لشهيد/علي عبد المغني
ــــــــــــــــــــــ


الشهيد/علي عبد المغني
الأحد, 13-مايو-2007
المؤتمر نت
ـــــــــــــــ

ــــــــــــــ

تاريخ الميلاد: 1354 هـ / 1935 م
تاريخ الوفاة: 5 1382 هـ / 10 1962 م
على بن محمد حسين أحمد عبد المغني

ولد في قرية (المسقاة)، في وادي (بنا)، من محافظة إبّ، وقتل قرب مدينة مأرب.
ضابط، ثائر. التحق بمدرسة (الأيتام) في مدينة صنعاء، وشارك في أنشطة سياسية، وطلابية، في تلك الفترة، ثم التحق بالكلية (الحربية)، وشارك في تأسيس تنظيم (الضباط الأحرار)، مع عدد من زملائه في الكلية (الحربية)، ومدرسة (الأسلحة)، وضم هذا التنظيم عناصر من مختلف الاتجاهات السياسية: بعثيين، وناصريين، وإخوان مسلمين.

وتولى (علي عبدالمغني)، مسئولية إحدى خلايا هذا التنظيم، تضم عشرة أعضاء، وكان له دور بارز في التنسيق مع زملائه، في تحديد ساعة الصفر، وإعلان الثورة، وعين عضوًا فيما عرف ب(مجلس القيادة)، وهو مجلس قيادة الثورة، الذي شكل من خمسة أعضاء؛ هم: المشير (عبدالله السلال)، و(عبدالله جزيلان)، والاستاذ (عبدالسلام صبرة)، وصاحب الترجمة، و(محمد إسماعيل المنصور)، وقيل: ثمانية أعضاء.

كلف بقيادة حملة عسكرية إلى منطقة (حريب)، في بلاد مأرب بعد أيام من قيام الثورة؛ لمواجهة الحشود الملكية، التي بدأت تستعد لإعلان (الحسن بن يحيى حميد الدين) نفسه إمامًا بمساعدة خارجية، وقد قُتل (علي عبدالمغني) في هذه المعركة، وتعددت الروايات حول شخصيته، وقدراته العسكرية، والسياسية الفذة.

وصفه زميله العقيد (علي قاسم المؤيد) في كتاب: (الموسوعة اليمنية) فقال: "كان ذكيًّا، متقد الحساسية، وطنيًّا، متحمسًا، واسع الاطلاع، ممتلئًا بالشعور القومي العربي، وكان عظيمًا حقًّا، وبما تحمل العظمة من علو الروح، وسمو الأهداف، وكرم التضحيات".
*موسوعة اعلام اليمن




لقاضي/عبدالرحمن الارياني
ـــــــــــــــــــــ


القاضي/عبدالرحمن الارياني
الثلاثاء, 15-مايو-2007
المؤتمر نت
ـــــــــــــــــــــــ


ـــــــــــــ
عبدالرحمن الارياني
- هو القاضي عبدالرحمن بن يحيى بن محمد بن عبدالله الارياني مولده في حصن ريمان في غرة جماد الآخر 1328هـ(1910م).
- عالم أديب، شاعر.
- تولى القضاء في النادرة في أول أمره ثم أسهم مع الأحرار المناوئين والمعارضين لحكم الإمام يحيى بن محمد حميد الدين والحاكمين من أولاده نتيجة أعمالهم الظالمة للناس.
وقد ندد بأعمال ومظالم الإمام وأولاده بقصيدة مشهورة مطلعها:
• إنما الظلم في المعاد ظلام.. وهو للملك معول هدام.
ومنها البيت الذي طارت شهرته على ألسن الناس وغدا شاهدا يردد ضد الظلمة عبر تقلبات الزمن.
• أنصف الناس من بنيك وإلا.. أنصفتهم من ( بعدك) الأيام.
وقد كانت هذه القصيدة سبباً في اعتقاله مع رفاقه من الأحرار 1363هـ والسير بهم إلى سجن حجة و أمضى فيه حوالي ثلاثة أعوام ثم أطلق من السجن حتى قتل الإمام يحيى يوم الثلاثاء 7 ربيع الآخر سنة 1367هـ ( 1948) وخلفه الإمام عبدالله الوزير على رأس حكومة دستورية وعين في إب، فقام بأعمال اللواء وأدارها بحزم ونشاط واستمر حتى سقطت صنعاء في أيدي القبائل الموالية للإمام أحمد ونهبتها.
- أعتقل مرة أخرى هو ومن شارك من الأحرار ( الدستوريين) وأرسلوا إلى سجون حجة والقيود على أقدامهم والسلاسل تطوق أعناقهم وقد لبث في السجن بضع سنين ثم أفرج عنه.
- عينه الإمام أحمد بعدها عضوا في الهيئة الشرعية في تعز، ولم تنقطع صلته بالأحرار، ولكن بحذر وتكتم.
- كان لا يفتأ ينصح الإمام أحمد في كثير من الأمور، وله مواقف حميدة مشهورة معه في تحذيره من الاصغاء إلى كلام الوشاة، والمتزلفين الذين يسعون ليضروا بالناس لأغراض دنيئة.
- في عام 1955 م ( 1374) هـ عند تمرد الجيش في تعز استغل العقيد/ أحمد يحيى الثلايا هذا التمرد وجمع العلماء ومنهم القاضي الإرياني لمساندة الحركة في التخلص من الإمام أحمد بتنازله لأخيه/ عبدالله بن يحيى لكن حركته فشلت بعد أيام قلائل، وقتل الإمام أحمد المشتركين في تلك الحركة حتى الذين لم يكن لهم أي دور معروف، واخرج الأرياني إلى الميدان لإعدامه فلما مثل بين يديه والجلاد ينتظر أمر الإمام لقتله بدا لأحمد لأمر أراده الله أن يبقي عليه فأمر بإعادته إلى المعتقل ليقضي فيه أياما، ثم أفرج عنه، وعاد إلى عمله في الهيئة الشرعية.
- كان الإمام أحمد يستشيره في قضايا عربية ودولية، كما كلفه بحضور اجتماعات الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
- كان يترأس بعثة الحج حتى قامت الثورة 1962م ( 1382هـ) التي أنهت النظام الملكي وأخذت بالنظام الجمهوري.
- عين وزيراً للعدل بعد الثورة، ثم عضواً في مجلس قيادة الثورة، ثم عضواً في مجلس الرئاسة.
- ترأس وفد الجمهورية في مؤتمر حرض أمام ممثلي النظام الملكي 1965م -1385هـ ورفض اقتراح المملكة العربية السعودية القاضي باستبدال إسم الجمهورية العربية اليمنية بالدولة الإسلامية اليمنية رغم موافقة الجانب المصري على ذلك.
- أدت الأوضاع المتردية بعد الثورة إلى توليه رئاسة الجمهورية في شعبان سنة 1387هـ الموافق5 تشرين الثاني( نوفمبر) 1967م بعد أن التفت حوله القلوب المختلفة، والتقت عنده رغبات زعماء اليمن وعلماؤها ورؤساء القبائل والعشائر واستطاع بسياسته الحكيمة أن يمسك بدفة السفينة وسط أمواج مضطربة.
- وعواصف عاتية حتى حقق لليمن السلام، والأمن والاستقرار.
- ويذكر القاضي إسماعيل الأكوع أنه سمع من القاضي علي بن محمد الرضي أن الحسن بن الإمام يحيى حميد الدين قال بعد أن بلغه تولى القاضي عبدالرحمن رئاسة الدولة: ( الآن يئسنا من العودة إلى اليمن حاكمين"
وقال أيضا: أن الإمام يحيى جمع أعيان اليمن وعلماءها ومشائخها في قاعة بها لوحة كتابة ( سبورة) وألقى فيهم محاضرة وعند الانتهاء منها أراد أن يختبر ذكاء الحضور فأخذ قلم جص ( طبشار) ورسم خطا طويلا عليها وسأل الحضور قائلا: من يفسر لي هذا؟ مشيراً إلى الخط فلم ينبر لهذا من الحضور سوى القاضي عبدالرحمن الإرياني، فأخذ قلم الجص وقطع الخط قائلا: "الأمل طول والأجل عرض". فقال الإمام : قاتلك الله يا إرياني.
- قدم استقالته من رئاسة المجلس الجمهوري يوم الخميس 21 جمادي الأولى 1394هـ الموافق 13 حزيزان ( يونيو) 1974م. وقد ودعه خلَفه والحكومة توديعاً رسمياً في تعز.
وصدق عليه قول الشاعر.
إن الأمير هوالذي .. يضحى اميراًيوم عزله
إن زال سلطان الولاية.. لم يزل سلطان فضله
- عاد من دمشق مقر إقامته عندما دعا الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح جميع السياسيين للعودة إلى أرض الوطن فعاد مكرماً مبجلاً.
- توفي- رحموه الله- ظهيرة يوم السبت 16 ذي القعدة 1418هـ ( 14مارس 1998م).
- من آثاره الأدبية والعلمية.
- ديوان.. ملحمة من سجون حجة: شعره، شرحه وصححه أحمد عبد الرحمن المعلمي.
- تحقيق مجموعة رسائل في علم التوحيد: محمد إسماعيل الأمير وآخرين تصحيح وإشراف عبدالرحمن الإرياني.
- ترجيع الأطيار بمرقص الأشعار: عبدالرحمن الآنسي تحقيق: عبدالرحمن الإرياني – عبدالرحمن المعلمي.
- تحقيق الأبحاث المسدد في فنون متعددة لصالح بن مهدي المقبلي.





جار الله محمد عمر الكهالي
ــــــــــــــــــــــــ

جار الله محمد عمر الكهالي
السبت, 19-مايو-2007
المؤتمر نت
ـــــــــــــ

ـــــــــــــــــ
جار الله محمد عمر الكهالي.
تاريخ الميلاد 1942 م
تاريخ الوفاة 28 12 2002 م

