السياحة في قطر.. وداعة المكان
وأصالة الإنسان





هنا الشمس والبحر والصحراء وابتسامة أهلا ومرحبا إلى قطر التي تعدك بأيام وليال حافلة بكل ما هو ممتع وجميل. للمكان أنس لا تضاهيه إلا طيبة وأصالة الإنسان، حيث تجد أينما حللت في ربوع قطر البشاشة والضيافة الحقيقية منذ تستقبلك "حمدا لله على السلامة" من موظف الجوازات في المطار وإلى ما شئت من فنادقها الحديثة الفخمة ومطاعمها التي ترضي كل الأذواق شرقا وغربا أو في مجمعات التسوق الفسيحة المبردة وإلى ما ترغب من اختيارات الاستجمام، والرياضات البحرية وملاعب الغولف النموذجية وغير ذلك الكثير الكثير ما يجعل أوقاتك في قطر أسعد الأوقات.
وقد أنشئت الهيئة العامة للسياحة عام 2000 بهدف تنظيم و الفعاليات السياحية في البلاد وتنميتها على أسس علمية حديثة ومدروسة آخذة بعين الاعتبار الحفاظ على ثقافة وتقاليد الدولة والإشراف والرقابة على جميع أوجه النشاط السياحي في قطر.
وتعمل "الهيئة العامة للسياحة" على تطوير صناعة المؤتمرات في الدولة والترويج لها خارجيا بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للسياحة مثل الفنادق ووكالات السفر وشركات المناولة الأرضية بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وذلك للتداول والتشاور في سبيل تحقيق أعلى الفوائد السياحية.


المعلومات الأساسية




العاصمة: الدوحة.

المساحة: 11437 كم2.

الموقع: بين خطي عرض 25و26 شمالا وبين خطي طول 51 و52 شرقا.

عدد السكان: 750 ألف نسمة.

اليوم الوطني: 3 سبتمبر/ أيلول ( تاريخ الاستقلال من العام 1971م)

المدن الرئيسية: الخور ودخان ومسيعيد والريان والشمال والوكرة.

اللغة: العربية وتستخدم الإنجليزية على نطاق واسع.

العملة: الريال القطري

الخط الدولي: 974+

التوقيت: 3 ساعات + غرينتش

الرمز الكودي: QA

الدوام الرسمي: الأجهزة الحكومية والبنوك من الثامنة صباحا حتى الثالثة ظهرا والعطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت أما القطاع الخاص فالدوام على فترتين صباحية ومسائية والعطلة يوم الجمعة.

الكهرباء: 240 فولت.

المرافئ والمطارات: مطار الدوحة الدولي هو المطار الرئيسي وهو قريب جدا لمركز العاصمة وميناء الدوحة وهو الميناء الرئيسي وهناك موانئ تجارية وصناعية هامة في مسيعيد وراس لفان والخور.

تأشيرة الدخول: الحصول عليها سهل وخاصة التأشيرة السياحية وزيارات الأقارب ورجال الأعمال، وعلى حاملي تأشيرة تزيد مدتها على ثلاثة أشهر أو للإقامة إجراء الفحص الطبي المطلوب.

الجمارك: السلع والاحتياجات الشخصية معفاة من الجمارك ويتم استيفاء رسوم زهيدة على الواردات، ولا توجد قيود على إدخال أو إخراج الأموال.

أهم الموارد: الغاز الطبيعي والبترول والثروة السمكية.

الصناعات: البتروكيماويات والأسمدة والغاز المسال والحديد والصلب والمواد الغذائية والصناعات التحويلية.

الصادرات: الغاز والنفط والأسمدة والبتروكيماويات.

المحاصيل الزراعية: الخضراوات والحبوب والفواكه والأعلاف.

الواردات: الأجهزة الالكترونية والآليات والمواد الغذائية واللحوم والماشية والمنسوجات والملابس الجاهزة.

المناخ: مناخ قطر في الصيف حار ورطب، وفي الشتاء معتدل، ولكل جماله. فليالي الصيف تشهد إقبالا على عالم البحر والشواطئ والمنتجعات والمقاهي البحرية، وفي الشتاء تزداد روعة المكان مع روعة وجمال الطقس المعتدل ليلا ونهارا.


الجغرافيا والتاريخ





نبذة جغرافية
دولة قطر شبه جزيرة تقع قرب منتصف الساحل الغربي للخليج العربي وتبلغ مساحتها 11437 كم مربعا وتتكون أراضيها من سطح صخري مع بعض الهضاب والتلال الكلسية في منطقة دخان في الغرب ومنطقة جبل فويرط في الشمال ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات وتكثر فيها النباتات الطبيعية ويتبع شبه جزيرة قطر عدد من الجزر أهمها: حالول وشراعوه والسافلية والعالية والأسحاط.

نبذة تاريخية
تعود أقدم آثار حياة إنسانية في شبه الجزيرة القطرية إلى 4000 عام ق.م. حيث اكتشفت عدة بعثات آثار دانمركية عام 1965 وبريطانية عام 1973 وفرنسية عام 1976 رسومات محفورة على الصخر ومجموعات من الفخاريات في قطر تدل على وجود إنساني قديم فيها.
وتشير بعض كتب التاريخ إلى أن أول من سكن قطر في العصور القديمة هم الكنعانيون الذين عرفوا بمهارتهم في الملاحة والتجارة.
ومنذ اعتنقت قطر الإسلام في منتصف القرن السابع الميلادي كان لها دور في نشره وراء البحار كما تفيأت قطر ظلال الحضارة في العصور الذهبية للدولة الإسلامية وشهدت ازدهارا كبيرا في العصر العباسي تشهد عليه قلعة مروب في غرب قطر التي تمثل الطابع المعماري السائد آنذاك.

