلاً لأبنائهم فى هذا الشأن.
    * الاهتمام بالتربية المدرسية, وهذا هو دور المدرسة فى غرس هذه القيم والفضائل فى نفوس الطلاب وعلى المدرسين أن يكونوا قدوة فى ذلك .
    * الاهتمام بالتربية المجتمعية, عن طريق المسجد بإلقاء الخطب والدروس التى تحث على الفضائل والقيم الإسلامية, وكذلك عن طريق الأندية وأماكن العمل وتجمعات الأفراد بإقامة الندوات واللقاءات العلمية التى تغرس فى النشء القيم والفضائل التى يرقى بها المجتمع وتتغير أحواله الى أحسن حال.
    * الاهتمام بالتثقيف الذاتى للفرد, عن طريق قراءة الكتب التى تبين ماهية القيم والفضائل , وتحث الانسان على التخلق بها .
    واالله تعالى أعلى وأعلم

  2. #2
    مشرفة قسم ديكور المنازل والفيلات
    مشرفة القسم الهندسي
    الصورة الرمزية @قمر@
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    السكُونْ في زجاجة عطر
    المشاركات
    574
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: قيم إسلامية يجب أن يتحلى بها المهندس

    ألله ألله
    صح لسانك أخوي سائر
    قيم عظيمة وكنوز معلوماتك نيرة
    راق لي كثيراً
    بارك الله في قلمكم البراق

  3. #3
    مشرف الصورة الرمزية ناظر العنابي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    اليمن
    العمر
    44
    المشاركات
    809
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: قيم إسلامية يجب أن يتحلى بها المهندس

    قيم والله نيره

    مظاهر الأمانة فى الممارسة الهندسية لدى المهندسين :
    • أن يتصرف المهندس على علم صحيح )وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ً) .

    • أن يجتهد للارتقاء علمياً لمواكبة التطورات فى مجال تخصصه.
    • أن يعترف ببساطة بما أخطأ فيه أو بما عجز عنه عند التعامل مع رؤسائه أو مرؤوسيه أو أصحاب الأعمال المكلف بها لديهم.
    • ألا يستغل وظيفته الرسمية لتحقيق مصلحة شخصية سواء مادية أو معنوية.
    • أن يراعى حرمة المال العام فلا يستخدم أدوات العمل بدون وجه حق (المكتب – الأدوات – السيارة – التليفون – الخ ........)
    • التفانى فى العمل وحسن استغلال الوقت لمصلحة العمل.
    • عدم إفشاء سر العمل ( كالمقايسات السرية – العطاءات – طرح العقود- وعروض الأسعار .....الخ).
    • الالتزام عند استلام الخامات والأدوات الأعمال بما يتفق مع المواصفات الهندسية واشتراطات العقود والعروض.
    • مراعاة الضمير فى اعداد العقود والمواصفات بما لا يعطى الفرصة للتلاعب بالألفاظ بعد رسو تلك الأعمال والعقود .
    • المشاركة الفعالة والحكيمة فى إصلاح الخلل فى مواقع العمل دون تجريح الآخرين ومعاداتهم.
    • على المدير توزيع الأعمال على الأفراد حسب طاقاتهم وامكانياتهم دون محاباه أو مجاملة وأيضاً دون معاداة لأمور شخصية.
    • ينبغى التعامل مع الجنس الآخر بالضوابط الشرعية سواء رؤساء أو مرؤوسين دون إفراط أو تفريط )إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً).
    • ألا يشغل الأفراد على التجسس على الآخرين بأى مبرر.
    • عدم سيطرة العلاقات الشخصية فى سير العمل ومصلحنه.
    • الاعتراف بالخطأ وتصويب الأداء على المستوى الإدارى والفنى .
    • أن يراعى الموازنة بين معامل الأمان والتكاليف.