ولد في قرية (كهال عمَّار)، في مديرية (النادرة)، في محافظة إبّ، وقُتل في مدينة صنعاء، ثم دفن فيها في مقبرة (الشهداء).
عسكري، سياسي، وزير، مفكر. تلقى العلم بداية في كُتّاب قريته، ثم رحل إلى مدينة ذمار؛ فدرس فيها في المدرسة (الشمسية)، ثم رحل إلى مدينة صنعاء؛ فدرس في المدرسة (العلمية). وبعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1382هـ/1962م، التحق سنة 1383هـ/1963م بكلية الشرطة، وبعد تخرجه منها عين مدرسًا فيها.
تميز صاحب الترجمة بالوعي السياسي المبكر؛ فقد شارك في مظاهرات الطلبة في مدينة صنعاء قبل قيام الثورة الجمهورية بأشهر معدودة، وبعد قيام الثورة؛ خرج في عدد من المظاهرات المعبرة عن الفرح العارم بهذه الثورة، وكان قد التحق سنة 1380هـ/1960م بحركة القوميين العرب، وشارك سنة 1388هـ/1968م في تأسيس (الحزب الديمقراطي الثوري اليمني)، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لهذا الحزب.
شارك سنة 1388هـ/1968م في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في حروبها مع فلول الملكيين المعروفة بحصار السبعين، وانتقل مع عدد من زملائه إلى مطار (الرحبة)، ولم يعودوا من موقعهم إلاَّ بعد تحقيق نصر كاسح، ثم اعتقل بعد الاحتراب الذي وقع بين الجمهوريين في مدينة صنعاء والمعروف بـ(أحداث أغسطس)، وقد ظل معتقلاً في سجنه ثلاث سنوات، وبعد خروجه من السجن توجه إلى مدينة عدن سنة 1391هـ/1971م، وانتخب عضوًا في المكتب السياسي للحزب (الديمقراطي الثوري اليمني) في مؤتمره الثاني سنة 1392هـ/1972م، وشارك سنة 1398هـ/1978م في تأسيس الحزب (الاشتراكي اليمني) في مدينة عدن، وانتخب في مؤتمره الأول عضوًا في المكتب السياسي، ومسؤولًا أولًا عن نشاط الحزب فيما كان يعرف بـ(الشطر الشمالي)، وقد عرف هذا الجناح بـ(الجبهة الوطنية الديمقراطية) من عام 1395هـ/1975م حتى قيام الوحدة اليمنية عام 1410هـ/1990م.
شارك في مختلف الحوارات بين حكومتي شطري اليمن آنذاك حتى أفضت هذه الحوارات إلى قيام الوحدة في التاريخ المذكور؛ فعين إثر قيامها عضوًا في المجلس الاستشاري، وكان قد عُيّن عضوًا في المكتب السياسي وسكرتيرًا للدائرة السياسية والعلاقات الخارجية للحزب (الاشتراكي) عام 1410هـ/1990م. وفي سنة 1413هـ/1993م؛ عين وزيرًا للثقافة والسياحة، وفي أثناء الأزمة التي وقعت بين الحزب (الاشتراكي) من جهة، وشريكيه في الحكم: حزب (المؤتمر الشعبي العام)، وحزب (التجمع اليمني للإصلاح) من جهة ثانية، وكان لصاحب الترجمة دورٌ في صياغة وثيقة (العهد والاتفاق) التي مثلت محاولة لحل الأزمة، وكان أحد الموقعين عليها في مدينة (عمّان) في المملكة الأردنية الهاشمية.
ولمّا لم تُجدِ مثل هذه المحاولات في نزع فتيل الأزمة، وقامت إثر ذلك حرب ضروس عُرفت بـ(حرب الانفصال)، دعا صاحب الترجمة إلى منع قيام هذه الحرب، والعمل على تأسيس الحوار كطريقة مثلى لتقريب وجهات النظر؛ غير أن مثل هذه النداءات لم تُجدِ، وأسفرت الحرب عن فشل الاتجاه الانفصالي، ولجوء معظم قيادات الحزب (الاشتراكي) إلى خارج اليمن؛ فعمل صاحب الترجمة من خلال موقعه في الحزب على إعادة بناء الحزب (الاشتراكي)، ودعا إلى نبذ العنف واتخاذ الحوار منهجًا جادًّا لتكوين رؤى مشتركة، وقد أثمرت الحوارات التي قادها مع عدد من رجال الأحزاب الأخرى إلى تأسيس مجلس للتنسيق بين الأحزاب، ثم تأسيس اللقاء المشترك بين بعض الأحزاب، وقد انتخب أمينًا عامًّا مساعدًا للحزب (الاشتراكي اليمني) عام 1420هـ/2000م، وقُتل في قاعة 22 مايو الرياضية بعد إلقائه كلمة الحزب (الاشتراكي) في مؤتمر حزب (التجمع اليمني للإصلاح)، على يد رجل متطرف يدعى (علي جار الله)، الذي اتهمه بالإلحاد والماركسية، والردة عن الإسلام وقد خرج في جنازته آلاف المشيعين.
عرف بنشاطه السياسي الدؤوب، وبوعيه السياسي المنفتح، وبتسامحه الفكري، مساهمًا في مختلف الحوارات الفكرية، صريحًا في إبداء آرائه، جريئًا في انتقاداته، مازجًا في كتاباته وخطاباته بين الثقافة الإسلامية المستنيرة وبين الاتجاهات الفكرية المعاصرة.
من مؤلفاته: القيمة التاريخية لمعركة حصار السبعين. صدر عن مركز (الأمل) للطباعة والنشر عام 1405هـ/1985م.
وله عدد من الدراسات والمقالات التي نشرت في عدد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية.
متزوج، وله بنت اسمها (مسار)، وأربعة أبناء: (عبدالغني)، و(بسّام)، و(قيس)، و(أوسان).


زيد مطيع عبدالله دمّاج
ــــــــــــــ
زيد مطيع عبدالله دمّاج
الأحد, 13-مايو-2007
المؤتمر نت
ــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــ
- زيد مطيع عبدالله دمّاج
ولد في عزلة (النقيلين), في ناحية (السياني), من محافظة إبّ, وتوفي في مدينة لندن, ودفن في قريته المذكورة بوصية منه.