وفي بداية القرن السادس عشر بسط البرتغاليون سيطرتهم البحرية على الخليج العربي حيث نجد اليوم آثارا لقلاع بنوها قبل أن يتمكن العثمانيون عام 1538 من التغلب عليهم وظلت المنطقة لأربعة قرون تحت نفوذهم ولكن شكليا، إذ كانت السلطة الحقيقية في أيادي الشيوخ المحليين حتى العام 1916 حيث وقعت قطر تحت الحماية البريطانية بموجب معاهدة تم توقيعها آنذاك.

الاستقلال وبناء الدولة الحديثة:
نالت دولة قطر استقلالها عن الحماية البريطانية في الثالث من سبتمبر/ أيلول 1971، وفي العام 1995 دخلت البلاد مرحلة جديدة من التحديث والتوجه نحو ترسيخ أسس الديمقراطية تجلت من خلال التحولات الكبيرة في المجتمع القطري وفي النظام الداخلي السياسي للبلاد حيث أصبح للدولة دستور دائم تم إقراره في استفتاء شعبي جرى في 29/4/2003.



آفاق السياحة القطرية




تعتبر السياحة في قطر في مرحلة التطور، كما يلاحظ من نصيب قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي الذي لا يتجاوز 0.48% عام 2001، إلا أن دولة قطر بدأت تهتم بقطاع السياحة باعتباره واحدا من القطاعات التي يمكن أن تقدم مساهمة هامة في تنويع مصادر الدخل القومي.

ومن الجهود التي بذلتها الدولة في هذا المجال إصدار قانون الاستثمار الأجنبي في أكتوبر/ تشرين الأول 2000 الذي سمح للأجانب بملكية المشاريع بنسبة 100%، والحق في استئجار الأراضي لمدة 50 سنة، كما أن النشاط السياحي تلقى دعما إضافيا بإنشاء الهيئة العامة القطرية للسياحة عام 2000، بهدف تنمية وتنظيم السياحة في قطر.

وقد قامت الهيئة بعدة أنشطة هامة تضمنت تنظيم المعارض وإقامة المهرجانات الدورية كالمهرجان الثقافي الأول والثاني، وقد شملت الأنشطة السابقة إقامة معرض للسيارات القديمة وآخر للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى عروض مختلفة غنائية ورياضية متنوعة تمت ضمن إطار المهرجان الثقافي الأول والثاني. بالإضافة إلى قيام شركة ترافكو المدعومة من قبل الدولة لتطوير الأماكن السياحية وترويج البلاد كمنطقة سياحية هامة ومتطورة.

ففي إطار المعارض اعتمد الاتحاد الدول للمعارض UFI معرض الدوحة للسيارات الذي أقيم من 27 إلى 31 يناير/ كانون الثاني 2002 وعلى مساحة 10 آلاف متر مربع بمركز قطر الدولي للمعارض، الذي تنظمه قطر إكسبو لتنظيم وخدمات المعارض ليكون من المعارض الدولية للسيارات بعد استيفائه للشروط القياسية والمواصفات الدولية، وبذلك يصبح أول معرض دولي على مستوى دولة قطر وثالث معرض للسيارات على مستوى الدول العربية بعد القاهرة ودبي ونتيجة لهذا قرر الاتحاد الدولي اعتماد عضوية دولة قطر للانضمام للاتحاد.

وسوف يتم التنسيق مع معرض دبي للسيارات حتى لا يكون هناك معرضان دوليان للسيارات في عام واحد وسوف يتم تنظيم معرض الدوحة للسيارات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للمعارض والمعارض الدولية في المنطقة.

وتم في 10 مارس/ آذار 2003 التوقيع على اتفاقية لترويج السياحة في قطر بين كل من ترافكو قطر وفندق الإنتركونتننتال الدوحة وشيراتون وريتز كارلتون ومؤسسة (TUI) الألمانية التي تعتبر أكبر مشغل للرحلات في أوروبا والعالم وألمانيا بصفة خاصة.

وتقضي الاتفاقية في أحد بنودها بقيام (TUI) بحجز 80 غرفة يوميا في الفنادق الثلاثة التي تتعامل معها وعلى أن تقوم ترافكو قطر التي هي بالأساس إحدى شركات مجموعة TUI بأعمال المناولة الأرضية، كما يقتضي الاتفاق بقيام TUI بإدراج الدوحة كجهة سياحية على جميع مطبوعاتها من خلال الكتالوغ الذي تطبع منه 800 ألف نسخة وتوزعها على آلاف مشغلي الرحلات وشركات السياحة والسفر في أنحاء ألمانيا.

ولعل أهمية تلك الاتفاقية أن هذه الشركة ليست مجرد شركة عادية لكنها تملك العديد من الفنادق والطائرات والمنتجعات ومكاتب السياحة ويعمل لديها الآلاف من الموظفين حول العالم. ومن هذا المنطلق فإن الاتفاقية تضمن بالفعل أن يتضمن الكتالوغ السنوي أربع صفحات ملونة كاملة عن قطر كوجهة سياحية تخصص منها صفحة كاملة للمعلومات السياحية عن البلاد، كما ستخصص كل صفحة من الصفحات الباقية بواقع صفحة لكل فندق من الفنادق المشاركة في التفاوض، وهي فنادق ريتز وشيراتون وإنتر كونتننتال وتتعهد الهيئة العامة للسياحة بتدعيم تلك الاتفاقية.

وهذه الاتفاقية هي واحدة من الاتفاقيات التي وقعتها الفنادق الكبرى لجلب المزيد من السياح إلى قطر، وعلى سيبل المثال وقع الإنتركونتيننتال سبعة عقود مع شركات ألمانية وبريطانية وهولندية بحيث تضمن التنوع وتدفق السياح على مدار العام، ما يؤدي إلى أن تجلب هذه الاتفاقيات والعقود آلاف السياح من مختلف مناطق العالم على مدار العام.