    ثانيـاً: الإتقان
    الإتقان فى اللغة يعنى الإحكام للأشياء , وأتقن فلان عمله إذا أحكمه , ورجل تقن أى متقت للأشياء وحاذق. وفى الكتاب العزيز يقول سبحانه وتعالى : ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)(النمل: من الآية88) أى أحكمه بما أودع فيه من الحكمة .
    وإتقان العمل أمر واجب فى الشرع الحنيف , فليس المراد أداء العمل على أية صفة كانت , بل المراد أن يكون العمل منتجاً ومفيداً , ولن يكون العمل كذلك إلا إذا كان متقناً, لأن العمل المعتبر فى الإسلام هو العمل الصالح النافع المتقن الجيد, ولذلك نجد أن لفظ العمل يأتى فى القرآن الكريم دائماً مقروناً بالصلاح, يقول سبحانه وتعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ) (فصلت: من الآية46) ويقول عزوجل (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً) (مريم:96) والآيات فى هذا المعنى كثيرة .
    وعن إتقان العمل يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم :
    " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "(مجمع الزوائد) .
    ويقول أيضاً صلوات ربى وسلامه عليه :
    " إن الله كتب الإحسان على كل شىء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة, وليحد أحدكم شفرته , وليرح ذبيحته "(صحيح ابن حبان).
    حتى فى التعامل مع الحيوان لابد من الإحسان والاتقان , فما بالنا بالعمل الذى يحقق مصالح البشر من بناء وعمارة وصناعة وتكنولوجيا وغير ذلك ؟ إن الإتقان فيه يكون أشد وأوجب. كما أن العمل المتقن هو الذى يثمر أفضل الثمار , وينتج عنه أفضل أنتاج وهو الذى يعم بالخير والفائدة على جميع أفراد المجتمع. والإتقان فى العمل والإجادة فيه نابع من احساس المسلم بأن الله يراه ويطلع عليه مصداقاً لقوله تعالى : ) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105) فلابد للمسلم أن يتقن عمله ويجيد فيه , لكى يرضى الله عنه.
    والإتقان فى العمل هو الذى أدى الى تقدم الدول غير الإسلاميةفى جميع المجالات لأنها تعمل بجد ونشاط وإتقان وإحكام لما تنجزه من أعمال. والواجب على المهندس أن يؤدى عمله المكلف به بجد ونشاط مع مراعاة الجودة والإتقان فيه لكى يصل الى محبة الله عزوجل له, وعليه أن يتقى الله فى عمله وان يراقبه سبحانه وحده , ولا يخاف إلا منه سبحانه وتعالى , لأن عدم إتقان العمل يؤدى الى أضرار كثيرة بالمجتمع. ولو أتقن المهندس عمله لما سمعنا عن انهيار العمارات والمبانى بسبب سوء التسليح وسوء البناء وعدم الإتقان , ولما رأينا كثيراً من الأعطال التى تحدث فى مجتمعنا والخلل فى الأجهزة وسرعة فسادها , والتساهل فى إجراء الصيانة الدورية لها , وكل هذه الأخطار يمكن تجنبها والوقاية منها إذا أحسن المهندس عمله وأتقنه وأجاد فيه بدافع من دينه ومراقبته لله سبحانه وتعالى الذى يطلع عليه ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور .

    مظاهر الإتقـان فى الممارسة الهندسية لدى المهندسين:
    • الإلمام بالمواصفات الفنية وحدود القبول والرفض للمواد وعدم مخالفة تلك المواصفات.
    • أن يجتهد للإرتقاء دائماً علمياً وعملياً لمواكبة الجديد وذلك بمتاعبة الإصدارات وزيارة المعارض وعمل الأبحاث والتدريب ونقل الخبرات.
    • أن يراعى عند التصميم لأى مشروع الموازنة بين معامل الأمان والجدوى (الكم والكيف).
    • أن يراعى استخدام الاساليب الحديثة فى التنفيذ للوصول الى درجة الإتقان المطلوبة.
    • أن يعمل على توفير وسائل الأمن الصناعى للأفراد واستشعار أنها طاعة لله.
    • الدقة المتناهية فة إعداد العقود والمواصفات الفنية والرسومات طبقاً لأصول المهنة المتعارف عليها.
    • حفاظ المهندس على نظافة مكتبه وأدواته وحسن تنظيمه.
    • الدقة والنظام فى إعداد التقارير والطلبات والمذكرات وغيرها.
    • إتقان فنون الاتصال ) وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)
    • إتقان توظيف الوقت لإنجاز المهام .

    ثالثــاً : الإيجابيـــــــة
    الإيجابية تعنى أن يكون للإنسان دور فيما يراه وما يشاهده وما يقع حوله فى المجتمع من احداث ووقائع , فإذا رأى خيراً شجع القائم به وحثه على الإكثار منه , وإذا راى منكراً أنكر على فاعله ونهاه عنه ما استطاع الى ذلك سبيلا , بكل الوسائل المتاحة له .
    ذلك أن الشخص الإيجابي ليس شخصاً عادياً , بل هو شخص مميز وفعال ومتعاون وله دور فى المجتمع ولا يعيش على هامش الحياة, وليس من أنصار دعاة السلبية الذين يرفعون شعار ‘ وانا مالى ’. و الإيجابية هى وسيلة التغيير الذى ينشده المسلم فى الحياة , يقول الله تعالى : )إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) (الرعد: من الآية11).
    ولاحظ أن فى الآية الشريفة شرط دقيق للتغيير , وهو وجوب التغيير الجماعى , لإصلاح المجتمع وتغيير الحال من سىء الى أحسن , وليس التغيير الفردى لأنه لا يكفى لإصلاح المجتمع وتغيير حاله .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

  4. #4
    الادارة الصورة الرمزية شهود
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    33,955
    معدل تقييم المستوى
    100

    افتراضي رد: قيم إسلامية يجب أن يتحلى بها المهندس

    تسلم أخي سائر
    والله موضوع وقيم رائعه
    أصبحنا نفتقدها بعض الشيء
    مشكور

 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة