الطريق الذي سلكه أسعد أبو كرب تبع -ملك اليمن -

وهذه الطريق سلكها أيضاً أبرهه الأشرم حينما حشد جيشاً جراراً
في رحلة مشؤومة لهدم الكعبة ..
وكانت قريش تسلكها في رحلة الشتاء إلى اليمن
قال تعالى
((أَلَمْ تَرَكَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيِل))








من أهم المواقع الأثرية الباقية في الباحة
قام برصفه أبرهة الأشرم ليتخذه طريقاً
للوصول إلى الكعبة المشرفة قبلة المسلمين لهدمها


فأرسل الله تلك الطيور والذي كل طير يحمل ثلاث حصيات تم إهلاكهم
و أبرهه أصيب ومات عندما وصل إلى اليمن
لم يبق من آثار ذلك سوى آثار بعض الطريق وهو معروف في عدة مناطق
منها الباحة , وكذلك ظهران الجنوب ، وقرب بيشة .



هذه الصور في منطقة الباحة وقريبة من قرية جرب وتبعد عن تلك القرية بحدود 25ك
نترككم مع الصور لهذا الطريق وهذا الموضوع ربما يكون نادر على الشبكة العنكبوتية ..



























والملاحظ على هذا الاثر انه يمثل قوة جبارة بعد قوة الله سبحانه وتعالى

وكيف استطاعوا ان يرصفوا الحجارة لمسافات طويلة !!!


لكي تسهل سير الفيلة والخيول عبر الحرات والصخور الصلبة


حيث يقطع هذا الطريق جزء من المنطقة الشرقية لمنطقة الباحه متجها الى الحجاز


وفي التمعن في هذا الطريق له ان يتصور الجهود التي بذلت في تسوية هذا الطريق


ويتفكر في قدرة تحملهم بعد كل هذه الجهود المضنية والعمل الشاق .











مكان الطريق



يقع طريق الفيل الذي يمر في منطقة الباحه في الشرق من المنطقة


وهو الى الشمال من بلدة جرب بحوالي 24 كم


وبهذا تكون المسافة من الباحه الى بداية الطريق 75 كم


وهو يظهر ويلاحظ جليا عند بداية الحارات الصخرية تاريخية مرت بها المنطقة