كما أشار المدير العام للخطوط الجوية القطرية إلى أن قطر تعتبر من أكثر الجهات السياحية والدول أمنا في العالم، وهو الأمر الذي ينعكس على عمليات وخطوط الناقلة القطرية والرضا الكبير الذي يأتي في صور معلومات إيجابية عن عمليات الناقلة الذي يدفعها إلى المزيد من التطوير في عملياتها، لا سيما مع تزايد الثقة الكبيرة والسمعة الممتازة التي باتت تتميز بها الخطوط الجوية القطرية في أوروبا بشكل عام وفي دول الخليج بشكل خاص، ما انعكس على عدد السياح وعدد الركاب وارتفاع عدد مسافري ركاب الترانزيت والأفواج بعدما أطلقت القطرية برامجها المتعددة للتوقف والإقامة لعدة ليال في الدوحة والتعرف على معالمها.

وفي إطار المهرجانات الثقافية التي تمت في قطر تم تنظيم مهرجان الدوحة الثقافي الأول والثاني والثالث، وفي إطار هذه المهرجانات دعي عدد كبير من الفنانين والفنانات العالميين والعرب والخليجيين للمشاركة فيها، ما ساعد على جذب الكثير من المشاهدين والسياح إلى البلاد.

وقد تخلل هذه المهرجانات أمسيات غنائية لعدد كبير من الفنانين العالميين والعرب، كما تخللها حفلات من الرقصات الفلكلورية العربية والأجنبية. وشاركت عدة معارض خلال المهرجان الثقافي الثاني للعام 2003، وهي:

1- معرض قطر لفن البلاسيتك
2- معرض الفن Finished Arts
3- القرية التراثية
4- قرية البادية
5- معرض فن الخيم
6- معرض التصوير الدولي
7- المعرض اليدوي
8- فرقة الفولكلور العالمي
9- معرض الطوابع القطري الأول
10- معرض النسيج الإسلامي
11- معرض الفن العربي
12- المعرض الإيطالي لمؤسسة سارتيانا

كما قدمت أثناء المهرجان العروض الفلكلورية من الشيشان والسودان ورومانيا والمغرب والصين والهند والهنود الحمر ولبنان وفنزويلا وأفريقيا، فألقت الضوء على مجموعة متنوعة من عادات وتقاليد الشعوب في مسيرة احتفالية باسم كرنفال الدوحة.

كما قدمت الأمسيات الشعرية ومعارض الفنون المتنوعة، وضمت هذه العروض رقصات وحركات شعبية وعروضا حربية بالسيوف والخناجر، لتعبر عن نبض الحياة القديمة من عادات وتقاليد، كما جذبت عروض الفرقة الشيشانية من ضربات السيوف ودروع الحرب والدبكة اللبنانية ورقصة السيف والعرضة القطرية وفنون الصوت الإماراتية، الجمهور الذي وقف لساعات طويلة على المسطحات الخضراء بحديقتي البدع والكورنيش.

وفي البهو الرئيسي لشيراتون تابع الجمهور أعمال الفنون العالمية من صور فوتوغرافية في معرض الصور للجمعية القطرية للتصوير الضوئي، ومعرض الطوابع ومعرض قلعة ساريتارانا الإيطالية وغيرها.


السنة نسبةالإشغال متوسط سعر الغرفة متوسط دخل الغرفة
1994 64% 228 ر ق 147 ر ق
1995 76% 246 ر ق 188 ر ق
1996 80% 290 ر ق 232 ر ق
1997 81% 348 ر ق 282 ر ق
1998 69% 363 ر ق 250 ر ق
1999 59% 380 ر ق 224 ر ق
2000 57% 416 ر ق 238 ر ق
2001 55% 378 ر ق 209 ر ق
2002 52% 378 ر ق 209 ر ق

ويتضح من الجدول أن نسبة الإشغال قد زادت من 64% عام 1994 إلى نحو 81% عام 1997، وعادت فانخفضت إلى 55% عام 2001. وتصل طاقة الفنادق القطرية في الوقت الحالي إلى 2843 غرفة.
ومن المتوقع أن تزداد بنحو 700 غرفة إضافية في السنوات القليلة القادمة، نتيجة إنشاء عدد من الفنادق منها الفور سيزون، والهوليداي ان، وهيلتون الدوحة كما تجدر الإشارة إلى أن السياحة في قطر موسمية وتعتمد إلى حد كبير على المؤتمرات الخاصة برجال الأعمال، والأنشطة والمواسم الرياضية وهناك توجه لتدعيم السياحة القطرية لتصبح سياحة على مدار العام.


مرافق سياحية




مركز قطر الدولي للمعارض :
أنشئ مركز قطر الدولي للمعارض عام 1991 في قلب الدوحة عاصمة دولة قطر، ليستقبل فعاليات اقتصادية وثقافية وأخرى مختلفة، فوق مساحة تبلغ 82 ألف متر مربع. ويحتل المركز الدولي للمعارض موقعا إستراتيجيا، حيث يبعد بضعة كيلومترات عن أفخم فنادق العاصمة وعن المنطقة الدبلوماسية حيث توجد معظم السفارات الأجنبية.
يتألف المركز الدولي للمعارض من صالة عرض داخلية تبلغ مساحتها عشرة آلاف كيلومتر مربع، تتكامل معها فسحة خارجية للعرض تصل مساحتها إلى 8000 متر مربع. كما يتميز بـ5000 متر مربع من الفناء لتحميل وتفريغ المعروضات والبضائع ومرائب تتسع لأكثر من ألف سيارة وحاوية.

منتجع سي لاين:
هو عبارة عن واحة خضراء وسط كثبان الصحراء، تحيط به من ثلاث جهات كثبان من الرمال المائلة للون الأبيض، بينما يحده من الجهة الرابعة البحر بمياهه اللازوردية.
بالنسبة للأطفال، وربما من أجل الطفل الكامن في أعماقك يمكنك الذهاب في جولة على ظهور الجمال أو الخيل للتريض على شاطئ البحر، أو أن تذهب في جولة على متن زلاجة مائية، إن التزلج على الكثبان الهائلة الطويلة شديدة الانحدار لهو تجربة فريدة ستظل ماثلة في ذاكرتك لسنوات.