أديب, روائي, إداري, برلماني, دبلوماسي. درس بداية على أبيه وفي كُتّاب قريته, ثم ألحقه أبوه بالمدرسة (الأحمدية) في مدينة تعز؛ فحصل منها على الشهادة الابتدائية سنة 1376هـ/1957م, ثم أرسله أبوه إلى مصر؛ فانضم إلى إحدى المدارس في (بني سويف), وحصل منها على الشهادة الإعدادية, ثم انتقل إلى مدينة طنطا عام 1383هـ/1963م؛ فحصل منها على الشهادة الثانوية, ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1384هـ/1964م, وبعد عامين ترك كلية الحقوق والتحق بقسم الصحافة في كلية الآداب؛ لكنه لم يكمل دراسته فيها, وعاد إلى اليمن سنة 1381هـ/1968م.

انتخب عام 1390هـ/1970م عضوًا لأول مجلس شورى عن ناحية (السياني), وقد تولى رئاسة اللجنة الثقافية والخدمات فيه, ثم عُيّن عام 1396هـ/1976م محافظًا لمحافظة المحويت, ثم عُين عضوًا في مجلس الشعب التأسيسي لفترتين, منذ عام 1369هـ/1979, ثم عُيّن سنة 1400هـ/1980م وزيرًا مفوضًا وقائمًا بالأعمال في السفارة اليمنية في دولة الكويت.

وعند تأسيس حزب (المؤتمر الشعبي العام) سنة 1041هـ/1982م انتخب عضوًا في لجنته الدائمة, ومقررًا للجنة السياسية, ثم عُيّن مستشارًا لوزير الخارجية, ثم وزيرًا مفوضًا في بريطانيا منذ عام 1418هـ/1997م حتى وفاته.


من مؤلفاته القصصية والروائية: 1- الرهينة. رواية صدرت عام 1404هـ/1984م, ثم توالت طبعاتها وترجمت إلى عدد من اللغات العالمية.
2- طاهش الحوبان. صدرت عام 1393هـ/1973م.
3- العقرب. صدرت عام 1401هـ/1981م.
4- الجسر. صدرت عام 1406هـ/1986م.
5- أحزان البنت مياسة. صدرت سنة 1410هـ/1990م.
6- المدفع الأصفر.
7- مبخوت اليمن. رواية مخطوطة.
8- جسر إلى السيل. رواية مخطوطة.
9- مقتل الفقيه مقبل. رواية مخطوطة.
10- الإخوة أبناء علي مصلح. رواية مخطوطة.
11- محافظ في الأرياف. رواية مخطوطة.
12- المدرسة الأحمدية. رواية مخطوطة.
13- الختم. قصة قصيرة مخطوطة.
14- العش المهجور. قصة قصيرة مخطوطة.
15- أبوعسيب. قصة قصيرة مخطوطة.
16- الجوهرة. قصة قصيرة مخطوطة.
17- ملك الخبت. قصة قصيرة مخطوطة.
18- الصديقان اللدودان. قصة قصيرة مخطوطة.
19- قطط الإمام. قصة قصيرة مخطوطة.
20- الأم. قصة قصيرة مخطوطة.
21- اغتيال شجرة. قصة قصيرة مخطوطة.
22- الهارب. قصة قصيرة مخطوطة.
23- قطة اسمها وردة. قصة قصيرة مخطوطة.
أصيب عام 1405هـ/1985م بمرض سرطان الدم, وقد ظل يعاني من هذا المرض حتى مات.
*موسوعة اعلام اليمن


عبدالعزيز المقالح
ـــــــــــــــــــــــ

عبدالعزيز المقالح
الأحد, 13-مايو-2007
المؤتمر نت
ـــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــ
الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز المقالح
- من مواليد عام 1937م
-ولد في قرية (المقالح)، ناحية (الشعر) في محافظة إبِّ.
شاعر، وناقد مشهور. درس على جماعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء منهم: العلامة (أحمد بن حسين المروني)، والتحق بالمدرسة المتوسطة، ثم بالمدرسة العلمية، ثم دخل دار المعلمين في مدينة صنعاء، وتخرّج منه سنة 1380ه/ 1960م.
- حصل على الشهادة الجامعية عام 1970م
- حصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1973م
- حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م.
- أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب – جامعة صنعاء. (درجة الأستاذية عام 1987م.
- رئيس جامعة صنعاء من 1982-2001م
- رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني – حالياً.
- عضو التجمع اللغوي – القاهرة.
- عضو المجمع اللغوي – دمشق
- عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت.
- عين بقرار جمهوري مستشارًا ثقافيًّا لرئيس الجمهورية سنة 1421ه/2001م.
-
- حصل على جائزة اللوتس عام 1986م.
- حصل على وسام الفنون والآداب – عدن عام 1980م.
- حصل على وسام الفنون والآداب صنعاء 1982م.
- حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
- حصل على جائزة "الفارس" من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
من أعماله الأدبية التي صدرت حتى الآن:
الدواوين الشعرية:
- لا بد من صنعاء 1971م
- مأرب يتكلم بالاشتراك مع السفير عبده عثمان 1972م
- رسالة الى سيف بن ذي يزن 1973م.
- هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي 1974م.
- عودة وضاح اليمن 1976م.
- الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل 1978م
- الخروج من دوائر الساعة السليمانية 1981م.
- أوراق الجسد العائد من الموت 1986م.
- أبجدية الروح 1998م
- كتاب صنعاء 1999م.
- كتاب القرية 2000م
- كتاب الأصدقاء 2002م
- تأملات شعرية (مترجم للغة الفرنسية) 2003م.
- بلقيس.. وقصائد لمياه الأحزان 2003م.
الدراسات الأدبية والفكرية:
- قراءة في أدب الفن المعاصر.




