بسم الله الرحمن الرحيم


جاءنا البيان التالي:

أعلنت كل الدول الاستعمارية الكبرى وعلى رأسها إسرائيل وأمريكا وانجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا عن نجاحها في قطع أواصر الأمة العربية وتقطيع أوصالها إلى أجل غير مسمى وأفردت نجاحها في التالي:
1- حرب أهلية في فلسطين بين حماس وفتح بالإضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
2- حرب أهلية في العراق بين سنة وشيعة وأكراد بالإضافة إلى الاحتلال الأمريكي
3- توتر العلاقات بين سوريا ولبنان
4- توتر العلاقات بين مصر والجزائر والسبب (ماتش كورة هاهاهاهاي)
وإذ تتقدم كل هذه الدول بالشكر العميق للمجموعة المأجورة (احنا اللي أجرناه طبعا) من الإعلام المصري والجزائري على حد سواء والذي أذاع الكثير من الأخبار الخاطئة والمغلوطة لتهييج مشاعر البلدين كل تجاه الأخر والذي ساعد وبقوة على ما نراه الآن من تحويل مبارة كرة قدم (لعب عيال يعني) إلى أزمة سياسية حادة قد تؤدي إلى قطع العلاقات بين البلدين (آمين) وقد يتحول الأمر إلى حرب بالأسلحة (ونتمنى ذلك بالتأكيد).







بصراحة يا جماعة انا كتبت الكلام دا قبل ما يحصلي حاجة
كتبته وأنا أبكي أحر البكاء على حال الأمة الإسلامية والعربية
شعب أكبر بلدين عربيتين يتبادل الشتائم والإهانات والتوعد والوعيد على كل الشاشات العالمية والمحرقة الدائرة في الجزائر والسودان للمصريين من أجل الكورة والله حرام.
وعموما
شكرا الجزائر ومبروك عليكي وصولك للمونديال لكني عندي سؤال:
ماذا سيضيف كأس العالم للجزائريين أو أي بلد عربي يصل إليه؟ هل يضيف قيمة اقتصادية، اجتماعية، علمية، أم رياضية عندما تخرج من الأدوار الأولى أو على الأكثر دور الثمانية هذا إذا وصلت يعني؟
وسؤالي الأخير للسيد الرئيس بوتفليقه:
لماذا يلتزم الصمت تجاه كل هذه الأحداث؟ هل علم بالفعل بوجود قتلى جزائريين في القاهرة ولذلك ترك الحبل على الغارب لشعبه ليصنع ما بدى له؟ إذا كان حدث هذا فعلا ليطالعنا على اسم واحد فقط قد مات في القاهرة لنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسبهم؟
أرجو الإجابة

وأخيرا بتاعتي أنا حسبى الله ونعم الوكيل