جزيرة النخيل:
وإذا ألقيت ببصرك نحو مياه الخليج، لا بد أنك ستشاهد جزيرة أشبه بواحة خضراء وسط البحر تبرز من وسط خليج الدوحة، مليئة بأشجار النخيل زاخرة بالمناظر الطبيعية المبهجة والشواطئ المتنوعة، ما يجعل منها المكان الأمثل لأخذ قسط من الراحة بعيدا عن صخب حياة المدينة وضوضائها.
ولكي تصل إلى الجزيرة يتعين عليك الركوب على متن أحد القوارب التقليدية الراسية التي تنتظر الزوار على رصيف الكورنيش، ولن تستطيع تجاهل مرفأ القوارب التقليدية الذي يشكل مركزاً لتجمع تلك المراكب المميزة التي كانت تشق مياه الخليج العربي منذ أقدم العصور ومازالت تقوم بمهامها حتى اليوم.

نادي الدوحة للغولف:
واحة خضراء تقع في قلب الصحراء وتحتوي على آلاف الأنواع من النباتات المختلفة، هذا هو نادي الدوحة للغولف الذي تم تصميمه من قبل أشهر مصممي ميادين الغولف في العالم. يقع النادي في منطقة بحيرة الخليج الغربي بالقرب من العاصمة القطرية ويصل الميدان إلى 7312 ياردة من نقطة البداية بالإضافة إلى احتوائه على 150 هكتارا من المناطق المعشبة، وإذا كنت ترى صعوبة في استكمال ميدان الثماني عشرة حفرة يمكنك تجربة ميدان النادي الأكاديمي الذي يتكون من 9 حفر ويبلغ طوله 2844 ياردة.
ويدير النادي العديد من الدورات على مدار العام على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بالإضافة إلى بطولة قطر ماسترز للأساتذة التي يستضيفها النادي سنويا، وتم منح نادي الدوحة للغولف علامة (FDGCU) رمز الامتياز الذي يقدم للنوادي الخاصة التي تتميز بالجودة.
ويكمل الفن المعماري القطري ملازما للمرافق العصرية جمال هذه الواحة ويضيف جوا مضيافا للمكان. كما يوجد مطعم متخصص بوجبات البحر المتوسط اللذيذة ومطعم آخر لتقديم الوجبات الخفيفة، ويعرض محل الغولف أجود السلع من مضارب الغولف والملابس والأحذية وأشرطة فن الجولف.

الرعاية الصحية:
تمثل الخدمات الصحية في دولة قطر أحد أكثر مظاهر التنمية الاجتماعية إشراقا وتميزا، ويتم تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال سلسلة مترابطة الحلقات تبدأ من الرعاية الصحية الأولية وصولا إلى الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية الحديثة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد والمستشفيات الرئيسية العامة بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات الخاصة.

مؤسسة حمد الطبية:
تعتبر مؤسسة حمد الطبية واحدة من أبرز المؤسسات الطبية تخصصا في منطقة الخليج العربي، وقد تأسست عام 1982 بعد الانتهاء من دمج جميع المستشفيات التي تتبع هذه المؤسسة في هيئة إدارية متكاملة تضم مستشفى حمد العام ومستشفى الرميلة ومستشفى النساء.

الحياة البحرية:
تعتبر المناطق الشرقية والشمالية من أفضل الأماكن لاكتشاف كنوز بحر قطر، وبالاتصال مع إحدى شركات المناولة الأرضية يمكنك الاستمتاع برحلة بحرية والغوص في أعماق المياه، وإذا حالفك الحظ يمكنك رؤية أبقار البحر والدلافين ذوات الظهر الأحدب أو السلاحف الخضراء.


متاحف قطر




إن أكثر الملامح الثقافية للدوحة تأثيرا هو متحف قطر الوطني، ويتميز بأنه قد فاز بجائزة آغا خان الدولية الأولى في جودة أعمال التجديد، وقد أقيم المتحف فيما كان سابقا يعتبر قصر الحكم، لعائلة آل ثاني الحاكمة، ويعد البناء في حد ذاته تحفة في فن العمارة القطرية، ويضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التقليدية والتاريخية التي تعود لقطر والمنطقة.
كما يضم قسم المتحف البحري الذي يعرض القوارب التقليدية ذات الصارية الواحدة بأحجامها الكاملة، وكذلك يضم "المتحف المائي الوطني" الذي يعتبر مركزا هاما لدراسة وعرض أشكال الحياة البحرية في الخليج. إضافة إلى بقية المتاحف الأخرى التي تشتهر بها قطر كمتحف السلاح وغيره من المعالم الأثرية المنتشرة في أرجاء البلاد.

المتحف الإسلامي :
و يحضر ليكون جاهزا خلال الألعاب الآسيوية عام 2006، وحين الانتهاء من هذا المتحف سيكون الأكبر من نوعه الذي يعنى بمختلف أشكال الفنون والتراث الإسلامي، وسيكون أهم عوامل الجذب السياحي خصوصا للأشخاص الباحثين والراغبين في معرفة المزيد عن الفن الإسلامي.

المتحف الإثنوغرافي:
إن هذا البناء هو الأخير من نوعه المتبقي في الدوحة، كناية عن بيت تقليدي قطري كان قد رمم، ويقع هذا المنزل في ساحة وسط الأسواق ليظهر كيف كانت طبيعة الحياة قبل اكتشاف البترول، ويحتوي المنزل أيضا على طاحونة هوائية وهي واحدة من الطواحين النادرة المتبقية التي هي طريقة قديمة للتهوية.

القرية التراثية:
وتتضمن العديد من المقاهي والمطاعم ومراكز المؤتمرات ومسرح ومتحف خاص.


