من هم ؟..


الهنود الحمر هم السكان الأصليون للقارة الأمريكية، قبل غزو الأوروبيون لها والاستيلاء عليها، وكان لهؤلاء الهنود الحمر عاداتهم وتقاليدهم الغريبة، كان الهنود الحمر يعبدون مظاهر الطبيعة كالرياح والبرق والرعد، كما كانوا يُقدسون الكواكب والنجوم، خاصة الشمس، ويُقيمون لها الاحتفالات الصاخبة ويؤدون لها الرقصات العنيفة، حتى تُمنح لهم الحياة الطويلة والسعادة!


وكان من عادة الهنود الحمر أن يقوم عدد منهم، المشهورون بالحكمة ورجاحة العقل، بالبقاء لعدة أيام دون أكل أو شرب في بقعة منعزلة بالصحراء، وهم يرتدون أثواباً مزركشة ويأخذون في القيام بالطقوس حسب معتقداتهم، التي تشمل التلويح بالرماح التي يعلوها الريش الملوَّن وإشعال النيران في حِزَم من الخشب والتحكم في الدخان المتصاعد ليمثل رسالة إلى الفضاء!




طقوسهم في المسكن..

التقطت عام 1898


مساكنهم كانت من الخيم وكانوا دائمي الترحال من اجل


المحافظة على التوازن الطبيعي والبيئي فيرحلون من مكان


الى آخر، ويتأقلمون مع الطبيعة التي يوجدون فيها، ويتعاملون


معها باحترام كلي لأنها كلها ارواح.




طقوسهم في الملبس .


غطاء الرأس المريش: و كان يصنع من ريش النسر لزعيم القبيلة و كل ريشة منه تقابل عمل جليل قام به هذا الزعيم من دفاع ضد الأعداء عن دياره و عن قبيلته


عقد أو حلية للصدر مصنوعة من مخالب الدب و الفراء و الخرز الزجاجي يعود إلي الزعيم ( السحابة البيضاء ) زعيم قبائل الأيوا ... و كان مثل هذا العقد مطمح أمال المحاربين الهنود و كان لابد من بذل الغالي و النفيس و أعمال بطولية كي يستطيعون أن يحصلوا علي واحد مثله


قميص عام 1860م يعود إلي قبائل الشايين و هو مصنوع من جلد الغزال و الجاموس البرى و الصوف و شعر أدمي و خرز زجاجي

ملابس حربية تعود إلي محارب عظيم الشأن في قبيلة القدم السوداء من عام 1840م و كان يعتقد أن لمثل هذا الملبس قوة حامية للمحارب الذى يرتديه

حذاء أو الموكاسين و هو الشائع بين جميع القبائل الهندية و لكن كان لكل قبيلة طرازها الخاص مما كان يتيح للكشافة أو قصاصي الأثر معرفة كل قبيلة من أثار أقدام أفرادها

طقوسهم في الزواج ..



أن زعيم القبيلة الهندية لا يوافق على زواج الشاب من فتاة.. إلا بعد أن يمر بتجربة قاسية حيث يدفن الشاب والفتاة إلى رقبتيهما في الرمل بحيث يواجه أحدهما الآخر بمسافة قصيرة ويظلان هكذا عدة ساعات. وإذا مر الزمن المحدد ولم يتشاجرا أو يناما صرح زعيم القبيلة بالزواج.
وأبسط طقوس الزواج وأقلها تعقيداً تلك الطقوس التي تمارسها قبيلة في جنوب المحيط الهادي تدعي قبيلة "ينجلريتو" ففي تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية فيمسك هذا برأسيهما ويدقهما ببعض وبهذا يتم الزواج.




طقوسهم في دفن الموتى ..


فإنهم يقطعون رأس الميت ويضعونه تحت أشعة الشمس ويتركونه معرضاً لأشعتها إلى أن يجّف ويصغر حجمه بحيث يصبح بحجم البرتقالة ثم يحتفظون به في منازلهم كتعويذة تقيهم من الشرور وتدفع عنهم الأذى والخطر . وكانوا في الهند يحرقون المرأة بعد أن يحرقوا جثة زوجها ولكن بمرور الزمن أخذوا يحرقون الميت ويبقون على زوجته .




رقصة الشمس ..






كانت تستمر لثلاثة أيام ويتبارى فيها الشباب والشيوخ، للتحديق في الشمس لأطول مدة ممكنة! كما كان يتخلل تلك الأيام، تدريب الصغار على ركوب الحيوانات الصغيرة كالخراف، تمهيداً لتدريبهم عندما يصبحون شباباً، على ركوب الخيل التي كانت تعد وسيلة المواصلات الرئيسية للهنود الحمر، بالإضافة إلى استخدامها في الصيد والقتال





زعيم قبيله






الطبل ولآ يضرب عليه إلا في وقت الحرب





محاربين