عبدالكريم علي يحيى الإرياني
ـــــــــــــــــــــ

عبدالكريم علي يحيى الإرياني
الإثنين, 21-مايو-2007
المؤتمر نت
ــــــــــــــــ

ــــــــــــــــ
- الإسم عبدالكريم علي يحيى الإرياني
المحافظة إب

تاريخ الميلاد / 12 10 1934 م - 4 7 1353ه

ولد في بلدة (إريان)، في محافظة إبّ.
وزير، سياسي، إداري درس في اليمن، ثم رحل إلى مصر؛ فحصل على الثانوية العامة عام 1378هـ/1958م، ثم رحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالتحق بجامعة (جورجيا)، وحصل منها على بكالوريوس زراعة عام 1382هـ/1962م، ثم حصل من نفس الجامعة على درجة الماجستير سنة 1384هـ/1964م، ثم التحق بجامعة (بيل) في الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا؛ فحصل على الدكتوراه في علم الوراثة سنة 1388هـ/1968م.

عمل مديرًا عامًّا لمشروع وادي (زبيد) الزراعي إلى سنة 1392هـ/1972م، ثم رئيسًا للجهاز المركزي للتخطيط إلى سنة 1394هـ/1974م، ثم وزيرًا للتنمية رئيسًا للجهاز المركزي للتخطيط إلى سنة 1396هـ/1976م، ثمّ وزيرًا للتربية والتعليم ورئيسًا لجامعة صنعاء إلى سنة 1398هـ/1978م، ثم مستشارًا للصندوق الكويتي للاقتصاد والتنمية العربية إلى سنة 1400هـ/1980م، ثم رئيسًا للوزراء إلى سنة سنة 1403هـ/1983م، ثم رئيس المجلس الأعلى لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال الذي حدث في محافظة ذمار إلى سنة 1404هـ/1984م، ثم نائبًا لرئيس الوزراء وزيرًا للخارجية إلى سنة 1413هـ/1993م، ثم وزيرًا للتخطيط والتنمية إلى سنة 1414هـ/1994م، ثم نائبًا لرئيس الوزراء وزيرًا للخارجية إلى سنة 1417هـ/1997م، ثم نائبًا أولاً لرئيس الوزراء وزيرًا للخارجية حتى سنة 1418هـ/1998م، ثم رئيسًا للوزراء حتى سنة 1421هـ/2001م، ثم مستشارًا سياسيًّا لرئيس الجمهورية منذ 1421هـ/2001م.
انتخب سنة 1415هـ/1995م أمينًا عامًّا لحزب (المؤتمر الشعبي العام)، ثم أعيد أنتخابه في ذات المنصب سنة 1419هـ/1999م.
متزوج، وله ثلاثة أبناء وثلاث بنات


عبدالمجيد عزيز حمود الزنداني
ــــــــــــــــــــــــ
عبدالمجيد عزيز حمود الزنداني
السبت, 19-مايو-2007
المؤتمر نت
ـــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــ
عبدالمجيد عزيز حمود الزنداني
تاريخ الميلاد 1357 هـ / 1938 م
وُلد في قرية (الظهبي)، في مديرية (الشعر)، في محافظة إبّ، ودرس المرحلة الابتدائية في مدينة عدن، ثم أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في القاهرة، ثم التحق في القاهرة بإحدى كليات الصيدلة، ودرس حتى السنة الثانية لكنه عاد إلى اليمن باستدعاء من الأستاذ (محمد محمود الزبيري)، حيث كان متخوفًا عليه ان يشمله بطش نظام الرئيس جمال عبدالناصر في أوج حملته على تيار الاخوان المسلمين في مصر.

ثم ساهم في جهود حماية الثورة الجمهورية التي قضت على الحكم الإمامي عام 1382هـ/1962م، وقدم عبر إذاعة صنعاء برنامج (الدين والثورة)، ثم رافق الأستاذ (محمد محمود الزبيري) في جولته في عدد من القبائل اليمنية، سعيًا لكسب أنصار الثورة وتصحيح مسارها، من خلال تأسيس تنظيم حزب الله الذي كان الذبيري مؤسسه وكان له دور بارز في التحضير لعدد من الفعاليات المعارضة، وكذلك إصدار صحيفة (صوت اليمن)، وإنشاء تنظيم (حزب الله)، وإقناع العديد من مناصري الصف الملكي للتحول إلى الصف الجمهوري.