متعة التسوق في قطر




دون شك سوف تجد في المحلات الصغيرة أو المجمعات التجارية الكبيرة ما يتماشى مع ميزانيتك المرصودة للتسوق في قطر. الاختيارات متعددة من الماركات العالمية والحرف اليدوية التقليدية حيث تتوزع مناطق التسوق في جميع مناطق الدوحة. فلا تستغرب إذا وجدت طلبك في آخر الأماكن التي تخطر ببالك تجول وابحث جيدا عما ترغب بالحصول عليه.

وإذا كنت من محبي البحث عن الحرف اليدوية التقليدية مثل العطارة والتوابل وصياغة الذهب والخياطة والتطريز والعباءات العربية التقليدية، قم بزيارة الأسواق التقليدية التي تقع وسط العاصمة وسوف تجد فيها أيضا بعض المحلات التي تعرض السيوف والخناجر فضلا عن أسواق الأقمشة المختلفة والملبوسات الجاهزة.

أما إذا كنت تبحث عن الماركات العالمية بالإضافة إلى الاستمتاع بتجربة تسوق فريدة، فقم بزيارة المراكز والمجمعات الكبيرة المنتشرة في شتى أنحاء مدينة الدوحة مثل سيتي سنتر- الدوحة الذي يعد الأكبر في المنطقة وسابع أكبر المراكز التجارية في العالم.

كما توجد مراكز تجارية أخرى مثل المول واللاند مارك ومركز اللولو ومجمع الفردان ومركز المانع والمفتاح والصالون الأزرق والسد بلازا وغيرها من المجمعات التي توفر أشهر البضائع العالمية بالإضافة إلى تقديم مرافق وخدمات للعائلات مثل دور السينما والمطاعم المختلفة وأماكن لألعاب الأطفال.



الرياضة




تقام في قطر عدة سباقات رياضية ذات طابع سياحي وتراثي مثل:

سباق القوارب التقليدية:
يقام سنويا في الدوحة ويعكس جزءا من أسلوب الحياة القطرية التقليدية، لطالما كانت القوارب التقليدية جزءا حيويا وأساسيا لبقاء ووجود شعب يعتمد على البحر، ويحول السباق هذا الجزء إلى منافسة رياضية ممتعة تسودها الروح الرياضية وروح الفريق

سباق الهجن:
يعد سباق الهجن رياضة محببة للناس في قطر، وليس أشد ثباتا في الذاكرة من مشهد مجموعة من الجمال وهي تعدو بسرعة كبيرة تنهب الأرض نهبا على طول مضمار رملي، فيما يلتصق الهجانة اليافعون بأسنامها ويصرخون لحثها على الركض طوال السباق.

الصيد بالصقور:
يعتبر الصيد بالصقور (بالقنص) تقليديا رياضة النبلاء، وقد أصبح أحد الاهتمامات الرئيسية للقطريين. ولا تزال هذه الرياضة القديمة قدم الدهر حاضرة اليوم، وإن كان على نطاق أضيق مما كان عليه الأمر في الأيام الخوالي.

سباق الخيل:
ويعتبر سباق الخيل من الرياضات القديمة الأخرى المفضلة في هذه البلاد، فهناك عدد كبير من السباقات يقام خلال مواسم خاصة بها، حيث تشتد المنافسة على الفوز بالجوائز المالية الضخمة، ويقوم بتنظيم هذه السباقات نادي السباق والفروسية، ولا شك أن البطولات الدولية لمسابقات الخيل العربية الأصيلة، ومسابقات التحمل والماراثون الصحراوي التي تقام سنويا في قطر ضمن مهرجان الخيل أصبحت محط ثناء وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي.




الألعاب الرياضية الحديثة:
شهدت الألعاب الرياضية الحديثة خلال العقود الأخيرة نموا كبيرا وتحقيقا للكثير من المكاسب، فاستاد خليفة الرياضي الدولي الضخم يتسع لجلوس 45000 شخص. أما مجمع خليفة الدولي للتنس والأسكواش فهو فريد من نوعه، فيما يشكل ملعب الدوحة الجديد للغولف، وهو من فئة الثماني عشرة حفرة، يشكل قبلة أخرى لعشاق الرياضة وللمشاهدين على حد سواء بالإضافة إلى عشرات الملاعب والمنشآت الرياضية الخاصة بالأندية الرياضية والمرافق السياحية.

بينما تعتبر كرة القدم الرياضة الأولى والأكثر شعبية في قطر، حيث اثبت المنتخب الوطني وجوده على جميع الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية، وتكتسب رياضات أخرى شعبية متزايدة لاسيما مع افتتاح أعداد كبيرة من المنشآت الرياضية الحديثة وتنظيم البطولات المحلية والخليجية والعربية والدولية المختلفة.

ومما لا شك فيه أن تطور المنشآت الرياضية الحديثة ذات المستوى الراقي قد أسهم في جعل قطر قادرة على استضافة الأحداث الرياضية الدولية المثيرة مثل: الغولف والتنس والأسكواش وسباق رالي قطر وسباق القوارب الشراعية الدولي والعاب القوى وغيرها من الأنشطة الرياضية التي جعلت من قطر ملتقى محببا للرياضة والرياضيين.

وتخطو دولة قطر خطوات رائدة في مجال استضافة البطولات الرياضية الدولية على أراضيها حيث ستقوم باستضافة ألعاب غرب آسيا المزمع عقدها عام 2005 وذلك في إطار التحضير للحدث الكبير دورة الألعاب الآسيوية (الآسياد) عام 2006م.


جولة في قطر




جولة حول المدينة:
سوف تبدأ جولتك بالدوحة، فهي عبارة عن المركز التجاري والثقافي للدولة، وبالإضافة إلى مزجها الرائع بين التقاليد والحداثة فهي كفيلة بإعطائك نبذة عن طبيعة الشعب القطري، تنزه على الكورنيش وشاهد المدينة وفنونها المعمارية وسفنها التقليدية المصنوعة من الخشب (السمبوك) وقم بزيارة جزيرة النخيل التي تقع على مرمى النظر من الكورنيش.
بعد ذلك توجه إلى سوق الصقور والخضراوات والفواكه والسمك. سوف تشدك روائح التوابل والقهوة والروائح الساحرة المنبعثة من محلات العطارة خلال زيارتك للأسواق التقليدية. وبالطبع فإن محلات الحرف اليدوية والذهب والأقمشة منتشرة في أسواق وسط المدينة.

