لربما السؤال الأول الذي يخطر في البال ماذا تعني القراءة التصويرية ؟ و هل هي فعلا مبنية على التصوير ؟ و ما الذي يفرق بينها و بين القراءة السريعة؟ و هل فعلا هناك ما يسمى بالقراءة التصويرية؟

كل هذه الأسئلة خطرت في بالي سابقا و أعتقد أنها سوف تخطر في بالك أيضا و لذا سوف أحاول الإجابة عنها عبر نشر تجربتي كمدرب محترف في القراءة السريعة و كذلك الحال في حضوري دورة القراءة التصويرية لأزيل هذا اللبس و لأعرف الفروقات و أتقن المهارات
في الأسبوع قبل الماضي قمت بالحصول على الشهادة الرسمية من كل من مركز التعلم السريع و البورد الأمريكي و سعادة الدكتور جمال الملا كبير المدربين العرب و من مركز الأمير سلمان لإعداد القادة على لقب (مدرب محترف في القراءة السريعة) و كانت هذه المرة هي المرة الثانية التي أحضر بها هذه الدورة بالإضافة إلى دورة إعداد المدربين و ذلك لكي يتم تأهيلي بعد سنة و نصف تقريبا كمدرب محترف و قد قمت بانشاء تطبيق (برنامج حاسوبي) صغير يساعد على القيام بتمرين الجوهرة و الذي من شأنه توسيع مدى رؤية العين لتتمكن من رؤية سطر كامل يمكن تحميل البرنامج من هنا (برنامج تمرين الجوهرة للقراءة)
بعد انتهاء دورة إعداد المدربين قمت بالالتحاق بدورة القراءة التصويرية للمبدع المستشار / يوسف الخضر و الذي يعد أول المدربين المرخصين في الشرق الأوسط في القراءة التصويرية و الذي يقوم بالتدريب بهذا المجال منذ ما يقارب عشرين سنة بالإضافة إلى مجموعة من البرامج الإبداعية المتفرقة بالإضافة إلى إبداعاته في البحث في مجال علوم التطوير الإداري و التنمية البشرية و التفكير الإبداعي و تطوير مهارات العقل و قد قام مؤخرا بإضافة كتاب جديد إلى مؤلفاته المتعددة و هذا الكتاب متخصص في القراءة التصويرية موضوع الدورة

كتاب إقراء كتابا في ساعة للمستشار/ يوسف الخضر

صورة تجمعني مع المستشار/ يوسف الخضر أثناء عشاء عمل

صورة لاستلامي الشهادة
ما هي القراءة التصويرية؟
هي باختصار أن تصبح قادرا على قراءة كتاب بمعدل (250 صفحة) في ساعة واحدة مع رفع الاستيعاب لمحتوى هذا الكتاب عن معدل القراءة التقليدية أما عن الفرق بينها و بين القراءة السريعة هي أن القراءة السريعة تؤهلك لقراءة كتاب في يوم أو تقريبا في (3 ساعات) أم القراءة التصويرية فهي تؤهلك لقراءة ذلك في ساعة واحدة
أما عن الآلية و المهارة فهي أساس تعتمد على خزن معلومات الكتاب داخل العقل اللاواعي و هذا هو الفرق الجوهري بينها و بين القراءة السريعة حيث أن القراءة السريعة تعتمد على العقل الواعي و القراءة التصويرية تعتمد على العقل اللاواعي
هل فعلا هناك ما يسمى بالقراءة التصويرية , و هل هي قائمة على تصوير الكتاب؟ دعني أوضح نقطة من تجربتي و خبراتي ألا و هي أني الآن أقوم بالقراءة بسرعة ما بين 800 إلى 1200 كلمة في الدقيقة مع أن المتوسط الطبيعي هو القراءة بسرعة 160 كلمة في الدقيقة و هذا يعتمد على نوعية المادة التي أقرئها و مدى أهميتها و لو افترضنا أني بالمتوسط أقراء بسرعة(1000) كلمة بالدقيقة فهذا يعني (5) صفحات في الدقيقة حيث أن المعدل هو (200) كلمة في كل صفحة و بهذه السرعة أستطيع قراءة كتاب من (250) صفحة بمعدل (50 دقيقة) أي ساعة تقريبا مع خطوات إعداد الكتاب و النظرة الشاملة و باقي الخطوات التي تشترك فيما بينها و بين القراءة التصويرية و من شأنها تهيئة الكتاب للقراءة السريعة و التصويرية ,
هذا يعني أني أقراء الآن ما معدله كتاب في ساعة دون الحاجة للقراءة التصويرية , إذا لماذا التحقت بهذه الدورة؟ الجواب يحتوي شقين الشق الأول كمتدرب و الأخر كمدرب هذا بالإضافة إلى إتقان مهارة القراءة التصويرية يساعد في الحصول على الكثير من المعلومات و زيادة استخدام العقل اللاواعي في حياتك اليومية و ليس فقط في القراءة التصويرية
كمتدرب : فأنا أحصل على دورتين في دورة واحدة حيث أن دورة القراءة التصويرية و التي مدتها 4 أيام الثلاثة الأولى هي عبارة عن القراءة السريعة و اليوم الأخير هو اليوم الإضافي و الذي يتم التركيز فيه على القراءة التصويرية
كمدرب :فأنا أحتاج لمعرفة الفروقات لكي أستطيع الرد على التساؤلات التي لربما قد تواجهني بالإضافة إلى معرفة تعدد أساليب و تقنيات المدربين وخصوصا اختياري لأكبر مدربين في هذا المجال في الوطن العربي و أكثرهم تميزا و اتقانا
كما أن من مميزات يوسف الخضر هو تعليمك مهارة الاسترخاء و التي يتم ممارستها على الأقل مرتين لمدة ثمان دقائق في كل يوم من أيام الدورة و بهذا تتقن مهارة إضافية تساعدك في الاسترخاء و الراحة قبل أي عملية من عمليات التعلم , كما أقوم حاليا بالقيام بها أثناء تسرب التوتر إلي في العمل اليومي فجزى الله خيرا المستشار/ يوسف على هذه تعليمنا هذه المهارة
و إن كنت سأنصح أحدا فأنصح أحدا بأي الدورتين (القراءة السريعة) أو (القراءة التصويرية) أو أي المدربين (د/جمال الملا) أو (المستشار/يوسف الخضر) فأنا أنصح بأخذ الدورتين و يفضل أخذ كل دورة لدى مدرب مختلف لتعزيز و زيادة الفنون المستخدمة في القراءة و المهارات بالإضافة لزيادة الثقة في مدى التشبع من المادة