وقد اغتيل الأستاذ (محمد محمود الزبيري)،في بلاد يرط وصاحب الترجمة بجواره، فعمل على مواصلة إصدار صحيفة (صوت اليمن) مع زملائه، وعقد مؤتمر (خمر) للسلام، حيث انتخب فيه نائبًا لوزير الأوقاف، غير أنه لقي مضايقات عديدة؛ فرحل إلى مدينة عدن، وتولى إدارة معهد (النور) العلمي في حي (الشيخ عثمان)، ثم عاد إلى مدينة صنعاء بعد نجاح الانقلاب الأبيض الذي قام به الرئيس (عبدالرحمن الإرياني) ضد الرئيس (عبدالله السلال) عام 1387هـ/1967م، والمعروف بـ(حركة الخامس من نوفمبر)، وتولى إدارة الشئون العلمية في وزارة التربية والتعليم، وساهم بالتدريس لعدد من المواد العلمية في مدارس الجمهورية كمادة الأحياء، ثم تعيّن رئيسًا لمكتب التوجيه والإرشاد منذ إنشائه عام 1395هـ/1975م، وخلال عمله هذا عمل على إحداث تفاعلات فكرية واسعة عبر استقدام عدد من كبار المفكرين العرب والمسلمين إلى اليمن، وكان يقود تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن.
وفي عام 1399هـ/1979م وإثر اندلاع صراعات سياسية متعددة مع الدولة وفي داخل صف تنظيم الاخوان المسلمين فحي عن قيادة التنظيم ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية وعمل على تأسيس هيئة الإعجاز العلمي عام 1406هـ/1986م، واختير أمينًا عامًّا لها، ثم تعين مندوبًا لليمن في رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وكان من أبرز الدعاة في بلاد الحرمين، وشكل حلقة هامة في دفع الشباب المتطوعين في جهاد افغانستان ضد الاحتلال السوفيتي، وجمع الأموال الكثيرة من التجار، والأمراء، والمشورين، وحشد آلافًا من المتطوعين للقتال في افغانستان، والتقى حوله طلائع من أنحاء العالم الاسلامي، وقام بدور إصلاح ذات البين مرارًا فيما بين أمراء الجهاد الأفغاني حتى انتخب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان فتحول بحل هذه للحشد والاعلام ضد امريكا واسرائيل حتى غزا صدام حسين رئيس العراق بلاد الكويت وحشدت امريكا جيوشها لغزو العراق وتحرير الكويت وكان معارضًا لأمريكا ورفض الاستعانة بها ثم عاد إلى اليمن عقب قيام الوحدة بين شطري اليمن عام 1410هـ/1990م، وشارك في تأسيس حزب (التجمع اليمني للإصلاح)، وتولى زمام المعارضة السلمية للعديد من مواد دستور دولة الوحدة، ودعا إلى عقد مؤتمر (الوحدة والسلام) في مدينة صنعاء عام 1412هـ/1992م، ثم تعين عضوًا في مجلس الرئاسة عقب الانتخابات البرلمانية عام 1413هـ/1993م عن حزب (التجمع اليمني للإصلاح)، وساهم في حوارات بين حزب (الإصلاح) وتنظيم الحزب (الاشتراكي). وبعد إقرار التعديلات الدستورية عام 1414هـ/1994م تفرغ للعمل الحزبي والدعوي؛ حيث أصبح رئيسًا لمجلس شورى حزب (الإصلاح)، وشارك بدور بارز في الدفاع عن الوحدة اليمنية ضد مشروع الانفصال الذي تبناه فصيل من الحزب (الاشتراكي) اليمني عام 1414هـ/1994م.
من مؤلفاته: 1- الإيمان. 2- طريق الإيمان. 3- التوحيد. صدر عن وزارة التربية والتعليم في ثلاثة أجزاء. 4- توحيد الخالق. صدر في ثلاثة أجزاء عن وزارة التربية والتعليم. 5- بيِّنات الرسول صلى الله عليه وسلم ومعجزاته.
وله عدد من البرامج التلفزيونية الشهيرة؛ منها: برنامج (إنه الحق)، وبرنامج (سؤال عن آية من الذكر الحكيم)، وبرنامج (براهين الإيمان)، وله عدد من المحاضرات العلمية والفكرية المسجلة بالصوت والصورة.
شارك في تأسيس المعاهد العلمية، وناهض بقوة قانون التعليم الذي أُلغيت بموجبه المعاهد العلمية فيما بعد، كما ساهم في تأسيس الجمعية العلمية، ثم جمعية العلماء التي تعين عضوًا فيها، وساهم في محاربة التعصبات السلالية والمناطقية والطائفية عبر عدد من رحلاته الدعوية التي طاف بها اليمن، وبخاصة مناطق القبائل.
كان قد انضم إلى حركة (القوميين العرب) لفترة قصيرة، ثم خرج منها عام 1378هـ/1958م، وشارك في تأسيس جماعة (الإخوان المسلمين) في اليمن، وتولى قيادتها بعد وفاة الأستاذ (عبده محمد المخلافي) عام 1389هـ/1969م وحتى عام 1398هـ/1978م.
قاد مواجهات عديدة عالميًّا وإقليميًّا للدفاع عن علمية الإسلام وعقلانيته في وجه الاتهامات الإلحادية، وأسس جامعة (الإيمان) كأول جامعة أهلية اسلامية في نظامها ومناهجها سنة 1415هـ/1994م، وتولى رئاستها، وأصدر عددًا من الفتاوى، بعضها أثارت جدلاً واسعًا على مستوى العالمين العربي والإسلامي؛ مثل: فتوى جواز انعقداد الزواج بين ما يسمى في الغرب (الفرند) الأصدقاء.
شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية، وهو عضو في العديد من الاتحادات والمنظمات اليمنية والدولية.
يشغل حاليا عضوا في الهئية العليا للتجمع اليمني للاصلاح



محمد علي حسن الربادي
ــــــــــــــــــــــ
محمد علي حسن الربادي
السبت, 19-مايو-2007
المؤتمر نت
ـــــــــــــــــ

ـــــــــــــــ
محمد علي حسن الربادي.
*تاريخ الميلاد 29 10 1935 م
* تاريخ الوفاة 5 /7 1993 م