مضمار الهجن ومزرعة المها ونادي الفروسية:
يوجد مضمار سباق الهجن على بعد مسافة قصيرة من الدوحة حيث يمكنك التحدث إلى خبراء هذا المجال للإجابة عن جميع الاستفسارات المتعلقة بسباقات الهجن وكيفية تدريب الجمال. ومن بعدها، سنتوجه إلى الشحانية والتي توجد بها مزرعة المها والتي هي عبارة عن محمية طبيعية لهذا النوع من ظباء الصحراء المعرض للانقراض، نتوجه بعد ذلك إلى نادي الفروسية للاستمتاع بمناظر الخيول العربية الأصيلة وركوبها.

مغامرات الصحراء:
لنترك الطريق الرئيسي ونتجه نحو الصحراء لاكتشاف الهضاب الرملية التي تشكلت بفعل الطبيعة وتبعد حوالي 75 كم إلى الجنوب عبر الصحراء القطرية. سوف تقوم الشركة المنظمة بتحضير وجبة الغداء على الطريقة التقليدية والجلوس على الأرض داخل الخيمة.
بعد الغداء، يمكنك الاستمتاع بالسباحة وتجربة التزلج على الرمال وبالطبع محاولة تسلق الهضاب الرملية، لن تكون مهمة سهلة على الإطلاق، استمتع بمنظر غروب الشمس بين الهضاب ولا تنس زيارة خور العديد الذي يتميز بتمازج طبيعي يأسر الألباب بين هضاب الصحراء ومياه البحر.

شمال قطر:
سوف نبدأ الجولة بزيارة مدينة الخور القديمة التي تقع على مسافة 45 دقيقة بالسيارة من الدوحة، تتميز هذه المدينة بمينائها المخصص لقوارب الصيد ومتحفها الذي يحتوي على الآثار والنقوش التي اكتشفت وتحدثك عن حياة الجماعات التي عاشت في هذه المنطقة قبل آلاف السنين.


المحطة التالية سوف تكون باتجاه الشمال والتي توجد بها أجمل شواطئ قطر ومن بعدها سوف نقوم بزيارة أسرة قطرية للتعرف عن قرب على التراث والتقاليد المتبعة تليها زيارة إلى قلعة أركيات التي يعود تاريخها إلى ما بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر الميلادي ومن بعدها قلعة الزبارة التي تم تشييدها في السابق لمراقبة الساحل الغربي لدولة قطر والدفاع عنه.

الفنادق:



تقدم الفنادق في قطر خدمات عالية ومنوعة لنزلائها وتضع أمامهم خيارات واسعة من المطاعم ووسائل الرفاهية، وتتمتع جميعها بمميزات تؤهلها لأن تكون من الطراز الرفيع المستوى وهي تضم نوادي رياضية ومسابح ورياضات البحر المختلفة وقاعات مؤتمرات ومسارح مجهزة بأحدث التقنيات السلكية واللاسلكية، وتشهد قطر في هذه الفترة ولادة فنادق ومنتجعات جديدة بمواصفات عالمية بالإضافة إلى الفنادق الفخمة الموجودة حاليا ستكون جاهزة بالكامل قبل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية آسياد في العام 2006.

الرحلة البحرية :
لنترك البر قليلا ولنتوجه إلى البحر على متن القارب التقليدي (السمبوك) لرؤية الوجه الآخر للدوحة من البحر. سوف نستمتع على متن القارب بالموسيقى العربية والعشاء التقليدي ومن ثم نتوقف في جزيرة السافلية وذلك للاستمتاع بالسباحة على ضوء القمر.

حقول النفط في دخان:
تعرف على كيفية استخراج النفط حيث يمكنك توجيه الأسئلة المتعلقة بذلك إلى الخبراء في مدينة دخان والاطلاع عن قرب على أجهزة التنقيب عن النفط، يمكنك تناول وجبة الغداء في دخان والاستمتاع بممارسة السباحة في شواطئها الجميلة.

رحلات صيد السمك:
هل أنت من هواة صيد السمك؟ إذن فقد وجدت ضالتك في قطر حيث ستوفر لك الشركة المنظمة جميع المعدات اللازمة للصيد وتأخذك في القارب إلى إحدى المناطق التي تكثر فيها الأسماك. إذا لم تكن سعيد الحظ، فلا تقلق.. حيث سيقوم الطاهي بإعداد وجبة غداء لذيذة على متن القارب قبل العودة إلى الدوحة.


الدوحة




قبل الانطلاق إلى أي من الأماكن السياحية والمواقع الأثرية العديدة في قطر، ستبدأ على الأرجح أولا بالتعرف على مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر، التي تعتبر مركزها التجاري والثقافي ويسكنها حوالي 80% من إجمالي عدد السكان.
وأي جولة عبر شوارع المدينة ستغريك بزيارة عشرات الأماكن، وبعضها يمثل التمسك الأصيل بالتراث والتقاليد، وبعضها الآخر يعبر عن فهم واع لمتطلبات العصر وتوجه طموح نحو الحداثة في أبعد معانيها، وسيدهشك ذلك التناغم الكبير بين الأصالة والحداثة وتأثيره الواضح على الشخصية العامة للمدينة.
أول محطة لزائر المدينة لا بد أن تكون منطقة الكورنيش، وهو شاطئ للتريض والنزهة تحفه أشجار النخيل وحدائق الأزهار حيث نسيم البحر العليل يستقطب خليطا رائعا من المتنزهين من كل الجنسيات.


الزبارة




ربما تكون مدينة الزبارة في شمال غرب قطر من أقدم المدن الموجودة في قطر، وهي عبارة عن كتلة تشكلت من عدد من المستوطنات القديمة بني كل منها على التوالي الواحدة فوق الأخرى، فقد كانت مدينة الزبارة مركزا تجاريا مزدهرا منذ أواسط القرن السابع عشر.
وتظهر التنقيبات الأثرية الكثيرة أن المدينة كانت تغطي موقعا من الأرض تبلغ مساحته 60 هكتارا، وقد اكتشفت بقايا عدد من القلاع، فيما تتواصل الآن عمليات استكشاف المواقع والأبنية هناك، وتشرف على المدينة قلعة شيدت عام 1938 لتحل محل قلعة مجاورة سابقة، وهي تتصل بالمدينة بسورين يتخللهما عدد من الأبراج.
لقد حولت قلعة الزبارة حاليا إلى متحف يضم بعض القطع الأثرية التي اكتشفت هناك وفي السبخات المحيطة بالمدينة القديمة.


مدينة دخان




وإذا كنت تريد التعرف على المنطقة التي اكتشف فيها أول منابع النفط في قطر عليك التوجه غربا مسافة 84 كيلومترا لتصل إلى مدينة دخان على الساحل الغربي، وهناك يمكنك الاستمتاع أيضا بشواطئها الجميلة التي تتميز برمالها الناعمة، وربما تجرب لعبة الجولف في الملعب الرملي لنادي دخان للجولف الذي أسسه موظفو الشركات الأجنبية منذ اكتشاف النفط، أو تطلع على الأماكن التي عثر فيها على آثار تعود للعصر الحجري، وإذا كان مازال لديك المزيد من الوقت للاستمتاع والاسترخاء، فهناك الكثير من المناطق السياحية والأثرية الجديرة بالمشاهدة والزيارة في قطر.

الشحانية




عندما تكون في قطر بقصد السياحة لا بد لك من زيارة منطقة الشحانية التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا غربي الدوحة. فهناك ستتاح لك فرصة مشاهدة مئات الجمال العربية الأصيلة والتعرف على أساليب تربيتها وتدريبها وتشتهر الشحانية بسباقات الهجن التي تقام فيها ومضمار السباق الذي أنشئ خصيصا لذلك، وأصبح مثارا للإعجاب ومتعة للجميع.



وفي الشحانية أيضا ستجد محمية المها التي أنشئت لحماية هذا النوع المهدد بالانقراض من ظباء الصحراء وستتعرف عن كثب على هذه الحيوانات الجميلة في بيئتها الطبيعية، ويرى القطريون أن حيوان المها يستحق قدرا من الاحترام والسمعة لا يقل عن تلك التي تتمتع بها الجمال بسبب جمالها وقدرتها على التكيف مع مشاق الصحراء وأحوال المناخ القاسية ويعتبر المها الحيوان الوطني الرمزي لدولة قطر.

الخور




إذا اخترت التوجه شمالا انطلاقا من الدوحة فإن أول منطقة سياحية على الساحل الشرقي ستكون مدينة الخور، ثانية كبرى المدن القطرية وهي مدينة عريقة تشتهر بتجارة وصيد الأسماك، وقد كانت الخور حتى مطلع الأربعينيات من القرن الماضي ميناء ومركزا لصيد اللؤلؤ، وقد دلت الحفريات على أنه كان كذلك منذ القرن الخامس قبل الميلاد.
والمدينة اليوم تزخر بالأدلة والشواهد التراثية والثقافية من أبنية ومساجد تقليدية جميلة ولها متحفها الخاص الذي يضم مقتنيات قيمة فضلا عن برجها الهوائي التاريخي.


مسيعيد




وإذا أكملت مسيرك باتجاه الجنوب، حيث تبدأ ملامح المدينة بالابتعاد تدريجيا خلال الطريق السريع، لن تلبث أن تطل عليك طلائع مدينة حديثة وأبراج ومداخن صناعية مهيبة تبدو كالسراب في الأفق البعيد.
إنها مدينة مسيعيد التي تعتبر القلب النابض للصناعة والاقتصاد في الدولة فهي تضم مدينة مسيعيد الصناعية المنطقة الصناعية الرئيسية في قطر حيث تقوم فيها المصافي والمصانع المنتجة للبتروكيماويات المختلفة والحديد والصلب والأسمدة الكيماوية وغيرها، بالإضافة إلى ميناء تجاري وميناء لتصدير النفط، وزيارة هذه المنطقة تتطلب الحصول على إذن مسبق من السلطات المختصة.
ومن مسيعيد التي يطلق عليها اسم بوابة الصحراء يمكنك الانطلاق إلى موقعين سياحيين في أقصى الجنوب قلما تجد مثيلهما في أي مكان آخر في العالم، فمن هنا إما أن تكمل طريقك الإسفلتي إلى «منتجع سي لاين» أو تتجه بسيارة الدفع الرباعي وضمن قافلة مع مرشد سياحي متمرس عبر الكثبان الرملية نحو خور العديد.


الوكرة




إذا توجهت جنوبا حوالي 30 كيلومترا ستجد نفسك في الوكرة، وهي مدينة ساحلية صغيرة تعتبر مركزا لتجارة وصيد الأسماك فيها ميناء قديم مازال مستخدما حتى اليوم وترسو فيه السفن التقليدية.
وتشتهر الوكرة بمساجدها القديمة ومآذنها الجميلة وبيوتها التقليدية، وقد تم ترميم أحد القصور القديمة وتحويله إلى متحف يضم عددا من البوابات العربية التقليدية وغيرها من القطع الأثرية التي عثر عليها في المنطقة.