وُلد وتوفي ودفن في مدينة إبّ، وفيها تلقى بعض مبادئ القراءة والكتابة في بعض كتاتيبها، ثم التحق بحلقات العلم في الجامع الكبير في مدينة إبّ، فدرس عددًا من العلوم الشرعية واللغوية، ولازم القراءة والاطلاع، فنمت ثقافته، وتوسّعت معارفه.
بدأ العمل تاجرًا في دكان صغير لبيع القمح، ثم عمل بالتدريس فترة، ثم عمل إداريًّا في دار المعارف، وبعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي عام 1382هـ/ 1962م تنقّل في أعمال عديدة إذ تعيّن عام 1385هـ/ 1965م نائبًا لوزير التربية والتعليم، ثم عمل في المجال الإعلامي، وتعيّن مديرًا لمكتب الإعلام في مدينة تعز، ثم تعيّن وكيلاً لوزارة الإعلام عام 1386هـ/ 1966م، ثم رئيسًا لمصلحة الإذاعة، ثم وكيلاً لوزارة الإعلام للمرة الثانية، ثم رئيسًا للجنة النشر والتأليف في وزارة الثقافة، وكان آخر عمل رسمي له تعيينه وكيلاً للمجالس المحلية.
وبعد قيام الوحدة اليمنية عام 1410هـ/ 1990م انتخب رئيسًا لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ثم رشح نفسه بصفة مستقلة في الانتخابات النيابية عام 1413هـ/ 1993م عن إحدى دوائر مدينة إبّ، ففاز، واختير رئيسًا للجنة المستقلّين في مجلس النواب.
عُرف باتجاهه القومي، واشترك في بعض المظاهرات المناصرة لبعض التكتلات القومية، فسجن بسبب ذلك، ووقف إلى جانب الثورة الجمهورية، وشارك في مؤتمرات عديدة لمناصرتها مثل: مؤتمر (عمران)، ومؤتمر (الجند)، ومؤتمر (حرض)، وجعل من خطبته الأسبوعية التي يلقيها على منبر الجامع الكبير بمدينة إبّ محاضرة تنويرية، يعرض فيها العديد من حقائق الإسلام برؤى عصرية، كما شارك في كثير من الفعاليات الشعبية بكلمات سياسية، وعمل وكيلاً لوزارة البلديات لشئون المجالس البلدية وعُرف بصراحته وجرأته، وتناقل الناس بعض شعاراته الثورية مثل قوله: (لاحرمة لثراء غير مشروع).
كان محبًّا للقراءة والاطلاع، ينزع منزعًا صوفيًّا، مجالسه مجالس علم وأدب، وقد توفي إثر ذبحة صدرية ألمّت به، وصدر عنه كتاب بعد وفاته بعنوان: (الربادي الشجرة الطيبة) أصدرته كتلة المعارضة في مجلس النواب، والأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
اليمن في مائة عام ( ص318، ط2. )
معجم البلدان والقبائل اليمنية ( ج1، ص668، ط2. )
الموسوعة اليمنية ( ج2، ص1373، ط2. )


محمد يحيى الحداد
ـــــــــــــــ

محمد يحيى الحداد
الإثنين, 21-مايو-2007
المؤتمر نت
ـــــــــــــــــ
*محمد يحيى الحداد
*مواليد 1923م – 1343هـ
*مؤرخ
قرأ القرآن في إحدى مدارس القرآن بمسقط رأسه في مدينة إب، فمبادئ العربية والرياضيات في كتّابها.
وتعلم الفقه وأصوله وأصول الكلام وأصول الحديث والمنطق وفرائض المواريث على يد والده القاضي العلامة يحيى بن علي الحداد.
ومن معلميه المؤرخ الكبير محمد بن علي الأكوع، ومفتي إب العلامة محمد بن ناجي وهابي، والعلامة إسماعيل بن عبدالرحمن المنصور.
ثم واصل دراسته في المدرسة الأحمدية بمدينة تعز التي كان من مدرسيها مفتي الجمهورية محمد زباره وعبدالله عبدالكريم، وزيد بن علي الموشكي وغيرهم.
في عهد الإمام احمد عين عضوا في الديوان الملكي وبعد قيام ثورة سبتمبر شغل منصب رئاسة لجنة المظالم بمحافظة إب، فوزيراً للأوقاف فعضواً في المحكمة الشرعية بإب، فوكيلا لمحافظة إب، فعضوا للمجلس الوطني "مجلس الشورى"، فنائباً لرئيس لجنة التصحيح في إب.
*ألف التاريخ العام لليمن (خمسة أجزاء)- صور من الواقع


مطهر بن علي الإرياني
ـــــــــــــــــــــ
مطهر بن علي الإرياني
السبت, 19-مايو-2007
المؤتمر نت
ـــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــ
مطهر بن علي الإرياني
تاريخ الميلاد 1933 م 1353 هـ /
ولد في حصن (ريمان)، المعروف بـ(حصن إريان)، المطل على (هجرة إريان)، في (بني سيف العالي)، ناحية (القفر)، قضاء (يريم)، من محافظة إبّ، حسب التسميات الإدارية آنذاك.

شاعر، مؤلف، مؤرخ. تلقى تعليمه الأولي في (حصن إريان)، علي يد عدد من علماء أسرته، والأستاذ العلامة (محمد قايد السري)، وأخيه الأكبر (فضل بن علي الإرياني) الذي كان الموجه الأكبر لصاحب الترجمة. وبعد قيام الثورة المصرية عام 1372هـ/1952م، أصبح همه الأول إكمال دراسته في القاهرة؛ فرحل عام 1377هـ/1953م إلى مدينة عدن، ومنها إلى بلاد مصر؛ حيث التحق بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1375هـ/1955م، وتخرج منها عام 1379هـ/1959م.