خور العديد




خور العديد هو مكان ذو جمال فتان معروف للكثيرين بأنه أعجوبة قطر الصحراوية، فمع حلول النهار يكون أشبه بمنتجع ساحلي على شاطئ إحدى البحيرات، حيث يتقدم البحر عبر قيعان أرضية مدّيِّة ليشكل ما يعرف بالبحر الداخلي، وهو موجود في بلدين في العالم فقط: ناميبيا في أفريقيا وقطر، وبحلول الليل يتحول المكان إلى منظر رائع من كثبان الرمال المرتفعة التي تتخذ أحجاما تكاد لا تصدق، فيما يضفي ضوء القمر والنجوم المتلألئة إحساسا بالأبدية والهدوء الذي فطرت عليه الأرض.
وعند بزوغ الشمس وأفولها يحظى المشاهد بعرض سحري للألوان يخلب الألباب حيث تتخذ الكثبان ألوانا تتماوج بين الوردي والأرجواني والذهبي الضارب إلى الحمرة، أما الشواطئ العذراء والكثبان المهيبة فهي ذات سحر وفتنة لا تقاوم.
يمكن الوصول إلى البحر فقط عن طريق رحلة على نمط رحلات السفاري الصحراوية، وفيها يأخذك السائقون في السيارات ذات الدفع الرباعي في رحلة مليئة بالمطبات والعوائق لن تشهد لها مثيلا في حياتك تندفع إلى أعلى مع الكثبان التي ترتفع نحو خمسين مترا وتتابع طريقك نزولا على الطرف الآخر.
وما إن تصل إلى هناك حتى يكون بمقدورك الغطس في الماء الصافي من أجل سباحة منعشة أو ربما تحبذ أن تحاول الصعود إلى قمم الكثبان الرملية مشيا على الأقدام. أو ربما عليك أن تحاول التزلج على الرمال، وهو أمر سهل بمتناول أولئك الذين خبروا التزلج على الثلج، كما أنه هبوط سلس لأولئك الذين يجربون التزلج لأول مرة.


مناطق سياحية أخرى




برج برزان:
وهو البرج الغربي من برجين أقيما للمراقبة على سور كان يحيط بقرية أم صلال محمد التي أنشأها الشيخ محمد بن جاسم بن ثاني آل ثاني، ويعود تاريخ بناء البرج إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويعتبر من الفنون المعمارية النادرة في منطقة الخليج حيث يتخذ شكل الحرف اللاتيني (T) ويتألف البرجان الغربي والشرقي من ثلاثة مستويات لم يبق منها سوى المستويات السفلية، كما يضم الموقع أيضا بقايا لمجلس ومسجد.

قلعة أم صلال محمد:
تقع القلعة في بلدة أم صلال محمد التي تبعد حوالي 20 كم شمال الدوحة وقد سميت نسبة إلى مؤسسها الشيخ محمد بن جاسم بن ثاني، وهي من قرى قطر الجميلة، فماؤها عذب وتكثر فيها المزارع وأشجار النخيل. وقد بنى الشيخ محمد القلعة وسكنها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ميلادي وتمتاز بتصميمها الضخم والغريب من نوعه في منطقة الخليج وبأبراجها العالية المزينة بالشرفات المسننة وبتعدد فتحات الرماية.

موقع مروب:
يعتبر من أقدم المواقع الإسلامية المعروفة في قطر، يقع في شمال غرب البلاد على بعد أربعة كيلومترات تقريبا عن ساحل البحر ويعود تاريخه للعصر العباسي، يشمل الموقع قلعة بنيت على أنقاض قلعة أقدم منها عهدا يتوزع حولها عدد من المنازل يبلغ 250 منزلا في مجموعات تنتشر على شكل قوس إلى الشمال من القلعة.

قلعة الثغب:
تقع قلعة الثغب في الشمال الغربي قرب رأس شبه جزيرة قطر على بعد نحو 110 كم من الدوحة، ويوحي هيكلها المستطيل الشكل ذو الأبراج الأربعة بأنها إحدى القلاع الصحراوية المنتشرة في البلاد ويعود تاريخ بنائها إلى الفترة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر الميلادي.

حصن الغوير:
يقع الموقع في الشمال الغربي ويبعد عن مدينة الدوحة حوالي 85 كم، ويمتاز الحصن بحجمه الكبير وجدرانه السميكة وفتحات الرماية العديدة فيه إلا أن عوامل المناخ والتعرية لم تبق منه سوى الثلث بينما تحول الباقي إلى خرائب.

قلعة أركيات:
تقع قلعة أركيات في الشمال الشرقي على بعد 110 كم من الدوحة وهي من القلاع الصحراوية المستطيلة الشكل التي لها أربعة أبراج ويعود تاريخها إلى ما بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر الميلادي وقد تم ترميمها عام 1988.

أبراج الخور:
شيدت أبراج الخور الثلاثة في حوالي العام 1900م وعلى رواب عالية لتمكنها من الاستطلاع والمراقبة للبحر والبر وبنيت بشكل يمكنها من القيام بمهمة الدفاع أيضا، والبرج عبارة عن بناء أسطواني قطره أربعة أمتار مع برجين تم ترميمهما عام 1980م حيث أصبحا رمزا وبارتفاع ثمانية أمتار.

بتلات زهور الصحراء:
مواد متبلورة تأخذ شكل الزهرة وتعتبر سبخة مسيعيد المكان الأنسب للبحث عن هذه البتلات، وتكون زهرتها عادة بطول 2 سم وتتشكل عندما يأتي المد حاملا معه مياه البحر إلى السبخة ثم تعود في حالة الجزر، لتتبخر مياه البحر مخلفة وراءها الملح ليتبلور، إذا كنت ترغب في البحث عن هذه الأزهار، فعليك أن تحفر جيدا للحصول عليها.

آثار أسنان القرش:
توجد براهين على أن أسماك القرش كانت موجودة بالقرب من سواحل قطر، ومنها تلك التي تظهر آثار أسنان جافة تاركة آثارها عند الشواطئ أو تلك التي يمكن مشاهدة نقشها باللون الأصفر على الوحل الجاف وتتواجد بكثرة على الساحل الغربي من شبه الجزيرة ويعود عمر بعض هذه الآثار إلى 50 مليون عام مضت.


( منقول )