نظم الشعر في طفولته في الرابعة عشرة من عمره، كانت أولى قصائده بمقاييس نقد الشعر كلامًا منظومًا موزونًا مقفى، وسليمًا من الناحيتين: اللغوية والعروضية، وفي عام 1371هـ/1951م، نشرت له قصيدة في صحيفة (النصر)، التي كانت تصدر في مدينة تعز، ثم نشرت له ولأخيه (عبدالكريم) قصيدتان في (فتاة الجزيرة) بمدينة عدن، وقد طبعهما في كراس (يحيى حسين الشرفي) في السودان.
تأثر صاحب الترجمة بالشعر الجاهلي، والإسلامي، والأموي، والعباسي، ثم بشعر التجديد الكلاسيكي، المتمثل في شعر (البارودي)، و(شوقي)، و(حافظ)، و(الرصافي)، و(الزهاوي)، و(الشابي)، وشعراء المهجر، ومن مكتبة أسرته تأثر ببعض دواوين الشعر الحميني (شعر العامية اليمنية)؛ فانجذب إليه، وكتب منه الأهازيج ذات الطابع الوطني ضد حكم الإمامة، إلى جانب ما ينظم من الشعر العمودي؛ وهو في كليهما مجيد، ثم مال إلى نظم القصائد والأغاني بالعامية.
فأصدر ديوانه (فوق الجبل)، الذي يحتوي على أكثر ما يُغنى من شعره الحميني الملحون، الذي مثل مادةً غنائيةً شعبية جذابة، وظفر بألحان أبرز العازفين اليمنيين؛ حتى اشتهر شعره وصار محفوظًا لدى العامة والخاصة، ومن قصائده:
1 الوداع. "وقف وودع".
2- خطر غصن القنا.
3- الحُب والبُن. "طاب اللقا والسمر".
4- الباله.
5- يا دايم الخير دايم.
6- فوق الجبل.
7- جينا نحييكم.
8- دق الجرس يا مهندس.
9- أوبريت "هيا نغني للمواسم".
10- أوبريت "سد وادي سبأ".
11- قالت الهايمة.
12- قالت الباكية.
13- ما أجمل الصبح.
14- صوت جا من سبأ.
15- يا بلادي نحن أقسمنا اليمينا.
16- أغنية للأرض.
17- صوت فوق الجبل.
18- يا عُذيب اللما.
19- قران تشرين الثاني.
تعلق صاحب الترجمة بتاريخ اليمن القديم، وقراءة أحرف النقوش المسندية، وأتقنها في عمر المراهقة قراءة وكتابة، ونسخ ما هو ظاهر من النقوش المسندية من حجارة وصخور، في حصن ظفار يحصب. عاصمة الدولة الحميرية، ولعله بذلك كان أول يمني في العصر الحديث يقف أمام نقوش المسند ناسخًا وقارئًا لها، وأخذ بعض الدروس الأساسية في اللغة العبرية؛ لصلتها القريبة من اللغة اليمنية القديمة، عن الدكتور (حسين فيض الله الهمداني)، الذي كان مدرسًا في كلية (دار العلوم) في القاهرة، وغيره.
تلقى دعوة لدورة دراسية في ألمانيا الغربية لمدة شهرين عام 1392هـ/1972م، مع المستشرق الألماني الكبير البروفسور (فالتر موللر)، الذي شهد بأنه أفاد من صاحب الترجمة خلال تلك الدورة كثيرًا.
عمل في عدة وزارات منها: التعليم، والإعلام، و(مصلحة الآثار).
من مؤلفاته:1- فوق الجبل. ديوان شعر عامي، نشر سنة 1411هـ/1991م.
2- نقوش مسندية لم تنشر من (مجموعة القاضي علي عبدالله الكهالي).
3- المعجم اليمني (في اللغة والتراث).
4- نقوش مسندية وتعليقات.
5- تحقيق كتاب: (شمس العلوم) لـ(نشوان بن سعيد الحِمْيَري)، بالاشتراك مع الدكتور (حسين العمري)، والدكتور (يوسف محمد عبدالله)، في اثني عشر مجلدًا.
6- صفة بلاد اليمن، بالاشتراك مع الدكتور (حسين العمري.
7- المجد والألم، قصيدة طويلة في الفخر بالقحطانية.
وله العديد من الدراسات والبحوث المنشورة في عدد من المجلات والدوريات اليمنية والعربية، وله شعر فصيح عمودي لم يجمع بعد في ديوان.
من شعره:
عِمْ صباحًا يا موطني عم صباحًا
أيها الموطن الأبيُّ السّخــيُّ
عم صباحًا تهائمًا وجبــــالاً
وسهولاً جمالها سندســـيُّ
يا بلادي تصرَّم الليـــل إلاَّ
بعضه، والسكون عذب نقـيُّ
سَحَرٌ ساحِرٌ وتسبيحــة لله
ينداح لحنها قدســـــيُّ
فلنصخْ للإنسان يهتف سبحا
ن فيسري عبيرها الروحـيُّ
***
يا بلادي والليل ولى وخيط الــ
ـفجر يبدو له شعاع وَضـيُّ
وسرى للأذان في هدأة الفجــ
ـر خشوع ورهبــة ودويُّ
***
يا بلادي والآن ينطلق الإنـــ
ـسان إنساننا الدؤوب الصبور
نهض الزارعون إنهم القـــد
رة والخير والعطاء الكثيــر
نهض الزارعون للعمل الأســ
ـمى لهم متعة به وحبــور
إنما الزارعون في هــذه الأر
ض معين للخير ثرٌّ غزيــر
ها هم يهزجون والقمم الشــ
ـم لها بالأصداء رجع جهير
إنهم يطلبون في مطلع الصبـ
ـح رضا الله وهو ربٌّ غفور